القوات البحرية: اسلحة جديدة استخدمت في استهداف «توتور»
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
وأوضح المصدر أنه تم إرسال ايميل للشركة وإبلاغها عن اختراق قرار الحظر وتحذيرها.. لافتا إلى أن السفينة أغلقت جهاز التعارف الدولي AIS خلال مرورها من البحر الأحمر وهذا يدل على معرفتها أنها ضمن قائمة الحظر ولكنها لم تبالي بطاقم السفينة والسفينة وما فيها.
وأشار المصدر إلى أنه تم استخدام أسلحة جديدة إلى جانب الزوارق الهجومية المسيرة في عملية استهداف وإغراق السفينة TUTOR.
وأهاب المصدر بكافة الشركات الملاحية أخذ تحذيرات القوات المسلحة اليمنية على محمل الجد وإلا فسوف تتحمل كامل المسؤولية تجاه سلامة السفن والطواقم.
وأكد المصدر أن القوات البحرية لن نتوانى في استخدام كافة الوسائل والأسلحة البحرية المحمولة جوا أو فوق وتحت سطح البحر، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وجدد المصدر التأكيد على أن العمليات البحرية تأتي في إطار عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة للأشقاء المجاهدين في غزة.
وأضاف المصدر " نؤكد أن الاعتداءات الأمريكية البريطانية على سواحل اليمن لن توقف عملياتنا المساندة للأخوة المجاهدين في غزة، وكل اعتداء سيقابل برد أقوى وضربات منكلة بعون الله سبحانه تعالى"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
شمسان بوست / خاص:
في مؤشر جديد على تصاعد التوترات في المنطقة، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر في الكونغرس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة نشرت مجموعتين ضاربتين لحاملات طائرات في مياه البحر الأحمر والبحر العربي، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ نحو 6.5 مليون دولار لكل مجموعة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في تلك المناطق، حيث تعتمد البحرية الأمريكية على صواريخ اعتراضية متطورة للتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، بتكلفة تصل إلى مليوني دولار للصاروخ الواحد. هذه الأعباء المالية تسلط الضوء على التحديات الأمنية والتقنية المتصاعدة التي تواجهها القوات الأمريكية في واحدة من أكثر الممرات البحرية استراتيجية على مستوى العالم.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الإنفاق العسكري المتزايد يعكس مدى حساسية الأوضاع في تلك الممرات الحيوية، وتأثيرها المباشر على الحسابات السياسية والعسكرية لواشنطن. ويُعد الحضور العسكري المكثف رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتصعيد إذا استمرت التهديدات، مع التزامها بحماية مصالحها الحيوية وضمان حرية الملاحة الدولية.
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه التوترات في البحر الأحمر والبحر العربي، وهو ما يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد على الأهمية الجيوسياسية المتنامية لهذه المنطقة في موازين القوى العالمية.