البوابة نيوز:
2025-02-21@11:05:56 GMT

الاختصار البيئى

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إن المجال البيئى زاخر بالعديد من المصطلحات والمجالات وانواع الاقتصاد البيئى المختلفة، ولكن ما يهم هو الاختصار البيئى ألا وهو نواة بناء الوعى البيئي، و هو المحرك الأساسى لتحول نحو الأخضر وبناء مجتمعات متحضرة.

مما لا شك فيه أن العمل على بناء الوعى البيئى هو بمثابة اللبنة الأساسية لبناء مجتمع متحضر أخضر، ان العمل على تطوير البيئة وبناء بيئة صحية لتصلح للحياة الصحية، هو الهدف الأساسى للحياة الكريمة التى يصبو إليها أى إنسان متحضر، ذى عقل راق، والحياة التى يحلم بها الإنسان الصحى المتزن.

ان الاصطلاح باختصار هو بناء عقول خضراء تقوم مثلا بعمليات اعادة التدوير لتقليل الفاقد، وزيادة اعادة الاستخدام للموارد البيئية، والحفاظ على البيئة،  واستخدام الأكياس الورقية والقماش بدلا من الأكياس البلاستيكية، وبناء الوعى لمواجهة قضايا التغير المناخي، وعدم القاء القمامة والمخلفات بأنواعها المختلفة فى الأماكن الغير مخصصة لها، وحرق المخلفات، واستبدال تلك السلوكيات بسلوكيات صحية، وجيدة ومتزنة، والاتجاه للزراعة والتزهير سواء بالنباتات المثمرة أو العطرية او التجميلية.

ان البيئة الخضراء هى بمثابة الوطن المتحضر الذى تسعى اليه كل الدول من اجل بيئة صحية، تزخر بأناس راقيين وعقول راقية فى بيئة صحية، والعمل على بناء الوعى البيئي، والتمركز حول الاقتصاد البيئى المتميز، الذى يدفع عجلة الانتاج، وتطوير المناخ الاستثمارى البيئى يلزمه اقتصاد مبتكر لتوظيفه فى مجال الاقتصاد البيئي، ومن هذه المشروعات المبتكرة:

أولا: المشروع جزر النيل لجمع المخلفات البلاستكية من نهر النيل، وهى جزر صناعية تعمل على جذب البلاستيك، من خلال خلخلة الهواء، والمجال المغناطيس من اجل الحفاظ على نهر النيل.

ثانيا: مشروع اعادة تدوير جزيئات الهواء فى الميادين المزدحمة، من خلال تكسير جزيئات غاز أول أكسيد الكربون، وغاز ثانى أكسيد الكربون، وتحويلهم الى غاز الاكسجين والأوزون، لتنقية الهواء، والحفاظ على جودة الهواء، والصحة العامة للمواطنين.

ثالثا: مشروع اعادة تدوير، وزيادة الاوميجا ثري، للكائنات البحرية، والأسماك من خلال الضخ الأيوني، وتدعيم الاستثمار فى الكائنات البحرية، وزيادة تفعيل الاقتصاد الأزرق، مما يدعو إلى تفعيل الاستدامة، وزيادة تفعيل الاستثمار فى الموارد البحرية، للحفاظ على البيئة، وتعظيم الاستفادة من الموارد البيئية والحفاظ عليها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيئة الخضراء مشروع اعادة تدوير بناء الوعى

إقرأ أيضاً:

أسواق الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة التعريفات الجمركية

تراجعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية اليوم الخميس، وسط استمرار المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة التعريفات الجمركية.

وخسر مؤشر نيكاي 225 الياباني خسر 1.7%، بينما انخفض مؤشر توبكس بنسبة 1.5% كما سجلت شركات السيارات اليابانية الكبرى مثل تويوتا وهوندا خسائر تزيد عن 2% لكل منها، بالنظر لاعتمادها الكبير على المبيعات الأمريكية.

كما انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6% بعد ارتفاع قوي في الأسبوع الماضي، بينما تراجع مؤشر سترايتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.1%.

