الصين تتهم كندا بانتهاك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ذكرت السفارة الصينية لدى أوتاوا يوم الأربعاء، أن كندا تنتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتهدد السلام في بحر الصين الجنوبي بإرسال سفن حربية للمنطقة، مؤكدة أن بكين سترد بحزم على ذلك.
وصرح ممثل السفارة الصينية لدى أوتاوا لوكالة "نوفوستي" بأن "كندا تنتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتهدد السلام في بحر الصين الجنوبي بإرسال سفن حربية إلى هناك.
وأضاف: "أرسلت كندا مرارا وتكرارا سفنا حربية ومروحيات لاستعراض قوتها في بحر الصين الجنوبي بحجة حماية حرية الملاحة والتحليق، وهو ما يعد انتهاكا خطيرا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ويعرض الاستقرار والأمن الإقليميين للخطر".
وأكدت السفارة أن "بحر الصين الجنوبي هو مكان مشترك لدول المنطقة، وتعتزم بكين حل الخلافات والنزاعات عبر المفاوضات والمشاورات مباشرة مع الدول المعنية".
كما أوضحت أن"الصين تحث الجانب الكندي على الاحترام الصادق لسيادة الصين الإقليمية، وكذلك الحقوق والمصالح البحرية في بحر الصين الجنوبي، والتوقف عن إثارة الفتنة وإثارة المواجهة"، مشددة على أن بكين "سترد بحزم على أي انتهاكات أوأعمال استفزازية".
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بكين سفن حربية فی بحر الصین الجنوبی میثاق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يجري أول اتصال مثمر للغاية مع رئيس وزراء كندا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة أنه أجرى مكالمة هاتفية "مثمرة للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، رغم التوترات الأخيرة بين البلدين على خلفية الرسوم الجمركية ودعوات ترامب الأخيرة إلى ضم كندا.
وتعد هذه المكالمة الأولى من نوعها منذ فوز كارني بزعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا في 9 مارس/آذار الجاري، وكان أكد أن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على بلاده "خيانة لعلاقة اقتصادية وأمنية كانت وثيقة ذات يوم".
وقال ترامب إنه اتفق مع كارني على الاجتماع بعد الانتخابات الكندية المقررة في 28 أبريل/نيسان المقبل التي دعا إليها الأخير بعيد توليه رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وقال ترامب -على منصته تروث سوشيال- "انتهيتُ للتو من التحدث مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني… كانت مكالمة مثمرة للغاية، واتفقنا على أمور كثيرة".
وأكد ترامب أنهما "سيجتمعان فورا بعد الانتخابات الكندية المقبلة للعمل على تفاصيل تتعلق بالسياسة والأعمال وكل العوامل الأخرى التي ستكون في نهاية المطاف مفيدة لكل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا".
وشكّل منشور ترامب المتفائل تغيرا في وتيرة الخطاب مؤخرا بين واشنطن وأوتاوا.
إعلانوفي دلالة على التوترات، أعلن كارني الخميس الماضي أن زمن التعاون الوثيق اقتصاديا وأمنيا وعسكريا بين كندا والولايات المتحدة "انتهى".
وتعهد كارني بالرد على قرار ترامب "غير المبرر" هذا الأسبوع من خلال فرض رسوم جمركية باهظة على السيارات.
ومن المقرر أن تدخل رسوم ترامب على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، وتبلغ نسبتها 25%، وقد تكون مدمرة لصناعة السيارات الكندية التي تضم ما يُقدر بـ500 ألف وظيفة.
وحذر كارني الخميس الماضي من أنه لن يشارك في مفاوضات تجارية مع واشنطن حتى يُظهر الرئيس "احتراما" لكندا، وخصوصا من خلال إنهاء تهديداته المتكررة بالضم.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين والحليفتين منذ إعلان ترامب الحرب التجارية وتكراره منذ أسابيع أنه "من المقدر لكندا أن تكون الولاية الأميركية رقم 51".
كما حذر الرئيس الأميركي كندا الأربعاء الماضي من العمل مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة الرسوم الجمركية المتبادلة المرتقبة على كل الواردات التي من المتوقع أن يُعلن عنها الأسبوع المقبل.