“الاتحاد للشحن” تتعاون مع “كويني وناجل” لتعزيز بصمتها الرقمية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع لمجموعة الاتحاد للطيران، عن دمج عمليات الحجز الإلكترونية بشكل مباشر، مع مجموعة “كويني وناجل” العالمية، وذلك ضمن إستراتيجيتها لتعزيز بصمتها الرقمية، التي تعتزم مواصلتها من خلال عقد شراكات رائدة مع قادة القطاع في المستقبل.
ويمثل هذا التعاون، الخطوة الأحدث في رحلة التحول الرقمي للاتحاد للشحن، ويسهم في تبسيط تجارب الحجز لشركائها وعملائها، وتوسيع محفظتها من الشراكات المخصصة لدمج الحجوزات الإلكترونية التي تشمل مجموعة من رواد القطاع.
وتستفيد عملية الدمج بين “الاتحاد للشحن” و”كويني وناجل” من خدمات الإنترنت، التي طورتها الجهتان، بما يتيح للأخيرة وصولا سلسا إلى سعة شحن الاتحاد للشحن وأسعارها في الوقت الحقيقي.
وتم تصميم هذه الخطوة، لتعزيز مستويات الشفافية والكفاءة والمرونة في عمليات الحجز، ما يضمن خدمات شحن أسرع وأكثر موثوقية.
وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية في “الاتحاد للشحن”، إن عملية الدمج مع “كويني وناجل” إنجاز مهم يؤكد التزام “الاتحاد” بالابتكار الرقمي والتميز التشغيلي.
وأضاف: “تعزز عملية الدمج قدرة “كويني وناجل”، على اتخاذ قرارات حجز مدروسة وتسهيل العمليات ومنح عملائها خدمات عالية المستوى، وذلك من خلال منحها وصولا مباشرا في الوقت الحقيقي إلى بيانات شبكتنا، وتواصل الاتحاد للشحن منح الأولوية للاتصال والتطوير الرقمي عبر شبكتها، بما يضمن مواكبة التطورات التكنولوجية لمتطلبات القطاع والارتقاء بمعايير الخدمات إلى مستويات جديدة”.
من جانبه، قال هولجر كيتز، الرئيس العالمي لشبكة الخدمات اللوجستية الجوية وإدارة خدمات النقل الجوي في “كويني وناجل”: “يتيح لنا إطلاق الحجز الإلكتروني المباشر مع الاتحاد للشحن، منح عملائنا وصولا مباشرا إلى سعة الشحن والأسعار في الوقت الحقيقي، ما يسهم في الارتقاء بالكفاءات التشغيلية وتعزيز تجربتهم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مقترح مجنون”.. مقربون من ترامب يكشفون كواليس إعداد خطته لغزة
#سواليف
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي دونالد #ترامب تفاصيل عن ظروف إعداد خطته الجديدة بشأن قطاع #غزة، ووصف أحدهم #المقترح بأنه ” #مجنون “، في حين قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن ترامب يعمل على تغيير الطريقة التي اُتبعت خلال الـ50 عاما الماضية ولم تنجح.
وتحدث ترامب قبل ساعات -في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو– عن خطة الولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة الذي دمرته #حرب_الإبادة الإسرائيلية، وقال إن الخطة تتيح للولايات المتحدة السيطرة على القطاع وإعادة #توطين_الفلسطينيين في دول أخرى، سواء أرادوا المغادرة أم لا، وتحويل المنطقة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وتوقع “ملكية طويلة الأمد” في القطاع.
وفي خطة تفتقر إلى التفاصيل حول كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، ألمح ترامب إلى أن ذلك قد يتطلب وجود قوات أميركية على الأرض في أحد أكثر الأماكن اضطرابا في العالم “إذا لزم الأمر”.
مقالات ذات صلة تحذير .. هبات الرياح تتجاوز الـ100كم/ساعة في بعض المناطق وتنبيه من موجات غُبارية كثيفة 2025/02/05وذكر عدد من المسؤولين بإدارة ترامب لوول ستريت جورنال أن فكرة #السيطرة على #غزة “متماسكة” وتشكلت مؤخرا وعرضها الرئيس على مساعديه وحلفائه.
