أعرب رجل الأعمال الألماني كيم دوت كوم عن رأي مفاده أن الزعماء الغربيين الذين كانوا خائفين من ظاهرة الاحتباس الحراري يقودون العالم إلى كارثة نووية.

الخارجية الروسية: كل ما يفعله "الناتو" اليوم هو تحضير لصدام مع روسيا

وكتب في حسابه على منصة "إكس": "أليس من المفارقة أن القادة الذين أخبروك أن تغير المناخ من صنع الإنسان سيدمر الكوكب في المستقبل البعيد هم الآن في طريقهم لإنهاء البشرية بحرب نووية هذا العام؟".

في أوائل يونيو الجاري، خلال محادثة بين فلاديمير بوتين ورؤساء وكالات الأنباء الدولية، سُئل الرئيس الروسي عما يمكن أن يكون بمثابة شرارة لحرب نووية، وعن مدى قرب العالم من هذا الخطر.

وفي بداية جوابه، لفت الرئيس إلى أنهم يحاولون باستمرار اتهام موسكو بـ "التلويح بالعصا النووية"، لكنه ليس هو من يثير موضوع إمكانية استخدام الأسلحة النووية، الصحافيين يطرحون السؤال المناسب ويجلبوه إلى هذه المحادثة.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية إذا لم يكن هناك تهديد لوجود البلاد. ووصف مناقشات السياسيين في الولايات المتحدة وأوروبا حول احتمال نشوب حرب نووية بالخطيرة.

وكان قد أعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تجري تعديلات على استراتيجيتها النووية، وستقوم بتشديدها تجاه روسيا والصين، ولم يستبعد احتمال توسيع الترسانة النووية الأمريكية.

وعلق مندوب روسيا الدائم بالمنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف على ذلك قائلا إن موسكو تلاحظ تزايد قلق بعض الدول بسبب الخطاب النووي، بعد تصريحات أمريكية عن تغييرات في الاستراتيجية النووية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة بين موسكو والغرب مع إعلان دول الحلف تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا.

وأشار الكرملين في نهاية مايو الماضي إلى أن الدول الغربية تسعى للدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر، بعد أن سمح عدد منها بما فيها الولايات المتحدة، لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن حلف الناتو فلاديمير بوتين موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة

شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء هجوما لاذعا على الصين، خلال خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على عودته إلى حكم الولايات المتحدة.

الصين تسرق الولايات المتحدة

وأكد الرئيس الأمريكي أن الصين سرقت من الولايات المتحدة أكبر عدد من الوظائف، وأكثر من أي دولة أخرى في العالم. 

ترامب: شركة أبل تعتزم استثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدةترامب: كنا نخسر 5 مليارات دولار يوميًا في عهد بايدن

وأشار الرئيس ترامب إلى أن الصين تود أن تتوصل إلى اتفاق معنا وأعتقد أننا سنفعل ذلك، منوها إلى أن دول كثيرة تطلب من واشنطن عقد اتفاقيات تجارية، والجميع يرغب بعقد صفقات مع الولايات المتحدة ومقابلة رئيسها.

وقال ترامب إنه مهتم بالتفوق على الصين، كاشفا أنها تفتتح مصنعا للفحم في كل أسبوع.

استخدام الفحم في الولايات المتحدة

وأعلن الرئيس ترامب، أنه أعطى الموافقة الكاملة على استخدام الفحم، مشيرا إلى أن الإداراة الأمريكية ستعمل على إعادة صناعة السيارات إلى ولاية ميشيجن.

ترامب: خلقنا أكثر من 300 ألف وظيفة في 100 يومالعصر الذهبي.. ترامب يعلن القضاء على أكبر كابوس في تاريخ الولايات المتحدة

وأوضح أن سلطات الولايات المتحدة تمكنت من تأمين الحدود الأمريكية بنسبة 99.9%، ولم يعبر إلا 3 أشخاص فقط خلال المائة يوم الأولى من حكمه.

وقال ترامب، إن المشكلة الرئيسية في مسألة الحدود هي الهجرة غير النظامية والإرهاب، معلنا عن توقيع أمر تنفيذي لمنع مرتكبي الجرائم من الدخول إلى الولايات المتحدة، ولن نكون مكبا للمجرمين.

طباعة شارك ترامب الصين الصين تسرق الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي الرئيس ترامب استخدام الفحم في الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • الولايات المتحدة تهدد بوقف وساطتها بين روسيا وأوكرانيا.. ما السبب؟
  • ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
  • تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية
  • الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟
  • لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في الحوار بين الولايات المتحدة وإيران