مغنية بريطانية تدافع عن موقفها الداعم لغزة: مستعدة لتحمل الضريبة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت مغنية البوب البريطانية، والتي ستصبح مركز اهتمام في مهرجان "غلاستونبري"، دوا ليبا، إنها مستعدة لمواجهة ردة فعل لمواقفها السياسية، وذلك بعد وصفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنها "إبادة إسرائيلية".
وقالت المغنية البالغة من العمر 28 عاما في مقابلة مع "راديو تايمز"، إنها راجعت نفسها عدة مرات قبل أن تصدر تصريحاتها ولكنها فعلت هذا لشعورها أنها للصالح العام وتستحق المخاطرة، حسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
ونشرت المغنية الحائزة على جائزة غرامي منشورا لمتابعيها الـ 88 مليون في انستغرام صورا من مجموعة "أرتيست فور زيسفاير" (فنانون من أجل إطلاق النار) إلى جانب هاشتاغ "كل العيون على رفح" والذي أصبح تريند بعد قصف إسرائيل المدينة.
وقالت "لا يمكن تبرير حرق الأطفال أبدا، من فضلكم أظهروا تضامنكم مع غزة".
وبسبب موقفها استهدفت ليبا قبل فترة عن طريق أغنية راب إسرائيلية تدعو لممارسة العنف ضد الرموز العامة التي عبرت عن مواقف مؤيدة لفلسطين.
وأخبرت ليبا "راديو تايمز"، "عندما أتكلم عن أمور وتكون سياسية، أقوم مرة ومرتين وثلاث مرات بمراجعة نفسي وأقول: حسنا، هذا أمر عن شيء أكبر مني وضروري وهذا هو السبب الذي جعلني أنشره، وهذا هو عزائي بعمله".
وقالت "سأواجه دائما ردة فعل سلبية، وأشعر في النهاية أنه من أجل الصالح العام ولهذا فأنا مستعدة له (تحمل الضربة)".
ولفتت ديبا التي ولدت في لندن لأبوين من كوسوفو، إلى أن ثقافتها أثرت على مواقفها السياسية المعلنة. وقالت "التحدث علنا هو ميل طبيعي بالنسبة لي، نظرا لأصولي وتراثي ولأن وجودي بطريقة ما هو سياسي، وهذا أمر خارق بالنسبة لي وأشعر أنه قريب".
وأضافت ليبا، أنها ستصوت لحزب العمال البريطاني ولا تزال داعمة له لكنها لم تصادق على شخصية زعيمه كير ستارمر.
وقالت "بالنسبة لي وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، قررت أن الوقوف خلف زعيم حزب سياسي بعينه ليس الطريق الذي يجب أن أسيره، ولكنني لا اعتقد أنني سأدعم أو أقف ضد شخص لأن الساسة لهم طرقهم في خذلاننا".
وستظهر ليبا في عناونين غلاستونبري في نهاية الشهر الحالي وفي مسرح بيرميد في بيلتون بسومرست. وصدر آخر ألبوماتها "تفاؤل متطرف" في الشهر الماضي ولقي حفاوة كبيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بريطانيا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تكشف «كذبة ترامب الكبرى» حول تزوير انتخابات أمريكا.. ماذا قال؟
زعمت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها اليوم بأنَّ دونالد ترامب المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية «سيرفض قبول أي هزيمة في الانتخابات»، وذلك في تقرير تحت عنوان «كذبة ترامب الكبرى»، إذ قضى شهورًا يحض أنصاره على الاعتقاد بأنَّ الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يخسر بها هي من خلال الاحتيال.
واستشهدت الصحيفة البريطانية بخطاب سابق لترامب ألقاه في تجمع له خلال شهر سبتمبر الماضي جاء فيه: «إذا خسرت – سأخبركم، هذا ممكن، لأنهم يغشون، هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنخسر بها، لأنهم يغشون».
