لايبزيغ يمدد عقد مدربه ماركو روزه حتى 2026
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سيستمر الألماني ماركو روزه في منصبه كمدرب لنادي لايبزيغ وذلك بعد تمديد عقده حتى 2026.
وأعلن المدرب الألماني، الذي ينتهي تعاقده في عام 2025، استمراره مع الفريق بعدما نجح في التأهل مع الفريق للنسخة المقبلة من بطولة دوري الأبطال بعد إنهاء مسابقة الدوري "بوندسليغا" في المركز الرابع.
وقال روزه عقب تمديد عقده: "أنا سعيد لأننا سنستمر معًا، لقد جئت هنا وأشعر بالراحة في المدينة والمنطقة بأكملها، الأمر ممتع للغاية برفقة اللاعبين والعاملين بالنادي وجميع من بالنادي وبالطبع مع الجماهير.
وأوضح المدرب أن "النادي يعمل في صمت" من أجل "تشكيل فريق قوي" والشعور بأن تحقيق المزيد من الأهداف أمر "ممكن"، وأضاف: "نحن طموحون وسنظل طموحين وسننظر للأمام معًا".
وتولى روزه تدريب لايبزيغ في الثامن من سبتمبر (أيلول) عام 2022 خلفًا للمدرب دومينيكو تيديسكو، ومنذ ذلك الحين قاد الألماني الفريق خلال 86 مباراة حقق الفوز في 53 منها وخلال ما يقرب من عامين تمكن من الفوز بلقب كأس ألمانيا وكأس السوبر الألماني بالإضافة إلى نجاحه في التأهل لدوري الأبطال خلال هذين الموسمين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أستراليا تكسر «عقدة المونديال» بعد غياب 12 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةنجح منتخب أستراليا للشباب في كسر سلسلة إخفاقاته الطويلة، والتأهل إلى كأس العالم تحت 20 عاماً للمرة الأولى منذ عام 2013، بعد غياب امتد لأربع نسخ متتالية، وجاء هذا التأهل ليعيد الأمل لكرة القدم الأسترالية الشابة، التي عانت من تراجع واضح على الساحة العالمية.
آخر ظهور لأستراليا في المونديال كان في تركيا 2013، ومنذ ذلك الحين غابت عن نسخ 2015، 2017، 2019، و2023، ما أثار القلق حول مستقبل المنتخب الشاب، لكن هذه المرة، استطاع الجيل الحالي حجز مقعده في بطولة تشيلي 2025 بعد أداء مميز في بطولة كأس آسيا تحت 20 عاماً، والتي منحت المنتخبات المتأهلة بطاقات العبور إلى كأس العالم.
التأهل لم يكن سهلاً، حيث واجه الأستراليون تحديات كبيرة في التصفيات الآسيوية، لكنهم تمكنوا من تجاوزها بفضل التنظيم الجيد والاستراتيجية الفنية التي اعتمدها الجهاز الفني، المباراة الحاسمة ضد العراق في ربع نهائي كأس آسيا كانت مثالاً للإصرار، حيث عاد المنتخب الأسترالي من التأخر مرتين ليحقق الفوز 3-2 ويحجز بطاقة التأهل رسمياً.
من الناحية التاريخية، تعد أستراليا من المنتخبات التي قدمت مستويات قوية في كأس العالم للشباب، وسبق لها استضافة البطولة عام 1981، ومع ذلك، فإن السنوات العشر الماضية شهدت تراجعاً كبيراً جعل المنتخب يفقد مكانته بين الكبار، وهو ما يعيد الأمل للكرة الأسترالية ويؤكد أن جهود تطوير الفئات السنية بدأت تؤتي ثمارها.
التحدي القادم سيكون أمام إيران أو اليابان في نصف النهائي ومن ثم الطموح بتحقيق اللقب، وبعد ذلك، سيأتي التحدي الأكبر والذي يتمثل في كيفية الاستعداد لمونديال تشيلي 2025، حيث سيكون على أستراليا مواجهة منتخبات قوية ذات خبرة واسعة، ومع وجود جيل جديد من المواهب الشابة، تتطلع الجماهير الأسترالية لرؤية فريقها يحقق نتائج إيجابية تعكس طموحات الكرة الأسترالية في المستقبل.
تفاصيل الحفل الختامي لدورة الدكتور سعد شلبي للمدربين والإداريين