بغداد اليوم- بغداد

كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، اليوم الأربعاء، (19 حزيران 2024)، عن خطة الوزارة بشأن الدور الإيوائية الخاصة بالمسنين.

ونقل بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، عن الأسدي قوله خلال زيارته اليوم (دار العطاء) لرعاية المسنين برفقة منظمة بلدي لرعاية شؤون المرأة لتهنئتهم بمناسبة عيد الأضحى "يسعدني أن أكون معكم اليوم في دار المسنين للاحتفال بعيدنا المبارك، هذه الزيارة تحمل في طياتها معاني الوفاء والتقدير لكم، أنتم الذين أعطيتم وضحيتم من أجل بناء هذا الوطن، نعلم جيداً أن العيد هو مناسبة للفرح والسرور، ولا يكتمل فرحنا إلا بوجودكم ومشاركتكم في هذه اللحظات السعيدة".

وأضاف، إن "الحكومة تولي اهتماماً كبيراً برعاية كبار السن وتوفير كل ما يلزم لضمان حياتكم بكرامة واحترام ووجودكم بيننا اليوم يعزز من إصرارنا على تقديم أفضل الخدمات والرعاية لكم، لأنكم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا".

وتابع الأسدي "نحن نعمل جاهدين على تحسين وتطوير كافة الخدمات المقدمة في دور المسنين، لضمان توفير بيئة صحية واجتماعية ملائمة تتيح لكم عيش حياة كريمة ومستقرة، أنتم تستحقون كل تقدير واعتراف لما قدمتموه من إنجازات وتضحيات طوال حياتكم".

وقال وزير العمل مخاطباً المسنين في الدار الى، انه "في هذا العيد المبارك، نحمل لكم أوراق شمول آخر وجبة من المسنين في هذه الدار وسنستمر لنكمل جميع الدور وشمولهم بخدمات الوزارة، كما يطيب لي أن أعلن لكم أن الوزارة تعمل جاهدة الآن مع هيئة الحج والعمرة على أن تكون حصة ثابتة للمسنين لكي يؤدوا هذه الشعيرة في الموسم المقبل".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر

أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن استخدام القوة العسكرية لاستعادة الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس يحمل مخاطر كبيرة على حياتهم، أشار إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة مع حماس، لافتًا إلى أن الحل العسكري لم يثبت فاعليته على مدار السنوات الماضية. 

 

وأوضح ياتوم: "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة أن استخدام القوة يعرض حياة الاسرى للخطر"، وأضاف أن إسرائيل لاحظت منذ أكثر من عام أن الضغط العسكري المكثف على حركة حماس لم يحقق تقدمًا كبيرًا في استعادة المختطفين، مما يجعل من الضروري البحث عن خيارات بديلة لتحقيق هذا الهدف. 

 

وفي حديثه عن الحلول الممكنة، دعا رئيس الموساد السابق إلى التفاوض من أجل صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وأكد أن هذه الخطوة قد تكون السبيل الأمثل لضمان سلامة الاسرى وعودتهم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الصفقة يجب أن يكون أولوية على الساحة السياسية والأمنية. 

 

كما أشار ياتوم إلى أهمية إعادة تقييم العلاقة مع قطاع غزة، حيث قال: "علينا مغادرة غزة، وسيكون من الممكن دائمًا العودة إليها إذا لزم الأمر"، وأكد أن اتخاذ خطوات نحو تخفيف الضغط العسكري والاعتماد على الدبلوماسية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد. 

 

تصريحات ياتوم تأتي وسط نقاش داخلي محتدم في إسرائيل حول الخيارات المتاحة للتعامل مع حماس، خصوصًا مع استمرار احتجاز الاسرى إسرائيليين وعدم تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة، وبينما يطالب البعض بمواصلة النهج العسكري، يدعو آخرون، مثل ياتوم، إلى اعتماد حلول دبلوماسية تركز على حماية حياة الاسرىوتجنب المزيد من التصعيد. 

 

الشرع: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء سوريا

 

أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال، الدكتور ماهر الشرع، اليوم، أن الوزارة تعمل بلا توقف لتأمين كل المتطلبات اللازمة لاستمرار المنشآت الصحية في تقديم خدماتها للمواطنين بجميع المحافظات السورية، جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى درعا الوطني ولقائه مع مديري مشافي محافظة درعا والكوادر الصحية العاملة فيها.

 

وخلال حديثه، أوضح الوزير الشرع أن وزارة الصحة أجرت خلال الأيام الماضية عملية تقييم شاملة لاحتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع مديريات الصحة، وأضاف أن الوزارة بدأت فعليًا في تأمين هذه الاحتياجات لتوفير أفضل الخدمات الصحية الممكنة.

 

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحسين أداء المنشآت الصحية، مؤكدًا أن هذا الجهد يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وضمان استمرارية الخدمات الطبية في ظل التحديات الراهنة.

 

وفي ردّه على استفسارات بعض الكوادر الصحية حول وجود خطط لتخفيض عدد العاملين في القطاع الصحي، شدد الدكتور الشرع على أنه لا توجد أي نية لتسريح الموظفين، وأوضح أن الحكومة تعمل على خطة مرحلية لإعادة هيكلة الكوادر البشرية العاملة في القطاع الصحي، بهدف ضمان تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى كفاءة.

 

زيارة الوزير لمستشفى درعا الوطني تأتي في إطار حرص وزارة الصحة على متابعة واقع الخدمات الصحية في المحافظات ومناقشة سبل تحسينها، وأثنى الوزير على جهود الكوادر الصحية في درعا، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتقديم الرعاية الصحية المثلى للمواطنين، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات خاصة.

 

أكد وزير الصحة أن الوزارة ستواصل العمل لتأمين الدعم الكامل للمنشآت الصحية في عموم سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز القطاع الصحي في البلاد وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • مستشفى كمال عدوان بغزة يفتقد للإمدادات لتقديم الخدمات الطبية
  • محافظ كفر الشيخ يعلن إدراج المجزر الرئيسي ضمن خطة التطوير
  • مصرف التنمية: شمول الخدمات الترفيهية بآلية الدفع الالكتروني
  • وزير الأوقاف يعقد اجتماعًا لمتابعة الأداء الإداري والدعوي في البحيرة
  • وزير النقل يعلن عن وجهة جديدة للخطوط الجوية العراقية
  • محافظ المنوفية يعلن خطة القوافل الطبية العلاجية لشهر يناير المقبل
  • هل يوجد شمول جديد بالرعاية الاجتماعية في العراق؟
  • رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر
  • وزير التعليم العالي: إنشاء 37 مركزًا جامعيًا للتطوير المهني في 29 جامعة
  • وزير الثقافة والسياحة يتفقد سير العمل بمشروع صيانة وترميم مبنى الوزارة