(CNN)-- قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، إن "أولئك الذين يعتقدون أننا قادرون على جعل حماس تختفي مخطئون".

وفي حين لم يحدد هاغاري من قصدهم عندما استخدم كلمة "أولئك"، فإن تصريحاته خلال المقابلة أدت إلى رد سريع من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إن تدمير حماس يظل هدفا رئيسيًا للحرب.

وقال هاغاري في في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية: "حماس فكرة. حماس حزب. إنها متجذرة في قلوب الناس".

ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المناقشات حول "جعل حماس تختفي" بأنه "مجرد ذر للرماد في عيون الجمهور"، بحسب القناة 13.

وعقب المقابلة مع هاغاري، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا جاء فيه: "لقد حدد مجلس الوزراء الأمني، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تدمير القدرات العسكرية والحكمية لحماس كأحد أهداف الحرب. والجيش الإسرائيلي، بالطبع، ملتزم بذلك".

بعد ذلك أصدر الجيش الإسرائيلي ردًا على بيان مكتب رئيس الوزراء الذي قال إن هاغاري كان يشير إلى فكرة تدمير حماس "كأيديولوجية وكفكرة". وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن "أي ادعاء آخر يخرج (ما قاله) عن سياقه".

وكرر الجيش الإسرائيلي التزامه "باستكمال جميع أهداف الحرب، كما حددها مجلس الوزراء"، وشدد على الالتزام "بتدمير القدرات العسكرية والبنية التحتية الحاكمة والتنظيمية لحماس في غزة (وهو) هدف عسكري واضح".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء القتال العنيف في غزة.. صحيفة أميركيّة: إسرائيل ستكون في وضع أفضل لغزو لبنان

ذكر موقع "عربي 21"، أنّ صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت مقالاً استعرضت فيه سيناريوهات المرحلة المقبلة من العدوان على غزة.   وأشارت إلى أنّه "بمجرد انتهاء الحملة الإسرائيلية في رفح في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن يركز الجيش الإسرائيليّ على عمليات إنقاذ الرهائن في كافة أنحاء قطاع غزة".

ويقول المسؤولون العسكريون الإسرائيليّون، إنهم سيواصلون المداهمة لفترة وجيزة للأحياء التي استولوا عليها خلال المراحل السابقة من الحرب، لمنع مقاتلي حماس من استعادة الكثير من قوتهم في تلك المناطق. ومن خلال الانسحاب من قسم كبير من غزة دون التنازل عن السلطة لقيادة فلسطينية بديلة، قد تسمح إسرائيل لقادة حماس بالاحتفاظ بهيمنتهم على القطاع المدمر، على الأقل في الوقت الحالي.

وبحسب المقال، فمن الممكن أن يتمكن الجيش الإسرائيلي، إذا داهم غزة بانتظام، من منع حماس من العودة إلى قوتها السابقة، لكن ذلك من شأنه أن يطيل أمد فراغ السلطة الذي تتنافس فيه العشائر والعصابات الكبيرة مع حماس على النفوذ. ومن شأن هذا الفراغ أن يزيد من صعوبة إعادة بناء غزة وتوزيع المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين.

ومن المتوقع أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على حدود غزة مع مصر لردع تهريب الأسلحة إلى هناك. ومن المتوقع أيضا أن تستمر في احتلال قطاع من الأراضي يفصل بين شمال غزة وجنوبها، مما يمنع حرية الحركة بين المنطقتين.

ومن خلال نقل المزيد من القوات إلى حدودها الشمالية، سيكون الجيش الإسرائيلي في وضع أفضل لغزو لبنان حتى يتمكن من إجبار مقاتلي "حزب الله" على الابتعاد عن الأراضي الإسرائيلية، بحسب الصحيفة الأميركيّة.

وتابعت أنّ "حشد القوات الإسرائيليّة هناك، يُمكن أن يؤدي إلى مزيد من الهجمات الصاروخية من جانب "حزب الله"، مما يزيد من احتمال حدوث خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة". 

وتقول الصحيفة: "من خلال الإعلان عن الانسحاب من غزة، قلل نتنياهو من أحد مصادر الاحتكاك مع الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنه أبقى على مصادر أخرى".

وكان بايدن انتقد سلوك إسرائيل في الحرب، حتى مع استمرار إدارته في تمويلها وتزويدها بالأسلحة.   وتُشير الصحيفة إلى أنّ "حربا أقل تدميرا في غزة ستقلل من الخلافات مع واشنطن حول الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية". (عربي 21)

مقالات مشابهة

  • غالانت يتحدث عن توافق إسرائيلي مع واشنطن ونتنياهو يرد عليه
  • أولمرت: نتنياهو يعمل على تدمير إسرائيل
  • إسرائيل.. محتجون على قانون التجنيد يكوّمون روث الحيوانات أمام منازل الوزراء (صور)
  • بعد انتهاء القتال العنيف في غزة.. صحيفة أميركيّة: إسرائيل ستكون في وضع أفضل لغزو لبنان
  • مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على "حماس" كفكرة
  • لا يمكن تدميرها.. تواصل الاعترافات الإسرائيلية بـغباء فكرة القضاء على حماس
  • نتنياهو يؤكد التزامه بمقترح الهدنة
  • الجيش الإسرائيلي: حماس تُعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرتنا
  • الجيش الإسرائيلي: حماس تعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرتنا
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مدير الإسعاف والطوارئ بغزة