واشنطن تهتم جامعتين أمريكيتين بالإخفاق في التعامل مع معاداة العرب والسامية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت وزارة التعليم الأمريكية، إن جامعة ميشيغان وجامعة مدينة نيويورك أخفقتا في التعامل مع الأحداث الأخيرة التي اتسمت "بمعاداة الفلسطينيين والعرب والسامية".
وتوصلت الوزارة إلى قرارات مع الجامعتين بشأن التعامل مع شكاوى تتعلق بمثل هذه الوقائع. وقالت في بيان إن" الجامعتين وافقتا على اتخاذ بعض الخطوات مثل إعادة النظر في بعض الشكاوى السابقة، وإبلاغ الحكومة بالنتائج، وتدريب الموظفين على كيفية التعامل مع مزاعم التمييز وإجراء المزيد من الاستقصاء للقدرة على تقييم مثل هذه التجارب الخاصة بالتمييز".
وهذه هي أولى التحقيقات التي يتم الانتهاء منها من بين عدة تحقيقات أطلقتها الوزارة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وذكرت وزارة التعليم أن "الجامعات لم تمتثل لمتطلبات التعامل مع البيئات التي تشهد عداء".
وتنوعت الوقائع التي تم النظر فيها بين تهديدات تحدث عنها طالب يهودي على وسائل التواصل الاجتماعي وحديث طلاب مناصرين للفلسطينيين عن وصفهم "بالإرهابيين".
وأكدت الجامعتان، الاتفاق على القرار وقالتا إنهما تعارضان جميع أنواع التمييز والمضايقات.
وكانت حوادث العنف والاعتداء بحق الأمريكيين من أصل فلسطيني تصاعدت على خليفة العدوان الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة.
وتشمل الوقائع المثيرة للقلق في الولايات المتحدة واقعة طعن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي راح ضحيتها طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام في ولاية إلينوي. وإطلاق نار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في فيرمونت، وطعن رجل أمريكي من أصل فلسطيني بتكساس في شباط/ فبراير الماضي.
وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال مئات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التعليم المسلمين اليهود التعليم الامريكية الكراهية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أصل فلسطینی التعامل مع
إقرأ أيضاً:
«مكافحة الإدمان» يطلق معسكرا للتوعية بمشاركة طلاب من 27 جامعة حكومية
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، بالتعاون مع معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، معسكرا تدريبيا بمدينة شرم الشيخ لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية من طلاب الجامعات المصرية، بشأن تنمية العمل التطوعي ومكافحة تعاطي المخدرات، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة .
الخطة الوطنية لمكافحة المخدراتويأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024-2027، حيث يهدف المعسكر الذي استمر لمدة 4 أيام بمشاركة 120 طالبا وطالبة من قادة رؤساء وأعضاء اتحادات الطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية ومديرو عموم إدارات الشباب بـ27 جامعة حكومية على مستوى الجمهورية، لاستثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، كما يهدف إلى زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، وجرى اختيارهم كقيادات في العمل التطوعي لتنفيذ مبادرات وأنشطة توعوية عن أضرار المخدرات داخل جامعاتهم وتعريف الطلاب بصندوق مكافحة الإدمان وخدماته الوقائية والعلاجية والرد على الاستفسارات التي تدور في الأذهان عن طبيعة مرض الإدمان وإمكانية العلاج من خلال الخط الساخن «16023».
ويهدف المعسكر إلى زيادة قدرات طلاب الجامعات المعرفية والمهارية على القضايا المجتمعية، خاصة قضية خفض الطلب على المخدرات، حيث جرى إعداد مجموعة من طلاب الجامعات كقيادات تطوعية، وأنّ من ضمن المهام الوظيفية لهؤلاء الطلاب المنضمين لوحدات التطوع بصندوق مكافحة الإدمان المشاركة في إعداد وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية داخل جامعتهم لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وحرص الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على الالتقاء بالطلاب، مؤكدًا أهمية دورهم في تنفيذ الأنشطة والبرامج المختلفة للتوعية بـ أضرار تعاطي المخدرات من خلال أساليب ابتكارية وإبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة، لافتا إلى تدريب الطلاب على كيفية إدارة العمل التطوعي وإعداد برامج توعوية عن مكافحة تعاطي المخدرات وتنفيذها بهدف إعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصحيحة في مكافحة تعاطي المخدرات في ضوء رؤية مصر 2030.
خطورة التدخين وتعاطى المواد المخدرةوتضمن المعسكر 9 مجموعات من الطلاب المشاركين، وأعدت كل مجموعة مبادرة تنموية، وفازت 4 مبادرات قابلة للتنفيذ في الجامعات المصرية، أولها مبادرة عن كيفية تنمية الوعي المعرفي لدى شباب الجامعات بخطورة التدخين وتعاطي المواد المخدرة، والثانية عن الانتماء والحوار الاجتماعي وكيفية تعريف الشباب بإنجازات الدولة المصرية على الأرض حتى يحققوا من خلالها الانتماء والتنمية، وتضمنت المبادرة العمل على كيفية تغيير المسارات المعرفية والعقلية لدى الشباب واتجاهاتهم نحو القضايا المجتمعية وجعلهم قادرين على نشر التوعية والمشاركة في حل المشكلات المجتمعية، بينما تضمنت المبادرة الرابعة تحت مسمى «معاك للآخر» استمرار المشاركة المجتمعية والتعريف بخدمات الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان «16023» والذي يقدم الخدمات العلاجية لأي مريض إدمان مجانا وفي سرية تامة.