بروكسل ترفض استضافة مباراة إسرائيل في دوري الأمم الأوروبية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يونيو 19, 2024آخر تحديث: يونيو 19, 2024
المستقلة/- أعلنت مدينة بروكسل أنها لن تستضيف مباراة في دوري الأمم الأوروبية بين بلجيكا وإسرائيل في سبتمبر/أيلول بسبب “الوضع المأساوي في غزة”، والذي ممكن أن يتسبب بخطر أمني للمدينة.
وقال عضو المجلس المحلي الأول لبروكسل، بينوا هيلينغز، يوم الأربعاء، إن المدينة تعتبر أنه من المستحيل تنظيم المباراة، التي كان من المقرر أن تقام في ملعب بودوان في أيلول / سبتمبر.
وخرج مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بشكل متكرر إلى شوارع بروكسل منذ بدء الحرب في غزة. وفي الشهر الماضي، تم إيقاف بيع تذاكر مباراة بلجيكا وإسرائيل مؤقتًا بسبب مخاوف أمنية.
وقال هيلينجز إن المسؤولين في بلدية بروكسل ناقشوا بشكل مستفيض إمكانية استضافة المباراة مع الحكومة الفيدرالية وقوات الشرطة والاتحاد البلجيكي لكرة القدم (URBSFA).
وقال في بيان: “اليوم، من الواضح أن الإعلان عن إقامة مثل هذه المباراة في عاصمتنا سيثير بلا شك مظاهرات كبيرة (مضادة)، مما يعرض سلامة المتفرجين واللاعبين والمقيمين وقوات الشرطة لدينا على حد سواء”.
وتستمر مبيعات التذاكر لمباريات بلجيكا الأخرى على أرضها في البطولة، وستواجه بلجيكا فرنسا في 14 تشرين الأول / أكتوبر، وإيطاليا في 14 تشرين الثاني / نوفمبر، كما هو مخطط.
وكانت بروكسل في حالة تأهب أمني حتى قبل بدء الحرب في غزة، حيث تعرضت بلجيكا مرارا وتكرارا لهجمات متطرفة. وفي العام الماضي، تم تعليق مباراة كرة قدم بين بلجيكا والسويد بين الشوطين بعد أن أطلق مسلح النار على اثنين من السويديين فقتلهما في بروكسل قبل انطلاق المباراة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن الخارجية الإسرائيلية حذفت نعي البابا فرنسيس خوفا من ردود فعل غاضبة نظرا لعلاقة تل أبيب المتوترة بالبابا الراحل الذي ندد مرارا بالحرب على غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن التغريدة "نشرت خطأ"، وقال المسؤولون إن إسرائيل ردت على تصريحات البابا ضدها في حياته ولن ترد بعد وفاته.
وقال السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا درور إيدار، إن إسرائيل لا ينبغي أن ترسل ممثلا عنها لحضور تشييع الجنازة لأن البابا "حرض على معاداة السامية" خلال الحرب على قطاع غزة، وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.
وتضمنت المنشورات التي وردت على الحسابات الرسمية للخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" بصيغ مختلفة حول العالم جملة "ارقد بسلام، البابا فرانسيس.. لتكن ذكراه مباركة".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم حذف التغريدات بعد ساعات من نشرها وإصدار أمر بحذفها لجميع البعثات الإسرائيلية حول العالم.
وأفادت الصحيفة بوجود حالة من الغضب غير العادي بين السفراء الإسرائيليين حول العالم خاصة في الدول الكاثوليكية، بسبب حذف هذا المنشور من حسابات التواصل الاجتماعي لوزارة الخارجية ما أدى إلى استياء داخلي تجاه إدارة الوزارة.
وحذر سفراء ممن شارك بعضهم في مجموعات "واتس آب" داخلية لوزارة الخارجية، من أضرار جسيمة قد تلحق بصورة إسرائيل خاصة أمام مئات الملايين من المسيحيين الكاثوليك حول العالم.
وقال أحدهم: "نحن نقوم بحذف تغريدة بسيطة وبريئة تعبر عن تعازي أساسية، ومن الواضح للجميع أن السبب في ذلك هو انتقاد البابا لإسرائيل بسبب القتال في غزة"، وفقا للصحيفة دون ذكر هويته.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن البابا فرنسيس كان منتقدا بشكل خاص للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولم يتردد في التعبير عن ذلك علنا في الآونة الأخيرة.
وأدلى البابا بتصريحات عدة ندد فيها بالحرب على غزة، وقال في ديسمبر 2024 إن الغارات الإسرائيلية على القطاع ليست حربا بل وحشية، كما وصف الوضع الإنساني هناك بالمخزي.
وأعلن الفاتيكان رسميا، يوم الثلاثاء، أن جنازة البابا فرنسيس الذي توفي الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما، ستجرى يوم السبت 26 أبريل.
وبدأت مراسم الجنازة الرسمية الأولية بعد تأكيد وفاته رسميا ووضع جثمانه في التابوت مساء الاثنين 21 أبريل.
وأقيمت مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت مساء 21 أبريل برئاسة الكاردينال كيفن فاريل، أمين سر الفاتيكان.
وكان الراحل البابا فرنسيس، طلب تبسيط مراسم جنازته لتكون "جنازة راع وتلميذ للمسيح"، مع نقل جثمانه إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى بدلا من القديس بطرس، خلافا للتقاليد السابقة.
واجتمع كرادلة الفاتيكان صباح اليوم الثلاثاء لتحديد الترتيبات النهائية، بما في ذلك إعلان "الكرسي الشاغر" وإدارة المرحلة الانتقالية