كيم دوت كوم: من كانوا يخشون تغير المناخ يقودون العالم إلى حرب نووية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعرب رجل الأعمال الألماني كيم دوت كوم عن رأي مفاده أن الزعماء الغربيين الذين كانوا خائفين من ظاهرة الاحتباس الحراري يقودون العالم إلى كارثة نووية.
وكتب في حسابه على منصة "إكس": "أليس من المفارقة أن القادة الذين أخبروك أن تغير المناخ من صنع الإنسان سيدمر الكوكب في المستقبل البعيد هم الآن في طريقهم لإنهاء البشرية بحرب نووية هذا العام؟".
في أوائل يونيو الجاري، خلال محادثة بين فلاديمير بوتين ورؤساء وكالات الأنباء الدولية، سُئل الرئيس الروسي عما يمكن أن يكون بمثابة شرارة لحرب نووية، وعن مدى قرب العالم من هذا الخطر.
وفي بداية جوابه، لفت الرئيس إلى أنهم يحاولون باستمرار اتهام موسكو بـ "التلويح بالعصا النووية"، لكنه ليس هو من يثير موضوع إمكانية استخدام الأسلحة النووية، الصحافيين يطرحون السؤال المناسب ويجلبوه إلى هذه المحادثة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية إذا لم يكن هناك تهديد لوجود البلاد. ووصف مناقشات السياسيين في الولايات المتحدة وأوروبا حول احتمال نشوب حرب نووية بالخطيرة.
وكان قد أعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تجري تعديلات على استراتيجيتها النووية، وستقوم بتشديدها تجاه روسيا والصين، ولم يستبعد احتمال توسيع الترسانة النووية الأمريكية.
وعلق مندوب روسيا الدائم بالمنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف على ذلك قائلا إن موسكو تلاحظ تزايد قلق بعض الدول بسبب الخطاب النووي، بعد تصريحات أمريكية عن تغييرات في الاستراتيجية النووية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة بين موسكو والغرب مع إعلان دول الحلف تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا.
وأشار الكرملين في نهاية مايو الماضي إلى أن الدول الغربية تسعى للدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر، بعد أن سمح عدد منها بما فيها الولايات المتحدة، لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن حلف الناتو فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء هجوما لاذعا على الصين، خلال خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على عودته إلى حكم الولايات المتحدة.
الصين تسرق الولايات المتحدةوأكد الرئيس الأمريكي أن الصين سرقت من الولايات المتحدة أكبر عدد من الوظائف، وأكثر من أي دولة أخرى في العالم.
وأشار الرئيس ترامب إلى أن الصين تود أن تتوصل إلى اتفاق معنا وأعتقد أننا سنفعل ذلك، منوها إلى أن دول كثيرة تطلب من واشنطن عقد اتفاقيات تجارية، والجميع يرغب بعقد صفقات مع الولايات المتحدة ومقابلة رئيسها.
وقال ترامب إنه مهتم بالتفوق على الصين، كاشفا أنها تفتتح مصنعا للفحم في كل أسبوع.
استخدام الفحم في الولايات المتحدةوأعلن الرئيس ترامب، أنه أعطى الموافقة الكاملة على استخدام الفحم، مشيرا إلى أن الإداراة الأمريكية ستعمل على إعادة صناعة السيارات إلى ولاية ميشيجن.
وأوضح أن سلطات الولايات المتحدة تمكنت من تأمين الحدود الأمريكية بنسبة 99.9%، ولم يعبر إلا 3 أشخاص فقط خلال المائة يوم الأولى من حكمه.
وقال ترامب، إن المشكلة الرئيسية في مسألة الحدود هي الهجرة غير النظامية والإرهاب، معلنا عن توقيع أمر تنفيذي لمنع مرتكبي الجرائم من الدخول إلى الولايات المتحدة، ولن نكون مكبا للمجرمين.