4 نصائح لتقليل سخونة الهاتف المحمول أثناء ارتفاع درجة حرارة الجو
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ارتفاع درجة الحرارة مع دخول فصل الصيفـ يؤدي إلى سخونة الهواتف الإلكترونية، مما قد ينتج عنه تلف بطارية الجهاز، وبالتالي قد يصل الأمر في النهاية إلى انفجاره.
هناك عدة أنواع من الهواتف الذكية، تعمل في درجات حرارة من صفر إلى 35 درجة مئوية، بحسب ما نقله موقع سكاي نيوز عربية عن شركات سامسونج وآبل.
وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن»، الأساليب اللازمة للتعامل مع سخونة الهاتف، من أجل تفادي حدوث أي أضرار، فهناك رسالة تحذيرية قد تظهر عندما تزيد حرارة الهاتف، ويجب بعدها غلقه وإبعاده تماما عن الشمس، حتى يعود إلى درجة حرارة مناسبة، بحسب موقع «PC mag» المتخصص في التكنولوجيا.
ويمكن أن يؤدي ترك الهاتف الذكي في ظروف شديدة الحرارة إلى عدة مشاكل، مثل تغيير سلوك التعامل مع الجهاز عند قيامه بتبريد نفسه، وتقصير عمر البطارية بشكل كبير، وتلف أجزاء هامة من الجهاز، وإذا أصبح الجهاز ساخنا لعدة فترات فإنه يفقد العديد من المميزات، أما في ظروف درجة الحرارة القاسية قد يصل الأمر إلى تعطل الجهاز تماما بشكل مؤقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاتف انفجار هاتف درجة الحرارة ارتفاع درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
أستاذ مناخ: صيف 2024 سيكون أشد سخونة عن العام الماضي
أكد الدكتور علي قطب، استاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن أعلى درجات الحرارة تكون في النصف الثاني من الربيع وثم فصل الصيف وتبدأ في الانكسار النصف الثاني من الصيف، موضحا أن تعرض الأرض في مصر لأشعة الشمس يصل لـ17 ساعة وتقل أو تزيد ساعة أو ساعتين.
وأضاف "قطب"، خلال مداخلة هاتفية مع "القاهرة والناس"، أن الموجات الحارة مستمرة حتى سبتمبر وأوائل شهر أكتوبر، موضحًا أن صيف 2024 أشد سخونة عن العام الماضي، وهي بسبب ظاهر تسمى النينو والأرصاد الجوية المصرية بها أجهزة يمكنها التنبؤ بحالة الطقس لعشرة أيام مقبلة ومن أعلى المستويات في الرصد على مستوى العالم.
وأشار إلى أن المؤتمرات الدولية التي تعقد من أجل المناخ تشير لارتفاعات درجات الحرارة في الاعوام المقبلة ومن أهم الأسباب الاحتباس الحراري وهو عبارة عن تلوث الهواء نتيجة الاحتباس الحراري، وتؤكد المؤشرات ارتفاع الحرارة الشديد السنوات المقبلة، ونشهد ظواهر طبيعية عنيفة خلال الفترة المقبلة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مشددًا على أن هناك ارتباط بين الظواهر كالعواصف والأعاصير بدرجات الحرارة.
وأوضح أن المناخ عامل مشترك لكل المحاور ويجب أن يكون هناك خطة كما تلقيها المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، وهناك مشروعات تقلل من الإحساس بدرجات الحرارة، مختتمًا حديثه قائلًا: "كلما ارتفعت درجات الحرارة في صعيد مصر تزيد هطول الأمطار على هضبة الحبشة وارتفاع منسوب مياه نهر النيل في مصر".