وتلقت الأسواق الإقليمية دعماً متوسطاً من وول ستريت، التي أنهت تداولاتها مرتفعة بشكل طفيف مع وصول مؤشر إس آند بي 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق لكن المكاسب كانت محدودة في ظل تدهور شهية المخاطرة.

تراجعت عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية في تداولات آسيا بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الجولة المقبلة من التعريفات الجمركية، والتي تشمل رسوم بنسبة 25% على السيارات والأدوية وأشباه الموصلات، ستُفرض في غضون الشهر المقبل. كما أشار ترامب إلى فرض رسوم على واردات الأخشاب.

وتراجع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.3%، مع توقعات بأن تواجه صادرات البلاد الرئيسية من السلع ضغوطًا بسبب التعريفات الأمريكية.

كما تعرضت الأسهم الأسترالية لضغوط بعد بيانات التوظيف الأقوى من المتوقع لشهر يناير، ما يضفي مزيدًا من الزخم للبنك الاحتياطي الأسترالي للبقاء متشددًا.

وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولكنه حذر من أنه سيبقى متشددًا بشأن التسهيلات المستقبلية.

وتوجهت العقود المستقبلية لمؤشر نيفتي 50 الهندي نحو افتتاح مستقر، حيث تأثرت الأسواق الهندية أيضًا بالتهديدات الأخيرة بزيادة التعريفات الأمريكية ضد البلاد.

وكان مؤشر هانج سنج في هونج كونج هو الأسوأ أداء في آسيا اليوم الخميس، حيث خسر 2.2% بعد أن تراجع أكثر من قمم الخمسة أشهر حيث كانت أسهم الإنترنت والتكنولوجيا الكبيرة هي الأثقل على المؤشر، حيث فقدت موجة الارتفاع المدفوعة بالذكاء الاصطناعي زخمها.

في حين أن التفاؤل بشأن ديب سيك قد دفع السوق الصينية نحو الارتفاع منذ أواخر يناير، إلا أن الأرباح الضعيفة من عملاق الإنترنت بايدو، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت بمثابة تذكير قاسي بالظروف الاقتصادية الضعيفة في الصين.

وتراجعت أسهم بايدو بنسبة تزيد عن 2%، بينما خسرت أسهم شركة علي بابا 2.5%.

كما تقلصت بعض الخسائر في أسواق الصين بعد أن قال ترامب إن هناك احتمالًا للتوصل إلى صفقة تجارية مع بكين.

وخسر كل من مؤشر شنجهاي CSI 300 وشنجهاي كومبوزيت بنسبة 0.4% و 0.2% على التوالي وكان المؤشران قد استفادا إلى حد ما من موجة الذكاء الاصطناعي، لكنهما تداولا ضمن نطاق ضيق في الجلسات الأخيرة.

كما تواجه الصين المزيد من الرياح المعاكسة في التجارة مع الولايات المتحدة، بعد أن فرض ترامب رسومًا بنسبة 10% على البلاد في وقت سابق من فبراير.

اقرأ أيضاًتباين مؤشرات الأسهم الآسيوية وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي

جولد بيليون: سعر الذهب يتعرض لضغط من ارتفاع الدولار

تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي

مقالات مشابهة

  • اعادة الاعمار واسترداد الودائع .. عبر صناديق مستقلة
  • سلام ترأس اجتماعا خصص للاطلاع على مشروع تقرير مسح الاضرار الناجمة عن الحرب الإسرائيلية
  • هاني خلال افتتاح معرض النبيذ في زوق مكايل: ملف الزراعة سيكون جزءا من اعادة الإعمار
  • أسواق الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة التعريفات الجمركية
  • وزير الكهرباء :اعادة تشغيل وحدات التوليد فى محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة
  • اعادة وزارة الإعلام واللامي وزيراً لها….!
  • لجنة الشؤون الخارجية بحثت مع ريزا في المساعدات الانسانية
  • الرئيس السيسي: نعمل على تعميق التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري مع إسبانيا
  • متحدث الحكومة: نسعى لتعزيز التعاون وزيادة التبادل التجاري بين مصر وكرواتيا
  • التخطيط للتقاعد وزيادة المدخرات يتصدران أولويات الأفراد في الإمارات