قلعة الحصن بحمص تحتفي باليوم العالمي لليوغا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حمص-سانا
احتفت قلعة الحصن في حمص باليوم العالمي العاشر لـ “اليوغا من أجل السلام الكوني” بمشاركة أكثر من 200 شخص من مختلف الأعمار.
الاحتفالية التي ينظمها اتحاد الرياضة للجميع والمركز السوري لليوغا والتأمل بالتعاون مع السفارة الهندية بدمشق تضمنت تمارين متنوعة من رياضة اليوغا إضافة إلى رقصات رياضية قدمها أطفال بلدة المشرفة بحمص.
وفي كلمة له خلال الفعالية أشار أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية إلى علاقات الصداقة المتينة التي تربط سورية والهند لافتاً إلى المكانة التاريخية والأثرية لقلعة الحصن وإلى رمزية إقامة الاحتفالية فيها لكونها أحد المعالم التاريخية والأثرية الشاهدة على حضارة السوريين وحبهم للسلام.
ونوه القنصل الهندي بدمشق آرفنت شارما في كلمته بجهود القائمين على رياضة اليوغا في سورية مؤكداً مواصلة التعاون لنشر هذه الرياضة على أوسع نطاق باعتبارها رياضة روحية تمنح السلام.
رئيس اللجنة العليا لليوغا والطاقة مازن عيسى لفت إلى أن اليوغا تمارس في سورية من خلال 76 مركزاً بشكل مجاني بإشراف مدربين متخصصين وهي رياضة تساعد على التخلص من القلق والتوتر من خلال تقنياتها الجسدية والتأملات الروحية.
بدورها رئيسة اتحاد الرياضة للجميع ثناء محمد أشارت إلى أهمية إقامة مهرجان اليوغا من أجل السلام مبينة أن مشاركة سورية منذ العام 2015 فيها رسالة سلام من أبناء سورية للعالم رغم ما خلفته الحرب الإرهابية من خراب ودمار.
رئيس اللجنة الفنية في اتحاد الرياضة للجميع بحمص رابح حيلوني أكد أن اليوغا تعطي راحة نفسية وجسدية وتساعد على التخلص من كثير من الأمراض.
وبينت مدربتا اليوغا مفيدة علي وشذى معلا من فريق يوغا حمص في مدينة المشرفة أنهما قدمتا بصحبة 14 طفلة للمشاركة في الاحتفالية حيث يتملكهن شغف كبير بممارسة هذه الرياضة التي تساعد على الاسترخاء والراحة.
سميرة زعتري من فريق الرياضة للجميع لليوغا بحلب شاركت مع 22 شخصاً من حلب بالفعالية المقامة بقلعة حمص معربة عن أمنياتها بتحقيق وتعزيز السلام في العالم من خلال الرياضة والأنشطة الثقافية.
حضر الاحتفالية رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحمص محمد حربا وعدد من الفعاليات الرسمية والأهلية بالمحافظة.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الریاضة للجمیع
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ ألف عام.. إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور
في مشهد استثنائي، اجتمع أكثر من 350 شخصاً داخل قاعة سانت جورج في قلعة وندسور، الأحد، حيث أقيم أول إفطار مفتوح داخل القصر الملكي، في حدث فريد من نوعه يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي في بريطانيا.
وسط أجواء من الدهشة والانبهار، وصف أحد المشاركين الحدث قائلاً: الأجواء مذهلة – لا أشعر بأن الأمر حقيقي. بينما عبّرت إحدى الحاضرات عن مشاعرها قائلة: لقد درست التاريخ في الجامعة، ولم أتخيل يوماً أنني سأفطر داخل قلعة وندسور، إنه امتياز حقيقي أن أدمج هويتي الإسلامية بمعرفتي التاريخية.
مشارك آخر رأى في الحدث تجربة لا تتكرر: لم أزر قلعة وندسور من قبل؛ لذا فهذه تجربة رائعة، أن أكون هنا للمرة الأولى وأمارس شعائري الإسلامية… إنه أمر مذهل!.
أكد عمر صالحة، مؤسس ومدير مشروع «خيمة رمضان»، أهمية هذا الحدث، مشيداً بدور الملك في دعم التماسك المجتمعي، قائلاً: «الملك هو سفير رائع لهذه القضية، وهو ملتزم بترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان».
وتأتي هذه المبادرة في إطار الإفطارات المفتوحة التي تُنظم في أنحاء إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، حيث يُرحب بالجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم الثقافية، للمشاركة في أجواء الشهر الفضيل.
تم تنظيم الإفطار داخل القلعة بالتعاون مع مؤسسة «خيمة رمضان»، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، سعت إلى تحقيق هذا الحدث التاريخي، الذي يأتي متماشياً مع دعم العائلة الملكية للتنوع الديني.
وأكد سيمون مابلز، مدير العمليات الزائرين في قلعة وندسور، على هذا التوجه بقوله: «كان الملك داعماً قوياً للتعددية الدينية، ويشجع الحوار بين الأديان منذ سنوات عدّة».
شهدت قاعة سانت جورج، التي لطالما استضافت رؤساء الدول والمآدب الرسمية، الأحد، مشهداً غير مسبوق، حيث تردد صوت الأذان في أرجائها، معلناً وقت الإفطار، ليبدأ الحاضرون تناول التمر وأداء الصلاة قبل تقديم وجبة الإفطار.