سفير “إسرائيل” السابق في واشنطن: ما يمكن أن يفعله حزب الله بنا في ثلاثة أيام مروع
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، مايكل أورين، أن حزب الله يشكل تهديداً استراتيجياً لـ”إسرائيل”، واصفاً ما يمكن أن يفعله الحزب بـ”إسرائيل” خلال ثلاثة أيام فقط بـ”المروع”.
وفي مقابلة مع مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، قال أورين، الذي شغل المنصب أثناء ولاية الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما: “أنت تتحدث عن تدمير كل بنيتنا التحتية الأساسية، ومصافي النفط، والقواعد الجوية، ومنشأة ديمونا”.
وضمن تحقيق بعنوان “كيف قد تبدو الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟”، أكدت المجلة أن “إسرائيل” ستكون ملطخة بالدماء في أي حرب مقبلة، مشيرةً إلى أن حزب الله عدو أقوى بكثير من حماس، حيث يُعتقد أنه الجهة غير الحكومية الأكثر تسليحاً في العالم، وقد قام ببناء ترسانة متطورة من الأسلحة بمساعدة إيران وسوريا وروسيا.
وتضمّن التحقيق مواقف للسفير الإسرائيلي السابق، أبرزها قوله إن حماس تمثّل تهديداً تكتيكياً لـ”إسرائيل”، أما حزب الله فيشكل تهديداً استراتيجياً لها.
وأكدت المجلة أن التقديرات تشير إلى امتلاك حزب الله نحو 130 ألف صاروخ وقذيفة يمكن أن تتفوق على أنظمة الدفاع الجوي المتطورة في “إسرائيل”، وتضرب أكبر مدنها، لافتةً إلى ما يعنيه نشر الحزب للقطات التقطتها طائرة مسيّرة لميناء حيفا، من إثباتٍ لقدرته على اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية والوصول إلى عمق “إسرائيل”.
ورجحت المجلة أن “تكون لدى حزب الله شبكة أنفاق متطورة تمتد تحت لبنان”، ناقلةً عن بعض المحللين الإسرائيليين قولهم إن هذه الأنفاق أكثر اتساعاً من تلك التي تستخدمها حركة حماس.
وعلى عكس غزة، المعزولة جغرافياً عن داعميها في طهران، فقد أنشأت إيران طرق إمداد برية وجوية تؤدي إلى لبنان عبر العراق وسوريا، يمكن استخدامها لدعم حزب الله في حالة نشوب حرب شاملة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/هذا-ما-رجع-به-الهدهد..-حزب-الله-يعرض-مشاهد-في-غاية-الأهمية-لمواقع-عسكرية-ومنشآت-حساسة-في-فلسطين-المحتلة.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
قال السفير الإسرائيلي الجديد لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى من تطبيع العلاقات مع السعودية"، قائلا إن هذا سيعمل على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة وخارجها.
وأضاف لايتر "نحن أقرب إلى السعودية لأننا أضعفنا حماس وسقوط الأسد وضعف النفوذ الإيراني أوصلنا إلى لحظة فيها فرصة"، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأكد أن "هناك عدد قليل من الدول في العالم إلى جانب إسرائيل مثل السعودية ترغب في رؤية حماس ضعيفة، وأينما يتم تحجيم جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن يزدهر الاعتدال وقد رأينا ذلك في مصر والسودان وتركيا".
واعتبر أن "السعودية تدرك أن هزيمة هذه العناصر أمر أساسي لعملية التحديث التي تقوم بها، وقبل ثلاثين عاما حتى مجرد مناقشة مثل هذا الاتفاق كان أمرا لا يمكن تصوره".
وذكرأنه "الآن بفضل اتفاقيات أبراهام والتغيرات الديناميكية نحن على أعتاب اختراق كبير، نظرا لأن التطبيع ليس مجرد اتفاقيات تجارية أو مجاملات دبلوماسية، بل يتعلق بإنشاء إطار جديد للاستقرار الإقليمي وهو إطار يرفض التطرف ويعزز التعاون".
وقال إن "السعوديين يريدون ضمان أن يرى شعبهم فوائد ملموسة للفلسطينيين في أي اتفاق، وهو توازن حساس ولكن يمكن تحقيقه من خلال مفاوضات براغماتية ودعم دولي".
وأعرب لايتر عن ثقته في نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه السياسة الخارجية، واصفا إياه بأنه "قائد حاسم تتماشى قراراته مع أهداف إسرائيل الأمنية".
والأسبوع الماضي، نفى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وجود وعد من تل أبيب بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية.
جاء ذلك في كلمته أمام الكنيست (البرلمان)، وهو الذي يعتبر الذراع الأيمن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمسؤول فعليا عن الاتصالات مع الولايات المتحدة، وكان ظهوره أمام الكنيست نادرا، باعتباره ليس عضوا فيه.
وقال ديرمر: "لا يوجد وعد بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية".
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية، مقابل تطبيع العلاقات معها.
في السياق ذاته، أشار ديرمر، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على وضع خطة بشأن "اليوم التالي" لحرب الإبادة في قطاع غزة.
وأضاف إلى حاجة "إسرائيل" للولايات المتحدة وقوى في المنطقة لم يسمها في هذا الصدد.
وسبق أن أعلن نتنياهو، مرارا، أنه لن يوافق على عودة حركة حماس أو السلطة الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة، قائلا: "لا حماسستان ولا فتحستان".