“سار” تعلن نجاح خطة تشغيل قطار المشاعر لموسم الحج بنقل 2.2 مليون راكب
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
مكة المكرمة : البلاد
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” نجاح الخطة التشغيلية لقطار المشاعر المقدسة في موسم حج 1445هـ، حيث أوضحت قيامها بنقل أكثر من 2.2 مليون راكب بين محطات القطار التسع الواقعة في عرفات ومزدلفة ومنى وذلك إثر تسييرها 2206 رحلات ترددية.
وأوضحت “سار” أن أيام التشغيل الفعلي لقطار المشاعر المقدسة والبالغة سبعة انطلقت يوم السابع من شهر ذي الحجة واستمرت حتى انتهاء حركة الحجاج بنهاية أيام التشريق، حيث شهد اليوم الأول منها نقل ما يزيد على 29 ألف شخص، في حين شهدت حركة تصعيد الحجاج من مشعر منى إلى مشعر عرفات نقل أكثر من 292 ألف حاج، وتلاها قيام قطار المشاعر المقدسة بنقل أكثر من 305 ألف حاج خلال نفرة الحجيج من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، وبعد ذلك تمكن القطار من إفاضة ما يزيد على 383 ألف حاج إلى مشعر منى قادمين من مشعر مزدلفة، وفي أيام التشريق تمكن قطار المشاعر من نقل أكثر 1.
وأكد الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية الدكتور بشار بن خالد المالك أن نجاح خطة التشغيل لهذا العام جاء بعد توفيق الله ثم الدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الخطوط الحديدية من القيادة الرشيدة -رعاها الله- الذي أسهم في نجاح “سار” في تقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام من خلال قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين السريع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سار قطار المشاعر موسم حج 1445هـ يسر وطمأنينة قطار المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
45 وزيرًا ونخبة من الخبراء يمثلون أكثر من 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل”
الرياض : البلاد
تستضيف الرياض، يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ الموافق 29 يناير 2025م، الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً إستراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي. كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً؛ لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلًا.
وأوضح معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، والذي سينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم؛ كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى إستراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.