بسبب مذيعة .. مجلس البجا يمهل وزير الإعلام السوداني 24 ساعة لإقالة «البزعي» والهيئة ترد
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
آثار منع مدير الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون إبراهيم البزعي، للمذيعة زينب إيرا من الظهور عبر شاشة التلفزيون بــ «زي» إحدى المكونات بشرق السودان ردود فعل واسعة، وطالبت بعض مكونات شرق السودان بضرورة إقالة مدير التلفزيون فوراً.
بورتسودان ــ التغيير
و أمهل المجلس الأعلى لنظارات البجا و العموديات المستقلة وتنسيقية مكونات شرق، وزير الإعلام السوداني جرهام عبدالقادر، 24 ساعة لإقالة مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إبراهيم البزعي قبيل أن يصفه بالمعتوه.
وقال المجلس في بيان تحصلت عليه «التغيير» إن رفض مدير أهم المؤسسات الإعلامية لـ “الزي” البجاوي الأصيل، يؤكد أن هذه العقلية تدعوا إلى التفرقة والشتات و لاتمثل إلا نفسها ونحن لها.
وراجت أنباء عن منع مدير الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون إبراهيم البزعي للمذيعة زينب إيرا من دخول الاستديو الرئيس للأخبار لإرتداها الزي البجاوي الذي يمثل هوية المكونات القبيلة بشرق السودان.
يذكر أن بورتسودان العاصمة الإدارية الحالية للسودان تستضيف تلفزيون السودان الذي ظل لوقت طويل بجانب الإذاعة تسيطر عليهما قوات الدعم السريع.
وقالت الموظفة بالتلفزيون زينب ايرا، في منشور عبر صفحتها الشخصية على «فيس بوك»: أثناء تواجدي باستوديوهات تلفزيون السودان والذي يفترض أن يُعبر عن كافة أطياف المجتمع السوداني بتعدّدنا المميز، دار بيني وبين السيد البزعي مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حديثاً أعرب فيه عن غضبه من إرتدائي الزي «البجاوي» بالقناة وتحدث بأسلوب تفاجأت به وهدّد بطردي فقط لهويتي.
وأضافت: الحديث دار بحضور بعض الزملاء الذين حاولو إحتواء المواقف وتجميل كلامه بأنه لا يقصد و لكنه أصر على ذلك وعموماً كان ردي : هذا الزي هو هويتي ولن اتنازل عنه.
وتابعت: لم أتوقع أن استمع لحديث مِمن يشغل منصب حساس كادارة الهيئة القومية للإذاعة و التلفزيون.
واتهم مجلس البجا “البزعي” ببث سمومه المريضة من خلال هذا الموقع الحساس بحسب البيان، ما يدعو إلى التفرقة بين تقاليد واعراف مكونات السودان.
وشدد المجلس على أن المرحلة الآن تُعد مرحلة رجال همهم الوطن وليس أجندة أخرى.
وبدوره، نفى مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون،إبراهيم البزعي، منعه للمذيعة زينب إيرا من دخول التلفزيون بالزي البجاوي.
وقال البزعي في تصريح صحفي، إن هذه الحادثة كانت قبل عدة أشهر، و لا أدري لماذا يتم تناولها وتداولها الآن”.
وأضاف: “معلوم بالضرورة لأي قناة هوية شاشتها التي تعبر عنها، فالقناة القومية تتجسد فيها الهوية القومية، وحتى القناة الولائية لها هويتها”
وتابع: “نحن نحدد حتي الألوان والخلفيات بل اشترينا الأزياء فالأمر ليس غريباً”.
من جهته قال المكتب الصحفي للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، إن ما تناقلته بعض وسائط التواصل الاجتماعي اليوم عن إبداء مدير الهيئة ملاحظات سالبة تجاه الزي الذي ترتديه احدي المذيعات المنتمية لاحدى مكونات شرق السودان فُسر رفضا لهوية وثقافة المكون القبلي لهذه المذيعة.