فيما رفض عدة مرات أن يقول إنَّه سيقبل نتائج الانتخابات بشكل قاطع، مكتفيًا بالقول إنه سيفعل ذلك إذا كانت «عادلة وقانونية وجيدة»، كما أنه بعد تبرأته من مسؤولية الهجوم على الكابيتول في 6 يناير، احتضن أولئك الذين اعتدوا على الحكومة الأمريكية احتجاجًا على نتائج انتخابات 2020، واصفًا إياه بأنه «يوم الحب».
ماذا قال مؤيدو ترامب عن الخسارة؟أشارت الصحيفة إلى أن شريكه في الانتخابات، «جي. دي. فانس»، السيناتور من ولاية أوهايو قال إنَّه لم يكن ليعتمد نتائج انتخابات 2020، خلال المناظرة الخاصة بالمرشحين لمنصب نائب الرئيس في أوائل أكتوبر، رفض القول إنَّ ترامب خسر انتخابات 2020، كما قال بشكل أكثر حسمًا إنَّه لا يعتقد أنَّ ترامب قد خسر قبل 4 سنوات.
آلية قانونية تدعم مزاعم ترامبوأشارت الصحيفة إلى أنَّ ترامب أصبح محاطًا بتأييدات واسعة من الحزب، وآلية قانونية ضخمة ومنظمة للغاية لنفي نتائج الانتخابات حال خسارته.
بدوره، قال شون مورايس دويل مدير برنامج حقوق التصويت في مركز برينان للعدالة إنَّ الجهود المبذولة لمحاولة تقويض النتيجة أكثر تفكيرًا، وأكثر استراتيجية، وأكثر تنظيمًا، وأكثر تنسيقًا في 2020.
ويستعد الجمهوريون لدعم جهود ترامب، إذ يعتقد نحو واحد من كل خمسة ناخبين جمهوريين أنَّ ترامب يجب أن يعلن أن نتائج الانتخابات غير صحيحة إذا خسر، وفقًا لاستطلاع حديث من معهد الأبحاث العامة للدين (12% من الديمقراطيين قالوا إن هاريس، التي تعهدت بقبول نتائج الانتخابات، يجب أن تفعل الشيء نفسه).
وطعن عشرات الأشخاص في نتائج الانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة في مناصب محلية حيث لديهم سلطة على اعتماد إجمالي الأصوات يقودهم كليتا ميتشل، حليفة ترامب التي ساعدت جهوده في إلغاء الانتخابات قبل أربع سنوات.
ونظم الجمهوريون جهدًا ضخمًا لمراقبة مكاتب الانتخابات، ورفض الناخبين، والعمل في دوائر الانتخابات، فيما رفض نحو 35 مسؤولاً اعتماد الانتخابات منذ 2020 لهم دور في اعتماد الأصوات هذا الخريف، وفقًا لتقرير من مجموعة «المواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن» (Crew).
دعاوى قانونية تتهم الانتخابات الأمريكية بالتزييفأنفقت اللجنة الوطنية الجمهورية شهورًا في تقديم دعاوى قانونية تافهة تحتوي على مزاعم غير صحيحة عن الاحتيال؛ يقول الخبراء القانونيون إنَّ الجمهوريين ليس لديهم فرصة للفوز بهذه الدعاوى قبل الانتخابات -إذ تمّ رفض العديد منها بالفعل في المحكمة- لكن الهدف منها هو خلق عناوين صحفية وإعطاء انطباع بأن هناك شيئًا غير صحيح بشأن قوائم الناخبين.
استعدادات الديموقراطيين للهجوم الجهوري حال الفوزتستعد حملة هاريس ومحامو حقوق التصويت، ومجموعات الحقوق المدنية جميعها لاحتمالية حدوث فترة ما بعد الانتخابات «chaotic»، قد تشمل تدفقًا من الدعاوى القانونية التي تحاول إلغاء بطاقات الاقتراع في محاولة لتغيير نتيجة الانتخابات.