أعراض كسر الأنف.. ومتى يحتاج الجراحة؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال الدكتور بيرنهارد روبرز إن كسر عظم الأنف يحدث بسبب الاصطدام في أثناء ممارسة الرياضة أو السقوط من دراجة أو التعرض للكمة في أثناء شجار مثلا.
وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن الأعراض الدالة على تعرض عظم الأنف للكسر تتمثل في:
التواء الأنف التورم النزيف الألم صعوبات التنفسوشدد روبرز على ضرورة زيارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، موضحا أنه إذا كان هناك كسر ثابت ومستقيم في عظم الأنف، فلا داع لإجراء عملية جراحية، حيث ينمو عظم الأنف مرة أخرى من دون علاج.
وتكون الجراحة ضرورية إذا أدى كسر عظم الأنف إلى اعوجاج الأنف أو إذا تأثرت المنطقة الغضروفية من الأنف، أي الحاجز الأنفي. ويتم إجراء الجراحة أيضا لما تسمى الكسور المتعددة الأجزاء، أي عندما ينكسر عظم الأنف إلى عدة أجزاء.
وبعد هذا الإجراء، يرتدي المصاب جبيرة للأنف، وتتم إزالتها بعد نحو أسبوع. وعادة ما يستغرق الأمر من 4 إلى 6 أسابيع حتى يلتئم عظم الأنف مرة أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
التهاب الحلق: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج والوقاية
التهاب الحلق هو شعور بالألم أو الحكة أو التهيج في منطقة الحلق، وقد يصاحبه صعوبة في البلع.
يعتبر التهاب الحلق من الأعراض الشائعة التي تصاحب العديد من الأمراض التنفسية، ويزداد انتشاره في فصلي الشتاء والخريف.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الأسباب المحتملة لالتهاب الحلق، والأعراض المصاحبة له، بالإضافة إلى طرق العلاج والوقاية.
كل ما تحتاج معرفته عن نزلات البرد وأعراضها وطرق الوقاية منها أسباب التهاب الحلق1. العدوى الفيروسية
تُعتبر الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحلق، حيث يرتبط غالبًا بنزلات البرد والإنفلونزا وفيروسات أخرى.
2. العدوى البكتيرية
تسبب بكتيريا العقدية نوعًا خاصًا من التهاب الحلق يُعرف بالتهاب الحلق العقدي، وهو يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية.
3. الحساسية
قد تؤدي الحساسية تجاه بعض العوامل مثل الغبار، وحبوب اللقاح، ووبر الحيوانات إلى تهيج الحلق.
4. الجفاف
يمكن أن يتسبب الجفاف في جفاف وتهيّج الحلق، خاصة في الأماكن المغلقة ذات الهواء الجاف.
5. التعرض لمهيجات
التدخين، والتعرض للملوثات، واستنشاق المواد الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى تهيج الحلق.
6. الإجهاد الصوتي
كثرة الحديث أو الصراخ قد يسبب تهيجًا في الحلق ويؤدي إلى صعوبة في البلع.
أعراض التهاب الحلق
1. ألم في الحلق
يتراوح الألم من خفيف إلى شديد، وقد يكون مصحوبًا بشعور بالحرقان أو الخدش.
2. صعوبة البلع
يشعر المريض بصعوبة في البلع بسبب الألم، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الشهية.
3. احمرار وانتفاخ اللوزتين
في بعض الحالات، قد تتورم اللوزتان وتصبحان حمراء اللون، خاصة في حالات العدوى البكتيرية.
4. ظهور بقع بيضاء أو صديد
هذه البقع قد تظهر على اللوزتين، خاصة في حالة التهاب الحلق العقدي، وهي مؤشر على عدوى بكتيرية.
5. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة
قد يصاحب التهاب الحلق ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وقد يزيد عند الإصابة بالتهاب بكتيري.
6. خشونة الصوت
يمكن أن يؤثر التهاب الحلق على الأحبال الصوتية، مما يؤدي إلى خشونة أو فقدان الصوت.
1. الراحة وشرب السوائل
الراحة وشرب السوائل الدافئة يساعدان في تخفيف الألم وترطيب الحلق.
2. الغرغرة بالماء المالح
يُعتبر الماء المالح مضادًا للبكتيريا ويخفف من تهيج الحلق. يُنصح بالغرغرة به عدة مرات يوميًا.
3. تناول المسكنات
يمكن تناول مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف الألم وخفض الحرارة.
4. استخدام بخاخات الحلق أو أقراص الاستحلاب
تساعد البخاخات وأقراص الاستحلاب على تهدئة الحلق وتقليل الألم مؤقتًا.
5. العلاج بالمضادات الحيوية
يُوصَف المضاد الحيوي في حالة التهاب الحلق البكتيري، ويجب تناوله وفقًا لتعليمات الطبيب.
6. استنشاق البخار
يساعد استنشاق البخار في ترطيب الجهاز التنفسي وتخفيف الألم.
طرق الوقاية من التهاب الحلق
1. غسل اليدين بانتظام
غسل اليدين يمنع انتشار الفيروسات والبكتيريا.
2. تجنب التدخين
الامتناع عن التدخين أو التعرض لدخان السجائر يقلل من فرص تهيج الحلق.
3. تجنب مشاركة الأدوات الشخصية
الأدوات الشخصية مثل الأكواب والمناشف قد تنقل العدوى، لذا يجب تجنب مشاركتها.
4. استخدام مرطبات الهواء
استخدام مرطبات الهواء في الأماكن المغلقة يحافظ على رطوبة الهواء ويمنع جفاف حيث الحلق.
5. الحفاظ على نمط حياة صحي
تناول طعام متوازن، والنوم الجيد، وممارسة الرياضة يعززون مناعة الجسم ويساعدون على مقاومة العدوى.
مي عز الدين تطلب دعاء جمهورها لوالدتها بعد وعكة صحية مفاجئة
التهاب الحلق هو عرض شائع ولكنه غالبًا ما يكون خفيفًا ويمكن التعامل معه بسهولة عبر بعض العلاجات المنزلية، إلا أنه قد يتطلب تدخلًا طبيًا إذا كان ناتجًا عن عدوى بكتيرية.
الوقاية تعتبر أفضل علاج، ويُنصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية وتجنب الملوثات والمهيجات لحماية الحلق.