وأوضح المسؤولون أن الاقتراح كان محتفظا به بشكل سري ولم يعلم به المسؤولون من خارج الدائرة المقربة لترامب خلال التخطيط للاجتماع بنتنياهو.
وأكدت الصحيفة أن اقتراح ترامب شكل صدمة حتى لبعض من أشد مؤيديه وأكثرهم تأثيرا في المجتمع اليهودي. ونقلت عن جامع تبرعات مؤيد لإسرائيل وداعم لترامب منذ سنوات وصفه للمقترح بأنه “فكرة جنونية” وشكك في كيفية تنفيذها، مشيرا إلى أن هذه النوعية من السياسات يمكن أن تستغرق أكثر من عام لتنفيذها مع وجود كثير من المتغيرات المجهولة لتحقيقها بسلاسة.
خطة محيرة
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن بعض الدبلوماسيين المخضرمين وصفوا خطة ترامب بشأن غزة بأنها محيرة، وقال دان شابيرو، سفير الولايات المتحدة السابق في إسرائيل خلال إدارة باراك أوباما “إنه ليس اقتراحا جديا. إذا تم السعي إلى تحقيقه، فسيتطلب تكلفة ضخمة من المال والقوات الأميركية، دون دعم من الشركاء الرئيسيين في المنطقة”.
وقالت الصحيفة إن اقتراح ترامب بشأن غزة يظهر أن الرئيس يعتمد على تاريخه الطويل كرجل أعمال ومطور عقارات، يرى العالم كرقعة لتوسيع نفوذ أميركا وتثبيت إرثه.
وأشارت إلى أن ويتكوف -المطور العقاري الذي عينه ترامب مبعوثا له في الشرق الأوسط- أخبر الرئيس بعد جولته في غزة أنها غير صالحة للسكن بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشككا فيما إذا كان من الإنساني السماح للناس بالعيش هناك قبل إعادة بنائها.
وأكدت أن ترامب أخبر نتنياهو في مكالمة هاتفية أواخر الصيف الماضي أن قطاع غزة هو جزء رئيسي من العقارات وطلب منه التفكير في نوعية الفنادق التي يمكن بناؤها هناك، لكنه لم يذكر حينها استيلاء الولايات المتحدة على القطاع.
أمل للفلسطينيين
من جانب آخر، قال ستيفن ويتكوف إن ترامب يريد منح الفلسطينيين “الأمل في مستقبل أفضل ربما بعيدا عن غزة التي مزقتها الحرب”.
وأضاف ويتكوف -لقناة فوكس نيوز- أنه يعتقد أن “الجميع يريدون رؤية السلام في المنطقة”، موضحا أن السلام يعني حياة أفضل للفلسطينيين “وهذا لا يرتبط بالمكان الذي يعيشون فيه اليوم”، في إشارة إلى غزة التي يعيش فيها أكثر من مليوني فلسطيني.
وقال إن ترامب يخبر الشرق الأوسط أنه سيغير الطريقة التي اُتبعت خلال الـ50 عاما الماضية ولم تنجح، واعتبر أن قطاع غزة سيظل غير صالح للسكن لمدة تتراوح بين 10 و15 عاما على الأقل.
وأوضح أن “الحياة الأفضل تتعلق بفرص وظروف مالية وتطلعات أحسن، وليس عبر نصب خيمة في قطاع غزة”، مشددا على أن غزة مكان خطير للعيش فيه حاليا.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال نتنياهو إن أحد أهدافه الرئيسية كانت ضمان أن غزة لن تستضيف “الإرهابيين” مرة أخرى، واعتبر أن ترامب أخذ هذا المفهوم “إلى مستوى أعلى بكثير”، وأضاف أنها “شيء يمكن أن يغير التاريخ، ومن الجدير حقا متابعة هذا الطريق”.