وأكدت المكتب الصحفي في بيان تحصل عليه «التغيير» أن ما دار من حديث جرى قبل أربعة أشهر لم ترد فيه إساءة لأي مكون قبلي بل بات من المستغرب إثاراته الآن.
وأشار البيان إلى أن المدير العام أبدى ملاحظة حول التحية باللغة البجاوية في الأخبار ونصحها وتقبلت ذلك ثم بدأت تتطور مهنيا، وقد أشاد بها قبل اسبوع وأشار إلى تطور ادائها وزحفها نحو النجومية.
ونفت الهيئة العامة ما نسب للمدير العام من حديث مسيئ للمكون القبلي المشار إليه وأكدت احترامها وتقديرها لكافة المكونات القبلية في شرق السودان”.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
CIT تسجل شركاتها لدى "اللجنة العليا للتعويضات" للاستفادة من دعم المشروعات القومية
أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT – راعي الصناعة الرقمية – عن استكمال إجراءات تسجيل شركاتها ضمن قوائم "اللجنة العليا للتعويضات" التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
تأتي هذه الخطوة ضمن إطار قانون رقم 84 لسنة 2017، الذي يتيح صرف تعويضات للشركات المتضررة من ارتفاع تكاليف عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة، خصوصًا تلك التي تضمنت مكونات مستوردة.
تشمل هذه التعويضات الفترة من مارس 2022 حتى ديسمبر 2023، بناءً على اعتماد جداول التعويضات من مجلس الوزراء.
حماية الشركات في ظل التغيرات الاقتصادية
أكد المهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة "CIT"، أن هذه هي المرة الأولى التي يمكن فيها لشركات الغرفة التقدم بطلبات تعويض عن الأضرار الناتجة عن زيادة التكاليف بسبب تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
وأضاف أن هذه الخطوة تسهم في ضمان استقرار العلاقات التعاقدية مع الدولة، وحماية الاقتصاد القومي، وضمان تنفيذ المشروعات القومية وفق الخطط الزمنية، مع تنظيم آليات مستدامة لصرف التعويضات للشركات المتعاقدة مع الدولة.
تعزيز التحول الرقمي ودعم المشروعات الوطنية
أوضح إبراهيم أن هذه الخطوة تعزز من قدرة الشركات على إتمام المشروعات المتعلقة بالتحول الرقمي للجهات الحكومية، كما تدعم جهود الدولة في تحقيق خطط التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن التسجيل يساهم في معالجة الفجوات التمويلية، وحل مشكلات تدفق السيولة النقدية، وضمان توفير المستلزمات التكنولوجية التي تمكن القطاعات المختلفة من مواصلة أعمالها بكفاءة، بما يحقق الاستقرار في السوق.
دور استراتيجي لصناعة تكنولوجيا المعلومات
أكد المهندس طارق شبكة، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التعويضات بغرفة "CIT"، أن تسجيل الشركات ضمن قوائم اللجنة العليا للتعويضات واعتماد جداولها يمثل إنجازًا استراتيجيًا يعكس الدور الحيوي لصناعة تكنولوجيا المعلومات في دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق النمو المستدام. وأوضح أن النجاح تحقق بفضل التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اللجنة العليا للتعويضات، مصنع الإلكترونيات بالهيئة العربية للتصنيع، وغرفة "CIT".
آلية متكاملة لتعويض الشركات المتضررة
وفي إطار جهود الغرفة لدعم الشركات المتضررة من تحرير سعر الصرف، تم تشكيل لجنة مختصة عام 2020 لبحث التحديات التي تواجه الشركات المتعاقدة على مشروعات حكومية وقومية تتضمن مكونات أجنبية.
ونجحت الغرفة بالتعاون مع اللجنة العليا للتعويضات في إعداد واعتماد جداول تعويضات تغطي مختلف أنشطة الشركات، مثل التوريد والتركيب والدعم الفني وتوفير البرمجيات وقطع الغيار. كما تم تحديد نسب التعويضات بشكل عادل يتماشى مع حجم الضرر، مما يضمن استمرارية الأعمال الوطنية وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.