أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع لمجموعة الاتحاد للطيران، عن دمج عمليات الحجز الإلكترونية بشكل مباشر، مع مجموعة “كويني وناجل” العالمية، وذلك ضمن إستراتيجيتها لتعزيز بصمتها الرقمية، التي تعتزم مواصلتها من خلال عقد شراكات رائدة مع قادة القطاع في المستقبل.

ويمثل هذا التعاون، الخطوة الأحدث في رحلة التحول الرقمي للاتحاد للشحن، ويسهم في تبسيط تجارب الحجز لشركائها وعملائها، وتوسيع محفظتها من الشراكات المخصصة لدمج الحجوزات الإلكترونية التي تشمل مجموعة من رواد القطاع.

وتستفيد عملية الدمج بين “الاتحاد للشحن” و”كويني وناجل” من خدمات الإنترنت، التي طورتها الجهتان، بما يتيح للأخيرة وصولا سلسا إلى سعة شحن الاتحاد للشحن وأسعارها في الوقت الحقيقي.

وتم تصميم هذه الخطوة، لتعزيز مستويات الشفافية والكفاءة والمرونة في عمليات الحجز، ما يضمن خدمات شحن أسرع وأكثر موثوقية.

وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية في “الاتحاد للشحن”، إن عملية الدمج مع “كويني وناجل” إنجاز مهم يؤكد التزام “الاتحاد” بالابتكار الرقمي والتميز التشغيلي.

وأضاف: “تعزز عملية الدمج قدرة “كويني وناجل”، على اتخاذ قرارات حجز مدروسة وتسهيل العمليات ومنح عملائها خدمات عالية المستوى، وذلك من خلال منحها وصولا مباشرا في الوقت الحقيقي إلى بيانات شبكتنا، وتواصل الاتحاد للشحن منح الأولوية للاتصال والتطوير الرقمي عبر شبكتها، بما يضمن مواكبة التطورات التكنولوجية لمتطلبات القطاع والارتقاء بمعايير الخدمات إلى مستويات جديدة”.

من جانبه، قال هولجر كيتز، الرئيس العالمي لشبكة الخدمات اللوجستية الجوية وإدارة خدمات النقل الجوي في “كويني وناجل”: “يتيح لنا إطلاق الحجز الإلكتروني المباشر مع الاتحاد للشحن، منح عملائنا وصولا مباشرا إلى سعة الشحن والأسعار في الوقت الحقيقي، ما يسهم في الارتقاء بالكفاءات التشغيلية وتعزيز تجربتهم”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صفقة أسلحة أمريكية جديدة لـ “إسرائيل” بقيمة 8 مليارات دولار

الجديد برس|

أخطرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الكونغرس بصفقة محتملة لبيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تشمل ذخائر للطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية وقذائف مدفعية.

ورجح موقع أكسيوس الأميركي، اليوم السبت، “أن الصفقة هي آخر مبيعات الأسلحة لإسرائيل تحت إدارة بايدن المنتهية ولايتها”، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس بالصفقة بشكل “غير رسمي”.

وذكر أن الصفقة تأتي في ظل مزاعم من جانب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأنصاره خلال الأشهر الأخيرة بأن بايدن فرض حظر أسلحة على الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير معلن.

وكان بعض أعضاء الحزب الديمقراطي قد حثوا الإدارة الأميركية على ربط تسليح الاحتلال الإسرائيلي باشتراطات تتعلق بإدارة تل أبيب للحرب على غزة والوضع الإنساني في القطاع، بيد أن بايدن امتنع عن اتخاذ هذه الخطوة، وفقا لأكسيوس.

ونقل الموقع أن الصفقة الأخيرة المحتملة تمثل اتفاقا طويل الأمد وقد يتم توفير بعض بنودها من المخزونات الأميركية الحالية، لكن معظم الإمدادات ستسلم في غضون سنة أو أكثر.

وتشمل الصفقة صواريخ جو جو للطائرات المقاتلة للتصدي لأهداف مثل الطائرات المسيرة. وتتطلب الصفقة موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ.

وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث أمدتها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر عبر جسر جوي وبحري منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وترفض الإقرار بأن ما ارتكبته إسرائيل في القطاع يشكل إبادة جماعية كما وثقته تقارير دولية، حيث أسفرت الحرب عن أكثر من 154 ألف شهيد وجريح.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يجدد عدم اعترافه بسيادة “إسرائيل” على الأراضي المحتلة عام 1967
  • صفقة أسلحة أمريكية جديدة لـ “إسرائيل” بقيمة 8 مليارات دولار
  • ريال مدريد يروض “الخفافيش” في الوقت القاتل رغم طرد فينيسيوس
  • “زايد العليا لأصحاب الهمم” تدعو في رسالة عالمية لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانيّة
  • بعد كمال عدوان.. “جيش الاحتلال” يسعى لإغلاق باقي مستشفيات القطاع
  • “أوتشا”: الموقف الإنساني في قطاع غزة لا زال كارثيا
  • لتعزيز أواصر التشبيك والتوثيق.. غرف الطوارئ تصدر العدد الأول لنشرة “أصداء التضامن”
  • “اشتيوي” يزور محطة البحوث الزراعية لتعزيز سبل التعاون بمجال الأرصاد الجوية الزراعية
  • “بروغل”: روسيا ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024
  • “بيت صقور الأردن” حلم حان وقت تحقيقه!