بيان من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السودانية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون
المكتب الصحفي
تناقلت بعض وسائط التواصل الاجتماعي اليوم خبرا مفاده ان المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الاستاذ ابراهيم البزعي قد ابدى ملاحظات سالبة تجاه الزي الذي ترتديه احدي المذيعات المنتمية لاحدى مكونات شرق السودان ما فسر رفضا لهوية وثقافة المكون القبلي لهذه المذيعة.
تؤكد ادارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ان ما دار من حديث جرى قبل أربعة اشهر لم ترد فيه اي اساءة لأي مكون قبلي بل بات من المستغرب اثاراته الان.
فقد ابدى السيد المدير العام ملاحظة حول التحية باللغة البجاوية في الأخبار ونصحها وتقبلت ذلك ثم بدأت تتطور مهنيا، وقد أشاد بها قبل اسبوع وأشار الي تطور ادائها وزحفها نحو النجومية .
والهيئة العامة اذا تنفي ما نسب للسيد المدير العام من حديث مسيئ للمكون القبلي المشار اليه تؤكد احترامها وتقديرها لكافة المكونات القبلية في شرق السودان، وتدعو لعدم الالتفات لكل ما يصرفنا عن معركة الوطن معركة الكرامة التي تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق النصر الكامل علي أعداء الوطن.
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العامة للإذاعة والتلفزیون
إقرأ أيضاً:
عقار يستنكر تسييس التعليم ويتلقى وعدًا من ممثل اليونسيف ويكشف عن خطة لإمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة
وأبدى شيلدون استعداد اليونسيف لتقديم الدعم المادي والفني من أجل إنجاح عملية عودة المسار التعليمي و ضمان إستكمال الطلاب السودانيين لمسيرتهم التعليمية وتقديم كافة أشكال العون لإنجاح امتحانات هذا العام المزمع عقدها مارس القادم.
بورتسودان متابعات تاق برس- استنكرت الحكومة السودانية ما اسمته النهج الذي تقوم به جهات إقليمية و دولية تعمل على تسييس العملية التعليمية في السودان بذات طريقة تسييس القضية الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين بغرض تحقيق مكسب سياسي يعزز وضع المجموعة المتمردة في إشارة لقوات الدعم السريع.
والتقى كالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ممثل منظمة اليونيسف في السودان، شيلدون يت.
وبحث اللقاء سبل دعم قضايا التعليم في السودان وإعادة تأهيل وبناء المؤسسات التعليمية التي دمرتها قوات الدعم السريع.
وتطرق الاجتماع إلى التحديات التي تواجه الحكومة، بجانب الترتيبات الجارية لعقد امتحانات الشهادة السودانية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وحسب بيان من مجلس السيادة تلقاه “تاق برس” استنكر نائب رئيس مجلس السيادة النهج الذي تقوم به جهات إقليمية و دولية تعمل على تسييس العملية التعليمية في السودان بذات طريقة تسييس القضية الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين بغرض تحقيق مكسب سياسي يعزز وضع المجموعة المتمردة، وفق قوله.
وبحث ممثل اليونيسف مع نائب رئيس المجلس السيادي خطة الحكومة الخاصة بمعالجة قضية الطلاب الذين لم يتمكنوا من الجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة وسبل إلحاقهم للجلوس في امتحانات الدفعة (٢٤) المقرر لها مارس القادم.
وقدم شرحاً تفصيليا عن سير العمل والمجهودات التي قامت بها الحكومة لضمان إستمرار العملية التعليمية وعزمها على عودة مسار التعليم إلى وضعه الطبيعي.
ونقل مجلس السيادة وفق بيانه عن ممثل اليونيسف شيلدون ييت قوله أنه يثني على حرص الحكومة وموقفها الواضح من قضية التعليم.
ولفت إلى أن عقد الامتحانات لطلاب الشهادة السودانية في هذا الظرف الصعب يوضح وبجلاء ذلك .
وتعهد وفق بيان السيادي بالتواصل مع هيئات دولية لدعم هذا الموقف.
وأبدى شيلدون استعداد اليونسيف لتقديم الدعم المادي والفني من أجل إنجاح عملية عودة المسار التعليمي و ضمان إستكمال الطلاب السودانيين لمسيرتهم التعليمية وتقديم كافة أشكال العون لإنجاح امتحانات هذا العام المزمع عقدها في مارس القادم.
إمتحانات الشهادة السودانيةالتعليماليونسيف