قالت القيادة الوسطى الأميركية اليوم الأربعاء إنها قتلت المسؤول الكبير في تنظيم الدولة الإسلامية أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي في غارة جوية شنتها في سوريا.

وأضافت -في بيان عبر منصة إكس- أن مقتل الجنابي سيؤدي إلى "تعطيل قدرة (تنظيم الدولة) داعش على توفير الموارد وتنفيذ الهجمات الإرهابية". وقالت "لا يوجد ما يشير إلى إصابة أي مدنيين في هذه الضربة".

وشددت القيادة الوسطى الأميركية "سنواصل مع حلفائنا في المنطقة تنفيذ العمليات الهادفة إلى إضعاف قدرات تنظيم الدولة".

وسبق أن قتلت القوات الأميركية عددا من قادة تنظيم الدولة في عدة عمليات أبرزها زعيماه السابقان أبو بكر البغدادي في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وأبو إبراهيم القرشي في فبراير/شباط 2022 في محافظة إدلب بشمالي غربي سوريا.

وفي يوليو/تموز 2022، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم تنظيم الدولة في سوريا ماهر العكال في ضربة نفذتها طائرة مسيّرة أميركية، ووصفته القيادة الوسطى الأميركية بأنه "أحد القادة الخمسة الأبرز" في التنظيم.

وفي فبراير/شباط 2023، أعلن الجيش الأميركي أنه قتل القيادي في تنظيم الدولة حمزة الحمصي.

ومني تنظيم الدولة -الذي سيطر عام 2014 على مناطق واسعة من سوريا والعراق- بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم سوريا عام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته الأساسية. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات، وإن كانت محدودة، في البلدين خصوصا ضد القوى الأمنية، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تنظیم الدولة

إقرأ أيضاً:

سوريا تستقبل أول مسؤول روسي منذ سقوط الأسد

وصل ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في أول زيارة يقوم بها مسؤول روسي للبلاد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

وذكرت قناة روسيا اليوم أن بوغدانوف يزور سوريا على رأس وفد رفيع من وزارة الخارجية الروسية، وسيجري مباحثات مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

ونقلت القناة عن بوغدانوف قوله إن الزيارة "تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة"، وأكد أن روسيا "حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد".

وكانت روسيا حليفة للأسد لفترة طويلة وتدخلت عسكريا لمساعدته على استعادة أراض من المعارضة خلال الحرب التي استمرت أكثر من عقد. لكن الهجوم الخاطف الذي شنته المعارضة المسلحة في أواخر العام الماضي دفع الأسد إلى الفرار من دمشق في ديسمبر/ كانون الأول إلى قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا في شمال سوريا، ومنها إلى موسكو.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بعد ذلك بأيام عن بوغدانوف قوله إن الاتصالات الروسية مع الإدارة السورية الجديدة "تسير بشكل بناء"، وأوضح أن روسيا تأمُل الحفاظ على قاعدتيها في سوريا، وهما قاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.

إعلان

لكن 3 رجال أعمال سوريين وتقارير إعلامية أفادت بأن الإدارة السورية الجديدة ألغت هذا الشهر عقدا مع شركة "إس تي جي سترويترانسغاز" الروسية تم توقيعه في عهد الأسد لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس.

وقال وزير الدفاع السوري المؤقت، مرهف أبو قصرة، لرويترز، في مقابلة بدمشق هذا الشهر، إن المفاوضات جارية مع روسيا لتحديد طبيعة العلاقة بين الدولتين في المستقبل.

وأكد التزام سوريا بالاتفاقيات المبرمة في الماضي لكنه قال إن بعض التعديلات قد تجرى عليها عبر مفاوضات لتحقيق مصالح سوريا.

مقالات مشابهة

  • عاجل| القيادة الوسطى الأميركية: نفذنا غارة دقيقة بسوريا استهدفت أحد عناصر منظمة حراس الدين التابعة للقاعدة
  • أمريكا.. انتشال 19 جثّة في حادث الطائرتين ومخاوف من مقتل عدد كبير
  • القبض على مسؤول كبير برئاسة الجمهورية العراقية
  • فرع تنظيم القاعدة في سوريا يعلن حل نفسه بعد سقوط الأسد
  • تنظيم "حراس الدين" يحل نفسه في سوريا
  • مسؤول روسي يكشف تفاصيل المحادثات مع القيادة السورية الجديدة
  • تنظيم القاعدة يحل حرّاس الدين في سوريا.. دعا إلى التمسك بالسلاح
  • “سدايا” تشخّص واقع تنظيم حوكمة الذكاء الاصطناعي في المملكة مع أكثر من 400 مسؤول من القطاعين الحكومي والخاص
  • مقتل 15 فلسطينيا بغارة إسرائيلية في مداهمة جنين  
  • سوريا تستقبل أول مسؤول روسي منذ سقوط الأسد