مقتل فتاة على يد والدها خنقا بالمنيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
هد مركز ومدينة المنيا ، حادثة بشعة روعت الأهالي ، إثر قيام والد بقتل ابنته في خلافات عائلية ، حيث استقبلت مستشفى المنيا العام ، بمدينة المنيا، اليوم الأربعاء ، جثمان فتاة فى العقد الأول من عمرها، لقيت مصرعها وحتفها ولفظت انفاسها الأخيرة خنقا ، علي ايد والدها داخل منزلهم بإحدى قرى مركز المنيا، بسبب خلاف نشب بينها.
وأمرت النيابة العامة بمركز المنيا، بندب الطبيب مفتش صحة المركز لتوقيع الكشف الطبي على الجثمان ، والذي اثبت فى تقريره بعدم الجزم ، وقام بتحويلها لمصلحة الطب الشرعي لإعمال الصفة التشريحية ، وكان قد شهد أحد مركز ومدينة المنيا، واقعة مأساوية حيث أقدم أب على إنهاء حياة ابنته خنقا في العقد الأول من عمرها ، بسبب خلافات عائلية.
البداية ، عندما تلقى اللواء محمد الضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، اخطارا من اللواء حاتم ربيع مدير مباحث المديرية، يفيد باخطاره من العقيد مصطفى عمر مفتش مباحث مركز المنيا، يتضمن قيام شخص بإنهاء حياة ابنته خنقا داخل المنزل بإحدى قرى مركز المنيا، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وفريق من البحث الجنائي وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وبالمعاينة والفحص تبين قيام "ر.ع" بقتل ابنته "أسماء. ر 18" عاما، بسبب خلافات عائلية.
وسلم والد المجني عليها نفسه لمركز الشرطة ، واعترف بقتلها بسبب الخلافات، وتم إيداع الجثة بمشرحة المستشفى ، وأمرت جهات التحقيق الطب الشرعي، بمعاينة الجثة، وإعداد تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها، وكلفت البحث الجنائي باستكمال التحريات في الواقعة ، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم ، وتم التحفظ على المتهم للعرض على النيابة العامة، والتي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتاة قتل والد خلافات عائلية أخبار محافظة المنيا مرکز المنیا
إقرأ أيضاً:
مـقـتـل طفلة بطريقة وحشية بعد اتهامها بسرقة شوكولاتة
إسلام أباد
لقيت طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا حتفها في باكستان بعد تعرضها للتعذيب على يد زوجين كانت تعمل لديهما كخادمة، وذلك بعد اتهامها بسرقة الشوكولاتة.
ووفقًا لـ “BBC” البريطانية، فإن السلطات الأمنية قبضت على الزوجين، فيما كشفت التحقيقات الأولية أن الطفلة توفيت متأثرة بإصابات متعددة أثناء تلقيها العلاج في المستشفى.
وقال والد الضحية خلال التحقيقات أنه أرسل ابنته للعمل منذ سن الثامنة بسبب ديونه المتراكمة، وكانت تعمل لدى العائلة منذ عامين مقابل 23 جنيهًا إسترلينيًا (28 دولارًا) شهريًا.
وأوضح أنه تلقى مكالمة من الشرطة يوم الأربعاء الماضي، وحين وصل إلى المستشفى وجد ابنته فاقدة الوعي قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأكدت الشرطة وجود أدلة على تعرض الطفلة لسوء معاملة متكرر، رغم زعم الزوجين بأنها تلقت ضربًا خفيفًا فقط، كما تم اعتقال معلم كان يعمل لدى العائلة، إذ أفادت التقارير بأنه نقل الطفلة إلى المستشفى وادعى أن والدها متوفى، قبل أن يغادر دون إبلاغ أسرتها.
وتواصل السلطات تحقيقاتها في القضية، بينما تنتظر نتائج التشريح الطبي لتحديد مدى الإصابات التي تعرضت لها الطفلة.