الأرجنتين تعلن عزمها عدم تزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال مانويل أدورني المتحدث باسم الرئيس خافيير مايلي، اليوم الأربعاء، إن الأرجنتين لا تنوي تقديم دعم عسكري لأوكرانيا، وأن الحديث يتعلق فقط بتقديم المساعدات الإنسانية.
إقرأ المزيد معدات الحرب الإلكترونية الروسية تشل قدرات المسيرات البرية الأوكرانيةوقال أدورني في إفادة صحفية" "نحن لن نقدم أي دعم عسكري لأوكرانيا، وسنقدم المساعدات في مجال الخدمات اللوجستية والقضايا الإنسانية فقط، بما في ذلك نزع الألغام، لكننا لن نتدخل في النزاع العسكري".
وشدد أدورني على أنه لا ينبغي اعتبار هذا النوع من المساعدات المقدمة من قبل الأرجنتين لأوكرانيا معادية لروسيا.
وذكرت وكالة نوتيسياس أورباناس، في وقت سابق نقلا عن سلاح الجو في أمريكا اللاتينية، أن الأرجنتين تعتزم تزويد أوكرانيا بطائرتي هليكوبتر من طراز مي 171 إي روسية الصنع، تم شراؤها في عام 2011.
وقال السفير الروسي في بوينس آيرس دميتري فيوكتيستوف في وقت سابق إن الأرجنتين شاركت في مفاوضات بشأن إمداد أوكرانيا المحتمل بطائراتها المقاتلة الفرنسية إلى كييف.
ووفقا للسفير جرى الحديث عن تسليم نحو 5 طائرات هجومية فرنسية فرط صوتية حصلت عليها الأرجنتين عام 2018.
إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.06.2024/وفي وقت سابق أفادت تقارير من وسائل إعلام غربية وأوكرانية بنجاح روسيا في التشويش الإلكتروني الذي يعمي بعض الأسلحة الأمريكية المتطورة عن تحقيق أهدافها ويجعلها عديمة الجدوى.
كما ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" في مقال نشرته أن الأسلحة الغربية المقدمة لقوات كييف لا تؤتي ثمارها في ساحة المعركة، وتتسبب في مقتل عشرات الجنود بسبب انخفاض كفاءتها.
بدورها كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن أوكرانيا اضطرت إلى التخلي عن استخدام العديد من الأسلحة الأمريكية الموجهة عبر الأقمار الصناعية بسبب عدم فعاليتها بوجود أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خافيير ميلي روسيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى ضد روسيا
على صعيد التوتر بين روسيا والغرب، انضمت فرنسا إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في قرار السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لاستهداف العمق الروسي، في تحول أثار غضب موسكو.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، نشرت أجزاء منها أمس السبت، إن إطلاق أوكرانيا للأسلحة على روسيا سيكون عملًا من أعمال "الدفاع عن النفس".
ولم يؤكد بارو ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة بعيدة المدى بالفعل.
وتجنب الوزير التأكيد ما إذا كانت الصواريخ الفرنسية قد استخدمت سابقاً، قائلاً: "مبادئنا واضحة.. رسائلنا تسلَّمها بوضوح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".
No 'red lines' in Ukraine support, French foreign minister tells BBC https://t.co/Sky9flaBxd
— BBC News (World) (@BBCWorld) November 23, 2024وأوضح بارو في تصريحاته أنه لا توجد "خطوط حمر" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو: "لا نستبعد أي خيار".
وتابع: "سندعم أوكرانيا بالكم والمدة التي تحتاجهما.. لماذا؟ لأن المعني هنا هو أمننا".
واعتبر أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا.
Aucune "ligne rouge" dans le soutien à l'Ukraine, assure le ministre français des Affaires étrangères
➡️ https://t.co/6WCsMwGu6Y pic.twitter.com/uzCGiPbUZo
وانتقدت موسكو بشدة تصريحات بارو، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة أنباء "تاس" الروسية، إن الموافقة "ليست دعماً لأوكرانيا، بل إنها ناقوس الموت لأوكرانيا".
???????????????????????? Russian FM spokeswoman Maria Zakharova said no attempts by "French warmongers" would change the outcome of the conflict, and that France only finishes off Ukraine by allowing it to strike inside Russia.
"This is not support for Ukraine, it is finishing it off." pic.twitter.com/f0xH6UxiTc
ومنذ 24 فبراير (شباط) عام 2022، تشن روسيا هجوماً عسكريًاً على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، ما تعتبره كييف "تدخلًا" في شؤونها.