مهم لمرضى ارتجاع المريء والحموضة.. اعرف أفضل وقت لتناول العشاء منعًا للألم والمخاطر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ارتجاع المريء حالة مزمنة تحدث عندما يتدفق حمض المعدة بشكل متكرر إلى المريء. هذه الحالة تحدث نتيجة ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، وهي العضلة التي تمنع الحمض من العودة إلى المريء في الظروف الطبيعية.
الإضاءة الاصطناعية تهدد الأطفال المصابين بالسرطان والاكتئاب تأثير العادات الغذائية على ارتجاع المريءووفقًا لما ذكره موقع “تايمز ناو”، من وقت لآخر، يمكن أن يحدث ارتجاع الحمض بعد تناول أطعمة معينة، ولكن إذا كانت هذه الحالة متكررة وتعاني من الحموضة والتجشؤ بعد كل وجبة، فمن المهم إحداث تغييرات في عاداتك الغذائية وأسلوب حياتك، وفيما يلي إليك بعض النصائح التي أوصى الأطباء باتباعها.
1- توقيت تناول العشاء
تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام ثم الذهاب للنوم مباشرة يعد سببًا شائعًا لعسر الهضم، إذ لا يُعطى المعدة الوقت الكافي لهضم الطعام بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الارتجاع. لذلك، ينصح الأطباء بتناول وجبة العشاء قبل النوم بثلاث إلى أربع ساعات على الأقل للسماح للمعدة ببدء عملية الهضم، مما يقلل من خطر الارتجاع الليلي.
2- تحسين عادات تناول الطعام
من الضروري مضغ الطعام جيدًا وتناوله ببطء لتقليل كمية الهواء المبتلع وتعزيز عملية الهضم بشكل أفضل. كما يُوصي خبراء التغذية بتناول وجبات العشاء الخفيفة التي تشمل الأطعمة سهلة الهضم، مثل البروتينات الخالية من الدهون والخضراوات، لتحسين أعراض الارتجاع بشكل ملحوظ.
نصائح إضافية لتحسين الهضم
إليك بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعد في تنظيم الجهاز الهضمي وتقليل أعراض الارتجاع:
شرب الماء والسوائل بين الوجبات
يساعد ذلك في تنظيم الجهاز الهضمي.
مضغ العلكة بعد الوجبات
يساعد مضغ العلكة في تحفيز إنتاج اللعاب، الذي يعمل على تحييد حمض المعدة ويعزز البلع، وبالتالي إزالة الحمض من المريء.
علامات وأعراض ارتجاع المريء
تشمل أعراض الارتجاع الحمضي ومرض الارتجاع المعدي المريئي ما يلي:
- ارتداد الأحماض أو الطعام أو السوائل من المعدة إلى الحلق بعد تناول الطعام.
- الشعور بحرق في المريء نتيجة تأثير الحمض على أنسجة المريء.
- آلام في الصدر.
- شعور بعدم الراحة نتيجة تدفق الأحماض، مما قد يؤدي إلى الغثيان والقيء.
- التهاب الحلق والشعور بوجود كتلة في الحلق أو صعوبة في البلع.
- ظهور أعراض تشبه الربو، مثل السعال المزمن أو الصفير أو ضيق التنفس.
عوامل تجعل أعراض ارتجاع المريء أسوأ
بحسب الخبراء، يمكن أن تكون أعراض ارتجاع المريء أسوأ في الحالات التالية:
في الليل أو أثناء الاستلقاء
يحدث ذلك بسبب تأثير الجاذبية على الحمض عند الاستلقاء.
بعد تناول وجبة كبيرة أو دسمة
تزداد كمية الحمض المنتجة، مما يزيد من فرصة حدوث الارتجاع.
بعد الانحناء
يمكن للانحناء أن يزيد من الضغط على المعدة، مما يعزز من تدفق الحمض إلى المريء.
بعد التدخين
يؤثر التدخين على العضلة العاصرة للمريء ويزيد من فرص ارتخائها، مما يسمح بعودة الحمض إلى المريء.
بشكل عام، لتجنب مشاكل ارتجاع المريء وتحسين جودة حياتك، يجب اتباع نمط حياة صحي يشمل تناول الطعام في أوقات مناسبة، ومضغ الطعام ببطء، وتناول وجبات خفيفة وسهلة الهضم، وشرب الماء بين الوجبات. كذلك، يجب تجنب العوامل التي تزيد من سوء الأعراض مثل تناول وجبات كبيرة قبل النوم أو الانحناء مباشرة بعد الأكل. من خلال هذه التغييرات، يمكن تقليل أعراض الارتجاع وتحسين صحتك العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتجاع المريء العادات الغذائية عادات تناول الطعام الهضم العلكة اعراض ارتجاع المريء أعراض الارتجاع ارتجاع المریء تناول الطعام إلى المریء
إقرأ أيضاً:
شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المساتقلة/- مع اشتداد موجة البرد والتقلبات الجوية التي اجتاحت العراق، تتصاعد المخاوف من كارثة شتوية مكررة بفعل سوء استخدام المدافئ النفطية والكهربائية، وسط تحذيرات مكثفة من مديرية الدفاع المدني. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟ المواطن أم الجهات المسؤولة؟
تحذيرات وشكاوى تتكرر سنويًاأكد المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح، أن سوء استخدام المدافئ وغياب الالتزام بمعايير السلامة من الأسباب الرئيسة لاندلاع الحرائق التي أودت بحياة العديد. ولفت إلى مصرع عائلة بأكملها مؤخرًا بسبب ترك المدافئ مشغلة أثناء النوم. فهل يكفي توجيه التحذيرات السنوية دون حلول جذرية؟
أزمة تصريف الأمطار والكهرباء: إنجاز أم ذر للرماد في العيون؟في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إلى إجراءات طارئة لمعالجة انقطاعات الكهرباء، واستثناء المشاريع الحيوية من القطع المبرمج، بينما أكدت أمانة بغداد نجاحها في تصريف الأمطار الأخيرة بانسيابية. لكن العديد من المواطنين اشتكوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تراكم المياه وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في عدة مناطق.
المدافئ بين الحاجة والخطريشير خبراء إلى أن غالبية المدافئ المستخدمة في المنازل العراقية تفتقر إلى معايير الجودة، ما يجعلها قنابل موقوتة تنتظر الاشتعال. ومع ذلك، يبقى الخيار محدودًا أمام المواطن في ظل غياب الدعم الحكومي لتوفير وسائل تدفئة آمنة بأسعار معقولة.
من يحمي المواطن؟ هل يكفي تحذير الدفاع المدني؟ التحذيرات وحدها لن توقف الحرائق؛ المطلوب هو برامج توعية شاملة وتطبيق صارم لمعايير السلامة. هل تقوم الحكومة بواجبها؟ غياب الرقابة على جودة المدافئ المستوردة وعدم توفير بدائل آمنة يجعل المواطن الحلقة الأضعف. النهاية المأساوية تتكررفي ظل هذه الظروف، تتزايد احتمالية تسجيل المزيد من الحوادث التي يدفع ثمنها المواطن العادي. فهل يمكن أن يتحول فصل الشتاء إلى فصل جديد من المآسي؟ أم أن الجهات المعنية ستتحرك لتغيير الواقع؟
التقلبات الجوية ليست بيد الإنسان، ولكن توفير الأمان مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن، فإلى متى ستبقى أرواح العراقيين على المحك؟