كوريا الجنوبية تعلن حالة طوارئ وطنية بسبب أنخفاض عدد الولادات
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يونيو 19, 2024آخر تحديث: يونيو 19, 2024
المستقلة/- أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يوم الأربعاء “حالة طوارئ وطنية سكانية” وسط انخفاض معدل المواليد و شيخوخة السكان في الدولة الواقعة في شرق آسيا.
و ذكرت وكالة أنباء يونهاب و مقرها سيول أن الرئيس يون، أثناء إعلانه عن حالة الطوارئ الوطنية الديموغرافية، تعهد ببذل جهود شاملة لمعالجة معدل المواليد المنخفض للغاية في البلاد.
و نقلت وكالة الأنباء عن يون قوله “اليوم، أعلن رسميا حالة الطوارئ الوطنية السكانية. و سنقوم بتفعيل نظام استجابة شامل للحكومة حتى يتم التغلب على مشكلة انخفاض معدل المواليد”.
و تواجه كوريا الجنوبية انخفاض في معدلات المواليد و شيخوخة السكان حيث سجلت البلاد معدل خصوبة إجمالي منخفض جديد بلغ 0.72 في العام الماضي.
وفقا لتقرير، يتجنب الأزواج الكوريون الجنوبيون تكوين أسرة و إنجاب الأطفال لعدة أسباب، بما في ذلك ارتفاع تكلفة السكن و التعليم و ساعات العمل الطويلة.
و مع ذلك، وعد الرئيس يون باتخاذ خطوات ملموسة مثل زيادة بدلات إجازة الأبوة، و تمديد الإجازة للآباء، و تنفيذ ساعات عمل مرنة، و تخفيف العبء التعليمي على الآباء.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الاعتقال الثانية لرئيس كوريا الجنوبية المعزول
محاولة جديدة ربما تكون أكثر قوة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول بتهمة تمرد، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «محاولة ثانية لاعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول».
وأشار التقرير، إلى أنّ المحاولة الثانية لاعتقال يون سوك يول تأتي بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني والقبض على الرئيس الموقوف عن العمل رهن المسائلة التي قد تفضي لعزله.
وأوضح التقرير، أنّ جهاز الأمن الرئاسي الكوري هذا الأسبوع كان يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات؛ لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد أن يون سوك يول موجود فيه، وذلك بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ولفت التقرير، إلى أنّ رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيع المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون اعتذر الثلاثاء عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وتابع: «إجراءات صارمة قيد النظر دعا إلى اتخاذها أعضاء البرلمان للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع الرئاسي؛ لاعتقال يون، ما ينذر بمواجهة أكثر شراسة بين الجانبين قريبا، كما يخضع يون للتحقيق الجنائي بتمهة تمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة».