غالانت: الوضع شمال إسرائيل سيتغير بتسوية أو بعمل عسكري واسع
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سرايا - قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الأربعاء، إن الوضع في الشمال عند الحدود اللبنانية سيتغير بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية واسعة.
جاء ذلك في نهاية تقييم للوضع أجراه غالانت في مقر القيادة الشمالية بمدينة صفد بالجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان، وفق منشور بحسابه على منصة "إكس"، وإعلام عبري.
وكتب غالانت: "قلت في نهاية تقييم الوضع في القيادة الشمالية مع رئيس الأركان (هرتسي هاليفي) وقائد القيادة الشمالية (أوري غوردين) وقائد القوات الجوية (تومر بار) إن قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة وتواصل الاستعداد ضد كل تهديد يأتي إلينا سواء في الدفاع أو الهجوم".
وأضاف: "الوضع في الشمال سيتغير بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية واسعة النطاق، وعلينا واجب إعادة المواطنين سالمين إلى منازلهم".
وبحسب القناة "12" العبرية الخاصة، فمنذ بداية الحرب جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب (المنطقة المحاذية لغزة) إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.
ونقلت القناة ذاتها، عن غالانت خلال تقييمه للوضع قوله: "نستكمل الجاهزية البرية والجوية، ونعزز الأجهزة الاستخبارية، ونستعد لأي احتمال".
وتابع: "علينا أن نتذكر الوضع الأساسي، أن حزب الله بدأ الحرب ضدنا في 8 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) بعد يوم واحد من حماس، ومنذ ذلك الحين لم يوقفها".
وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، ودعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.