نيويورك تايمز: الرصيف الأمريكي في غزة يفشل في تحقيق أهدافه.. وقد يتم تفكيكه مبكراً
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الرصيف الأمريكي العائم، الذي زعمت الولايات المتحدة تشييده لأغراض إنسانية متمثلة بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، يفشل في تحقيق مهمته، مشيرةً إلى إمكان أن يتم تفكيكه مبكراً.
وأوردت الصحيفة ترجيح منظمات الإغاثة أن الرصيف المؤقت، الذي تبلغ تكلفته 230 مليون دولار وبناه الجيش الأمريكي خلال مهلة قصيرة، قد ينهي عملياته قبل أسابيع من الموعد المتوقع منذ البداية.
وذكرت الصحيفة بأن الرصيف ظل في الخدمة مدة 10 أيام فقط منذ أن تم ربطه بالخط الساحلي لقطاع غزة (بدأ بناؤه في 26 أبريل بعدما أمر بايدن بذلك في مارس)، بينما كان يتم إصلاحه في بقية الوقت، بعد أن حطمته الأمواج الهائجة.
ولفتت إلى أن المشروع يواجه صعوبات في تنفيذ مهماته منذ أن بدأت الشاحنات المحملة بالمساعدات بالتحرك عبره إلى الشاطئ في الـ17 من مايو الماضي، في وقت يعاني العديد من سكان قطاع غزة الجوع الشديد، من جراء حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال ضدهم.
وإذ أشارت الصحيفة إلى أن الرصيف كان مجرد إجراء مؤقت نفذته الإدارة الأمريكية، “مع الضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول مواد غذائية وإمدادات أخرى إلى القطاع عبر المعابر البرية”، فإنها شددت على أن هذه المعابر أكثر فعاليةً بكثير من أجل تقديم الإغاثة.
وعلى الرغم من أهداف الرصيف “المتواضعة”، كما وصفتها “نيويورك تايمز”، فإنه من المرجح أن يفشل في تحقيقها، بحسب ما أكده مسؤولون عسكريون أمريكيون، في حين أحبطت التحديات التي يواجهها المشروع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
إضافةً إلى ذلك، أعلن الجيش الأمريكي، الجمعة الماضي، أنه سينقل الرصيف مؤقتاً “من أجل حمايته من التعرض للأضرار الناجمة عن ارتفاع أمواج البحر”، في خطوة وصفتها الصحيفة بـ”الضربة الأحدث لجهود الإغاثة”.
في السياق نفسه، أكد المؤسس المشارك لمعهد “Security Policy Reform” الأمريكي، ستيفن سيملر، أن الرصيف الأمريكي “لا يعمل، على الأقل بالنسبة إلى الفلسطينيين.
وفي مقال كتبه في موقع “Responsible Statecraft”، التابع لمعهد “كوينسي” الأمريكي، شدّد سيملر على أن الرصيف “لم ينجح إلا في توفير غطاء إنساني لسياسة الإدارة الأمريكية في دعم القصف الإسرائيلي لغزة”.
يُذكر أن جزءاً من الرصيف الأمريكي البحري في غزة انهار، في الـ25 من مايو الماضي، وجرفته الأمواج في اتجاه أسدود المحتلة، لتقوم البحرية الإسرائيلية بإعادته وربطه إلى الساحل مجدداً.
وعلى الرغم من محاولات واشنطن التسويق للرصيف البحري عبر ادعاء الحرص على تقديم المساعدات، طالت انتقادات كثيرة هذا الإجراء نظراً إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على غزة، وبسبب كونه غير كافٍ أصلاً لسد الاحتياجات المطلوبة، عدا عن أنه لا يؤمن بديلاً من المعابر البرية التي يمنع الاحتلال تدفق المساعدات عبرها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرصیف الأمریکی أن الرصیف
إقرأ أيضاً:
بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
المناطق_متابعات
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”، مشيراً إلى أنه يعطي هذه المحادثات “تقييما مرتفعاً”.
وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لأحد مصانع إنتاج المسيرات في سانت بطرسبورغ، أنه يسعده لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكنه نوه إلى أن هذا اللقاء يجب التحضير له.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية 19 فبراير 2025 - 2:12 مساءً إطلاق خدمة الدفع السريع لمستخدمي النقل العام لتسهيل التنقل 18 فبراير 2025 - 10:13 مساءًكذلك أشار بوتين إلى أنه على الفريقين الروسي والأميركي إعداد حلول مقبولة من الطرفين، وأضاف أن روسيا مستعدة لاستئناف المفاوضات حول أوكرانيا.
وقال إن ترامب أخبره أن أوكرانيا ستشارك في المحادثات.
إلى ذلك أوضح بوتين أنه يتعين على واشنطن حل إشكالية معاهدة الحد من التسلح النووي “نيو ستارت”، لافتا إلى أنه سيتم استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن.
ونوه إلى أن الوفد الأمريكي في الرياض تصرف دون تحيز أو أحكام مسبقة.
فيما وصف موقف كييف من التواصل بين موسكو وأمريكا بالهستيري.
في موازاة ذلك قدّم بوتين شكره إلى القيادة السعودية على “خلق مناخ جيد” للمحادثات مع أمريكا، قائلاً إنه سيتحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الأيام المقبلة “لأشكره شخصياً” على دور بلاده في المحادثات.
يشار إلى أن المحادثات الأمريكية الروسية حضرها وزيرا خارجية أميركا ماركو روبيو، وروسيا سيرغي لافروف، اللذان وصلا، يوم الاثنين الماضي، إلى الرياض، فضلاً عن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
كما حضر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة مساعد العيبان.
في حين أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن انعقاد تلك المحادثات أتى في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام.
دور سعودي
يذكر أن السعودية كانت وقفت على الحياد في الحرب الروسية الأوكرانية، وسعت إلى فتح مساحة لتلاقي أطراف الصراع من أجل حله بدل تعزيز المواجهة.
كما اضطلعت في سبتمبر 2022 بدور لإطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة و5 من بريطانيا.
كذلك استضافت في أغسطس 2023، محادثات بشأن الحرب استقطبت ممثلين عن أكثر من 40 دولة، من دون مشاركة روسيا.