رفضت روسيا الاتهامات الأمريكية لها بشأن الانتهاك المزعوم لنظام العقوبات الدولية ضد ليبيا.

ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الإخبارية الروسية عن بيان نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، آنا يفستيجنييفا، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، "ان موسكو تؤكد على التعاون الروسي الليبي المبني على الصداقة مع مراعاة كافة الالتزامات الدولية، ولا يتناقض مع بنود قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن، وبالتالي نؤكد على أن المحاولات التي تهدف إلى التلاعب بالخلافات الداخلية الليبية وإفساد العلاقات مع شركائنا لن تنجح".

وأشارت إلى أن ما وصفته بالتأثير السلبي على الوضع في ليبيا كان مسئولية الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية نظرا لما ارتكبته هذه الدول بليبيا في عام 2011، رافضة فى هذا الشأن اتهامات المندوبة الأمريكي لروسيا بأنها تنتهك نظام العقوبات المفروضة على ليبيا بقرارات من مجلس الأمن الدولي.

اقرأ أيضاًالحوثيون يستهدفون سفينة تيوتر بزورقين هجوميين في البحر الأحمر (فيديو)

سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية

الجيش الأمريكي: مقتل مسؤول كبير في تنظيم داعش الإرهابي في سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الأمم المتحدة الولايات المتحدة الاتهامات الأمريكية التعاون الروسي الليبي

إقرأ أيضاً:

مجددا.. التحرك الروسي في ليبيا يثير مخاوف الغرب

حذر موقع ذا ناشيونال إنتريست من التحركات الروسية المتزايدة في ليبيا، لافتا إلى أن هذا التوسع قد يهدد الأمن الأوروبي ويعقد الوضع في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

ورأى التقرير أن التحول الروسي نحو ليبيا قد يكون رد فعل على التطورات في سوريا، إلا أنه يحمل في طياته مخاطر جمة على الأمن الإقليمي، مشيرا إلى أن ليبيا، المنقسمة بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس و”الجيش الوطني” بقيادة خليفة حفتر، أصبحت مرتعا للقوى الخارجية الساعية لتعزيز نفوذها.

واستعرض التقرير أدلة على تعزيز الوجود الروسي في ليبيا، بما في ذلك تقارير عن طائرات شحن قادمة من سوريا وإعادة نشر معدات عسكرية رئيسية، منبها من أن هذه التحركات تضع القدرات البحرية الروسية على مقربة من المصالح الأوروبية، وفقا لوزير الدفاع الإيطالي.

كما لفت التقرير إلى الانسحابات الفرنسية من دول مثل مالي والنيجر، مرجحا أن ليبيا تمثل فرصة لروسيا لإعادة تأكيد نفوذها المتناقص في سوريا، مع طموحات تتجاوز مجرد دعم حليف محاصر.

وأوضح التقرير أن روسيا تسعى إلى تحقيق حضور بحري دائم في البحر الأبيض المتوسط، والسيطرة على طرق العبور من ليبيا، واستخدامها كنقطة انطلاق لتوسيع نفوذها في منطقة الساحل، محذرا من أن السيطرة على موارد شمال أفريقيا ستغذي طموحات روسيا الأوسع نطاقا في إبراز قوتها.

وأشار التقرير إلى أن روسيا تواجه قيودا، إلا أن ليبيا توفر لها فرصة للعمل من خلال مقاولين عسكريين خاصين وتوريد الأسلحة والنفوذ السياسي، مما يجعلها نموذجا أكثر ملاءمة للظروف الحالية.

وحذر التقرير من أن الوجود الروسي في ليبيا يهدد جيرانها في شمال إفريقيا وأوروبا، حيث يمكن للأسلحة الروسية المتطورة أن تصل إلى البنية التحتية الحيوية في أوروبا، لافتا إلى أن التحرك الروسي في ليبيا يمثل تحديا كبيرا للولايات المتحدة وحلفائها، ويتطلب استراتيجية دقيقة لاحتواء الطموحات الروسية وتجنب المزيد من التدهور في المنطقة.

المصدر: ذا ناشيونال إنتريست.

روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مجددا.. التحرك الروسي في ليبيا يثير مخاوف الغرب
  • الكرملين: وقف المساعدات العسكرية الأمريكية قد يدفع أوكرانيا نحو السلام
  • روسيا توافق على "مساعدة" ترامب وتعرض الوساطة مع إيران
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • روسيا: رفع العقوبات الأميركية شرط لتطبيع العلاقات
  • الكرملين: رفع العقوبات الأمريكية شرط لتطبيع العلاقات
  • الدفاع الأمريكية تعلق العمليات السيبرانية ضد روسيا
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده