كتب- محمد أبو بكر:

علق الدكتور عبدالمنعم فؤاد الأستاذ بجامعة الأزهر، على ما ذكره يوسف زيدان بشأنه بأخذ البرامج الأسبوع الماضي.

وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد: ذكرني يوسف زيدان في أحد البرامج هذا الأسبوع بكلام غير لائق، وقال من 30 سنة وأنا أدرس الفلسفة وكأنه ابن رشد زمانه ولم اعرف هذا الاسم وهو يقصدني.

وأضاف "فؤاد"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تعرضت لوصف تكوين "بالتحالف الشيطاني" وأخذ يهرتل، وحمدت الله أنه لم يعرف شخصي الضعيف وكنت أود أن ينبهنا إلى منتجه الفلسفي في الـ30 سنة؛ لنعرف ابن رشد أو ابن سينا العصر الحديث، أو على الأقل لا يعرض نفسه للسخرية حين يتحدث عن شعر أو يفسره بعلمه الغزير فيفسر "فقلبي اليوم متبول".

وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر: قال يوسف زيدان على الهواء، يعني قلب الشاعر كان متبولا بالتوابل "أي الشطة والفلفل والكمون"، مضيفًا :"خيب الله من يدعي علمًا بدون علم وينصب متحدثًا رسميًا باسم الكائن التكويني ولا يجيد قراءة بيت من الشعر أو آية من كتاب الله الذي يريد أن يفسره بعقله العجيب وبه يدعو لهجر سنة الحبيب، وصدق من قال: "لكل داء دواء يستطب به، إلا الحماقة أعيت من يداويها".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور عبدالمنعم فؤاد جامعة الأزهر يوسف زيدان تكوين یوسف زیدان

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: ضياع الأمانة بين الناس من علامات الساعة
  • مبابي: توقعت فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية ولا أعرف مصير زيدان
  • الدكتور فضل مراد يوضح سبل النجاة من شرك النفس والهوى
  • «الدبيبة» يسمّي الدكتور «محمد الغوج» وكيلاً عاماً لوزارة الصحة
  • ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون
  • د. أحمد علي سليمان يحدد مفاتيح بناء أمة قوية.. ويحذر:
  • الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • عبد الناصر زيدان: حجم خسائر النادي الأهلي يصل إلى 220 مليون جنيه
  • ناصر زيدان يهاجم الحكم محمد عادل بسبب لاعب المقاولون