تقرير لهيومن رايتس ووتش يكشف قيام الصين بتغير أسماء قرى الأويغور
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يونيو 19, 2024آخر تحديث: يونيو 19, 2024
المستقلة/- قال تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش إن السلطات الصينية في منطقة شينجيانغ قامت بتغيير أسماء القرى التي يسكنها الأويغور و الأقليات العرقية الأخرى لتعكس أيديولوجية الحزب الشيوعي الحاكم. تم إجراء الدراسة بالتعاون مع منظمة الأويغور هيلب و مقرها النرويج.
و تمت مقارنة أسماء 25 ألف قرية في شينجيانغ، وفقًا للقوائم من عام 2009 إلى عام 2023 في المكتب الوطني للإحصاء.
تم استبدال كلمات مثل “دوتار”، و هي آلة و ترية تقليدية للأويغور، أو “مزار”، و هو ضريح، بأسماء تعني “السعادة” و “الوحدة” و “الانسجام”. و كثيراً ما توجد هذه المصطلحات في وثائق الحزب الحاكم.
تشمل المصطلحات الأخرى التي تمت إزالتها “هوجا”، و هو لقب لمعلم دين صوفي، و “حنيقة”، و هو نوع من المباني الدينية الصوفية، أو مصطلحات مثل “باكشي”، و هو شامان.
و قال التقرير إن المراجع التاريخية عن الأويغور قبل تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949 قد تمت إزالتها أيضًا.
و قالت القائمة بأعمال مدير الصين في هيومن رايتس ووتش مايا وانغ: “لقد قامت السلطات الصينية بتغيير أسماء مئات القرى في شينجيانغ من تلك ذات المعنى الغني للأويغور إلى تلك التي تعكس الدعاية الحكومية. و يبدو أن تغييرات الأسماء هذه جزء من جهود الحكومة الصينية لمحو التعبيرات الثقافية والدينية للأويغور”
وقالت وكالة أسوشييتد برس للأنباء إن وزارة الخارجية الصينية لم ترد على الفور على هذه الادعاءات.
و تقع منطقة شينجيانغ في غرب الصين على حدود كازاخستان و تضم حوالي 11 مليون من الأويغور و أقليات عرقية أخرى.
و قال عبد الولي أيوب، مؤسس منظمة الأويغور هيلب: “يجب على الحكومات المعنية و مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تكثيف جهودها لمحاسبة الحكومة الصينية على انتهاكاتها في منطقة الأويغور”.
تم إطلاق “حملة الضربة القوية ضد الإرهاب العنيف” في عام 2014 في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم. منذ عام 2017، أطلقت الحكومة الصينية حملة الاستيعاب و اتُهمت بالاعتقالات الجماعية و التلقين السياسي و السخرة و فصل العائلات.
تم احتجاز أكثر من مليون من الأويغور و الأقليات العرقية الأخرى في معسكرات الاعتقال، التي وصفتها السلطات بأنها “مراكز تدريب مهني”، وفقًا لتقديرات الجماعات الحقوقية.
في عام 2022، خلص تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR) إلى أن الاحتجاز التمييزي الذي تقوم به الحكومة الصينية للأويغور في شينجيانغ قد يشكل “جرائم ضد الإنسانية”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحکومة الصینیة رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
علاء عابد: تقرير مصر بشأن حقوق الإنسان يعكس حرص الحكومة على مواجهة التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، التقرير الذي قدمه المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في مصر، التي عُقدت في المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف.
وأكد عابد، أن التقرير يعكس حرص الحكومة المصرية على مواجهة التحديات والتعامل مع القضايا المختلفة المتعلقة بحقوق الإنسان، سواء من خلال تطوير التشريعات أو من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في قطاعات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.
وأوضح رئيس نقل النواب، أن هذا التقرير يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز حقوق الإنسان في كافة المجالات، وفقاً للرؤية الوطنية 2030.
وأشار النائب علاء عابد، إلى أن التقرير استعرض الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر في مجال حقوق الإنسان خلال السنوات الماضية، بما في ذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تهدف إلى تعزيز الحقوق المدنية والسياسية، فضلاً عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف رئيس نقل النواب، أن هذه الاستراتيجية تأتي تأكيداً على التزام مصر بالمعايير الدولية، وحرصها على الانخراط في حوار بناء مع المجتمع الدولي بشأن تحسين أوضاع حقوق الإنسان.
وأشاد النائب علاء عابد، بالدور البارز الذي تلعبه مصر في تعزيز حقوق الفئات الأكثر احتياجاً، مثل المرأة والشباب، إلى جانب جهودها المستمرة في دعم حقوق الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة ، مؤكدا أن مصر تعمل على تمكين هذه الفئات من خلال تشريعات وسياسات جديدة تهدف إلى تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.
وتابع النائب علاء عابد، أن مصر ستواصل التزامها بتنفيذ التوصيات التي تصدر عن المجلس الدولي لحقوق الإنسان، مؤكداً أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق المزيد من التقدم في هذا الملف، بما يعكس التزامها تجاه حقوق الإنسان كجزء من مسيرتها نحو التنمية الشاملة