كتب-عمرو صالح:

تابع الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، المحاصيل الصيفية خصوصًا الذرة والقطن ومدى تأثيرها بالآفات المختلفة في محافظات بني سويف القليوبية والإسماعيلية والبحيرة، وتابع كذلك نشاط المديريات في مكافحة الآفات.

وقال "رزق"، في تصريحات له، إن هناك تنبيهات مشددة للجان التابعة للإدارة العامة وإدارات المناطق التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات بالمرور على الزراعات خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى قيام مهندسي المكافحة بالمرور الدائم والتواجد مع المزارعين.

وأضاف رئيس الإدارة المركزية، أن الإدارة خصصت مبيدات آفات البادرات الأولى لمحصول القطن بالمحافظات القطنية، وخصصت مبيدات دودة ورق القطن وديدان اللوز لبعض المحافظات، وسوف يتم تخصيص باقي المساحات تدريجيًا، كما أنها تراجع باستمرار تواجد مبيدات دودة الحشد الخريفية.

وأكد "رزق"، أن الإدارة في حال مراجعة دائمًا لباقي المحاصيل والخضروات وأشجار الفاكهة؛ للوقف علي الآفات ومدى تطورها، خاصة في ظل الظروف المناخية الحادة وأن الحالة العامة للزراعات مطمئنة.

اقرأ أيضا:

بعد نجاح تجارب زراعته.. تعرف على موطن زراعة "الكاسافا" بديل القمح وأبرز مميزاته

ما هو محصول "الكاسافا" بديل القمح المنتظر طرحه في الأسواق؟

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد رزق الإدارة المركزية لمكافحة الآفات وزارة الزراعة المحاصيل الصيفية

إقرأ أيضاً:

من طرف المسيد: حديث عن النخيل(2)

يرويها الاستاذ محمد سيد احمد الحسن
حررها عادل سيد احمد

المحرر:
- نستهل هذه الحلقة بملاحظة من الصديق المهندس محمد المجذوب عثمان عما ورد في الحلقة الفائتة عن اصل اليهود، إذ كتب الصديق (اليهود ليسوا عرب ولا من نسل اسماعيل وانما هم ابناء عمومة للعرب وهم من نسل اسحق عليهما السلام)، فما هو تعليقكم؟
- نعم، الشاهد انهما الاثنان من نسل ابراهيم عليه السلام، وقد ورد على لسانه في القرآن الكريم: (ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ)- 39 سورة إبراهيم. فاسحق هو جد اليهود واسماعيل جد العرب وهما اخوان الاول امه سارة والثاني امه هاجر، والعبرية والعربية ترجعان الى مصدر واحد هو السامية، ولم يكن لليهود الذين عاشوا في ارض العرب مكان آخر. وتجد في التاريخ الاسلامي يهود عرب، ومنهم حبر اليهود ورقة بن نوفل وهم عم السيدة خديجة ام المؤمنين. فما كان من المستغرب العلاقة الوطيدة بين اليهود والعرب لانهم ابناء عمومة ابهاتهم اخوان كما تفضل صديقك، والديانات كلها نزلت عند اليهود، ويسموا بالعبرانيين، ما عدا الاسلام فهو دين عربي... لذلك ليس هناك شيء مستغرب عن تاريخهم المشترك.
فالبلح قديم في السودان، يعني ليس بالحديث (قبل دخول الانجليز على العكس من اشجار اخرى سنذكرها لاحقا). وقد كانت في السودان نباتات واشجار اخرى، مثل القطن وانا حضرت ابادة شجيرات القطن السوداني.
المحرر:
- لماذا ابادوه؟
- لانهم كان يريدون قطنا صالح للتصنيع.
- طويل التيلة؟
- طويل التيلة وقصير التيلة وال (سكاليريدس)، انواع واسماء جلبها الاوربيون.
- ناس لانكشير؟
- نعم، صالحة للتصنيع، لان القطن السوداني قليل الانتاجية ولا يمكن مكننته، فابادوه، وقيلت فيه نكات وطرائف، وفي الشمالية انا حضرت ذلك.
المحرر:
- القطن المزروع في الشمالية ام الجزيرة؟
- لا، قبل الجزيرة... فقد كانت لديهم الفكرة ان يزرعوا اقطانهم تلك في الزيداب، وقد انشاوا مشروع هناك فعلا لانتاج القطن.
المحرر:
- وهي منطقة الجعليين...
- نعم، وكان فيها نسيج اصلا ولا يزال قائم.
- بالنول اليدوي؟
- نعم، ولكن هناك شخص يدعى كمال الدين، ادخل ماكينات وكانت مشهورة بتصنيع الفراد (جمع فردة- المحرر) والفردة هي ثوب سوداني، وكان مشهور ايضا بالقنجة وهي قطعة من القماش وتفصل، عكس الفردة التي تاتي جاهزة مثل العبل وتباع للنساء الى ان دخلت الصناعات الحديثة ومنها النسيج السوداني، وكانت فابريقات المحالج في مرنجان والحصاحيصا.
وهناك الفواكه: المانجو، القريبفروت، وقد دخلت مع كتشنر ولم يكن الناس يعرفونها قبل ذلك، ولا اللبخ ولا النيم وهي قد دخلت كلها مع كتشنر، واول ما زرعت زرعت في شارع النيل، ويقال ان الاشجار الموجودة الان هناك هي اشجار كتشنر، وهناك نوع من المانجو صغير الحجم واخضر يسمى كتشنر، وقد حدث تحول في الزراعة بعد دخول الانجليز، فالسودانيون يرمون الثمار ذات الاحجام الكبيرة، البطيخ الكبير، الموز الكبير على عكس الانجليز الذين كانوا يصغرون الاوزان لان الاسرة عندهم تتكون من شخصين او ثلاثة، فهم لا يحتاجون لبطيخة تزن عشرين كيلو، مثلا، فكانوا يصغرون الوزان وقد رايت موز كيني صغير جدا (في حجم البلحة)، في حين اننا نستهدف الحجم الكبير لان الاسر عندنا كبيرة.

amsidahmed@outlook.com  

مقالات مشابهة

  • تحديات تواجه قطاع الزراعة والأمن الغذائي.. نقيب الفلاحين: «غياب الأسمدة والتغيرات المناخية» الأبرز.. رضا: لا بديل من عودة الإرشاد الزراعي والسياسات التحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية
  • من طرف المسيد: حديث عن النخيل(2)
  • مدارس البحيرة تحصد المراكز الأولى في مسابقات الإدارة المركزية لتطوير المناهج
  • ندوة إرشادية لمزارعي الظواهرية عن زراعة محصول القطن بالشرقية
  • ندوة إرشادية للمًزارعين بصان الحجر عن زراعة محصول القطن صنف «جيزة 94"
  • وزير الزراعة يدشن مبادرة لتفعيل دور المراكز الإرشادية بالمحافظات
  • ندوة إرشادية لمزارعي الحسينية وصان القبلية عن محصول القطن صنف "جيزة 94"
  • الزراعة:بحوث الصحراء يحتفل باليوم العالمي للتصحر لدعم الإدارة المستدامة للأراضي
  • الزراعة: بحوث الصحراء يحتفل باليوم العالمي للتصحر لدعم الإدارة المستدامة للأراضي
  • حائل تتفوق في مكافحة الآفات الزراعية.. والرياض تتراجع