أظهر استطلاعٌ للرأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأربعاء، أنّ ثلث نازحي الشمال لن يعودوا إلى ديارهم".

ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته شركة الاستشارات الاقتصادية "Tefen"، والذي شمل 2.650 نازحاً من الشمال، حيال وضعهم النفسي والاقتصادي، فإنّ النتائج تدلّ على "صورةٍ قاسية"، إذ إنّ "نحو 28% من النازحين ليسوا مستعدين للعودة إلى ديارهم، كما أنّ نحو 46% منهم سيعودون إلى منازلهم عندما يصبح الأمر متاحاً وما يقارب الـ26% لم يقرّروا بعد".



كذلك، فإنّ 65% من النازحين، "غير راضين عن حلول الإسكان التي تعرضها الدولة عليهم".

مع هذا، يُعنى الاستطلاع أيضاً، وفقاً لـ"معاريف"، "بتشكيل الرعاية وسط السكان، حيث يصف، نحو 63% من نازحي الشمال وضعهم النفسي بأنّه غير جيد، كما أنّ 65% لم يعالج من الناحية النفسية".

وتابعت أنّ أكثر من ثلث النازحين (37%)، "لا يعتقدون أنّه بالإمكان إعادة الأمان للسكان".

وبالرغم من أنّ 85% من نازحي الشمال لم يُصرفوا من عملهم، إلاّ أنّ ثلثي النازحين توقّفوا عن العمل، ويقول 73% إنّ وضعهم الاقتصادي قد تدهور، بحسب الصحيفة.

ونقلت "معاريف" عن مديرة عام "Tefen"، ملي بتسور برنس، قولها إنّ "للقرارات غير الصائبة ثمناً باهظاً"، مشيرةً إلى أنّه "كلما تمّت المسارعة إلى الاعتراف بالخطأ - قلّ الضرر".

وأضافت: "علينا اتخاذ قرار إزاء المعركة في الشمال، والتفكير في إعادة السكان إلى بيوتهم، والمعالجة الفورية للشؤون الاقتصادية والنفسية للنازحين".

وفي السياق نفسه، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّه بعد أكثر من 8 أشهر على 7 تشرين الأول، أصبح حزب الله التهديد الرئيسي لإسرائيل، "ليس فقط لأنه أفرغ شمالي الجليل من سكانه وزرع الدمار والحرائق في هذه المنطقة، بل لأنّه يحتجز أيضاً نحو 50 ألف إسرائيلي كرهائن لا يستطيعون العودة إلى بيوتهم حتى يسمح لهم أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بذلك". (الميادين نت)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لن تتكرر إلا مرة واحدة.. عواصف قاسية وطقس متطرف| ماالسبب؟

أدت التغيرات المناخية إلى حالة عدم استقرار فى الطقس، حيث يشهد العالم ظواهر مناخية متطرفة، وسلسلة من العواصف الشتوية القاسية كانت بسبب الدوامة القطبية.

تحذيرات عدة.. ماذا سيحدث فى طقس عيد الفطر ؟ظاهرة أثارت الرعب.. سبب ظهور دوامة مضيئة في سماء أوروباسبب جديد لعواصف شتوية قوية

وفى دراسة حديثة، اكتشف العلماء أن مجموعات العواصف الشتوية القوية أصبحت أكثر احتمالية بسبب "دوامة رياح شديدة" على بعد أميال فوق القطب الشمالي.

وحدد فريق من الباحثين من مكتب الأرصاد الجوية وجامعة ليدز، سببا جديد لتجمعات العواصف الشتوية، مثل الثلاثي المسمى دودلي ويونيس وفرانكلين، والتي حدثت في غضون أسبوع واحد في فبراير 2022.

وتكشف النتائج، التي نشرت في مجلة Communications Earth and Environment، أن سلسلة العواصف الشتوية في المملكة المتحدة كانت مرتبطة برياح أقوى في طبقة الستراتوسفير في القطب الشمالي.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يساعد خبراء الأرصاد الجوية على فهم أفضل لخطر حدوث مجموعات العواصف لمدة تصل إلى شهر قبل حدوثها.

موجة عواصف قاسية تضرب دول العالم 

وشهدت العديد من دول العالم مثل المملكة المتحدة وأيرلندا موجة أخرى من العواصف في يناير من هذا العام، حيث جلبت العاصفة إيوين هبات رياح تجاوزت سرعتها 160 كيلومترًا في الساعة في بعض المناطق، ووُصفت بأنها عاصفة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل .

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ريان ويليامز، من جامعة ليدز وفقا للديلي ميل: "يُظهر بحثنا الحاجة إلى فهم أفضل للعوامل المختلفة التي تحرك مسار العاصفة في شمال الأطلسي، مثل حالة الدوامة القطبية الستراتوسفيرية التي يمكن التنبؤ بها قبل عدة أسابيع.

تحذيرات مبكرة بشأن الطقس السيء 

وتعد التحذيرات مبكرة بشأن الطقس القاسي المحتمل أمر بالغ الأهمية في ظل تغير المناخ ، حيث توجد أدلة على أن العواصف الشتوية الكبرى ستصبح أكثر شدة، مما يؤدي إلى تفاقم التأثيرات مثل الفيضانات والأضرار الناجمة عن الرياح.

وأشار الباحثون إلى أن شهر فبراير تميز أيضًا بدوامة قطبية قوية للغاية في طبقة الستراتوسفير - وهي كتلة دوارة كبيرة من الهواء البارد في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع حوالي 15 ميلاً فوق القطب الشمالي والتي تكون بارزة خلال أشهر الشتاء.

تحذير جديد بشأن مخاطر العواصف المدمرة

يمكن  اعتبار الدوامة القطبية الستراتوسفيرية الشديدة بمثابة تحذير للمتنبئين من تزايد مخاطر العواصف المدمرة، مثلما حدث في الشتاء الأخير، بالتزامن مع عاصفة إيوين أواخر يناير.

من جانبها قالت البروفيسورة أماندا مايكوك من كلية الأرض والبيئة، التي قادت المشروع: "إن الظروف العاصفة والدوامة القطبية الستراتوسفيرية القوية خلال فبراير 2022 تُشير إلى تشابهها مع فترات أخرى، مثل ما حدث في فبراير 2020، وحتى ما شهدناه في بداية هذا العام. ينبغي أن تبحث الأبحاث المستقبلية في الصلة التي وجدناها في فصول شتاء أخرى".

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: التوترات الطائفية تُهدد استقرار لبنان
  • بسبب الرياح.. خسائر قاسية في لبنان بآلاف الدولارات
  • صحيفة عبرية: تزايد الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيليين عبر تلغرام
  • أطفال غزة يستقبلون عيد الفطر في ظل ظروف إنسانية قاسية
  • الأرصاد تحذّر من «جريان السيول».. أمطار غزيرة بمناطق مختلفة
  • لن تتكرر إلا مرة واحدة.. عواصف قاسية وطقس متطرف| ماالسبب؟
  • كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية
  • جهة محترفة.. معلومات جديدة عن مطلقي الصواريخ في الجنوب
  • الجزيرة ترصد وضع النازحين في أول أيام عيد الفطر في غزة
  • خامنئي يحذر ترامب: أي قصف لإيران سيقابل بصفعة قاسية