تراشق لفظي بين نتنياهو وبن غفير
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
لمح حزب الليكود الحاكم في إسرائيل برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يسرب محادثات سرية من المجلس الوزاري، بينما طالب حزب القوة اليهودية الذي يترأسه بن غفير بإخضاع نتنياهو لجهاز كشف الكذب.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فقد عرض نتنياهو ضم بن غفير إلى مجموعة محدودة من أعضاء مجلس الوزراء الذين يتلقون مراجعات أمنية (مجلس الحرب المصغر)، مقابل دعمه لمشروع قانون مثير للجدل ينظم تعيين حاخامات البلديات.
وبن غفير عضو في مجلس الوزراء الأمني، لكن ليس في مجلس الحرب الذي تم حله مؤخرا، وكان يتذمر بحسب الصحيفة طوال الحرب من استبعاده من دوائر صنع القرار من قبل رئيس الوزراء.
وذكر حزب الليكود أن نتنياهو قال لبن غفير: “من يريد أن يكون شريكا في فريق استشاري أمني محدود يجب أن يثبت أنه لا يسرب أسرار الدولة أو المحادثات الخاصة”، في إشارة إلى اتهام بن غفير بتسريب مناقشات مغلقة وتسجيل محادثات شخصية خلال تلك المناقشات.
وردا على ذلك، أعلن حزب القوة اليهودية أنه يدعم قانونا يلزم أعضاء مجلس الوزراء بالخضوع لاختبارات كشف الكذب، بما يشمل أصحاب أجهزة تنظيم ضربات القلب، في إشارة إلى نتنياهو الذي ركب جهازا مماثلا العام الماضي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف حمودة، أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».