نائب وزير الخارجية الروسي: موسكو تناقش مع حلفائها مسألة نشر أسلحة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا تناقش مع أقرب شركائها مسألة نشر أسلحة بعيدة المدى.
في مقابلة مع وكالة “تاس” الإخبارية الروسية، قال ريابكوف إن موسكو لديها “أوثق شركاء” في كل من آسيا وأمريكا اللاتينية، وإن العمل معهم “يتم على الوضع الأمني بشكل جوهري، ولا يقتصر على تبادل التقييمات”.
ونقلت “تاس” عن ريابكوف قوله: “لا يوجد شيء في هذا. المسألة مطروحة مع عدد من شركائنا”، في إشارة إلى وضع أسلحة بعيدة المدى.
ولم يسمِّ ريابكوف أي دولة، وقال إن المناقشات تجري “مع الاحترام الكامل” للالتزامات التي قد تكون على الدول بموجب المعاهدات الدولية، بما في ذلك المعاهدات التي لا تكون روسيا طرفاً فيها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصل إلى كوريا الشمالية اليوم الأربعاء، وقالت الولايات المتحدة وحلفاؤها إنهم يخشون من أن تقدم موسكو المساعدة لبرامج بيونغ يانغ الصاروخية والنووية المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال ريابكوف إن الاتصالات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة تقلصت إلى الحد الأدنى على الإطلاق، إذ تتناول بشكل أساسي المسائل الخاصة بالسفارة والتأشيرات والقضايا الإنسانية.
ونقلت “تاس” عن ريابكوف قوله: “اتصالاتنا مع الأمريكيين تقلصت إلى الحد الأدنى على الإطلاق كماً وكيفاً. وفي ما يتعلق بالمسائل السياسية، لا توجد سوى اتصالات عابرة على هامش عمل المنظمات الدولية”.
وقال ريابكوف إن العلاقات الدبلوماسية قد تشهد مزيداً من التدهور على خلفية التحركات الأميركية لمصادرة أصول روسية. وتابع: “خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية هو واحدة من الأدوات”.
وحظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها المعاملات مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية الروسية، وجمدت نحو 300 مليار دولار من الأصول الروسية السيادية في الغرب، وأغلبها في مؤسسات مالية أوروبية وليست أمريكية، وذلك رداً على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، وافقت مجموعة السبع على استخدام عائدات الأصول الروسية المجمّدة لمنح أوكرانيا قروضاً بقيمة 50 مليار دولار.
وفي سياق متصل، كانت مجموعة من السفن العسكرية التابعة للبحرية الروسية وصلت إلى هافانا، الأسبوع الماضي، ضمن زيارة تأتي في إطار علاقات الصداقة التاريخية بين كوبا والاتحاد الروسي، وفقاً لبيان القوات المسلحة الكوبية.
وتضم المجموعة الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف” والغواصة النووية “قازان” وقاطرة الإنقاذ “نيكولاي تشيكر” وناقلة النفط “باشين”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشكر الجانب المجري لدعمها مصر في العديد من الملفات
استقبل السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مارسيل بيرو، مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء جمهورية المجر، والوفد المرافق، اليوم، وذلك بمشاركة السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير ياسر هاشم، نائب مساعد وزير الخارجية.
أكد نائب وزير الخارجية على عمق العلاقات بين مصر والمجر، التي ترتكز على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار إلى التفاهم القائم بين البلدين حول الكثير من الموضوعات، والتطلع للبناء على ما تشهده من زخم في مختلف المجالات، لاسيما عقب توقيع الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في فبراير ٢٠٢٣.
ووجه نائب الوزير الشكر للجانب المجري على مواقفه الداعمة لمصر في العديد من الملفات، مشيراُ إلى استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين في مختلف المحافل بما يخدم مصالح البلدين، والحرص المشترك على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
شهدت المباحثات تبادلا للرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة السودانية والأوضاع في البحر الأحمر، والتطورات في منطقة الساحل الإفريقي فضلا عن جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الفكر المتطرف.
ومن جانبه، أعرب مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء المجر عن تقدير بلاده لدور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيدًا بالجهود التي تبذلها القاهرة في هذا الإطار.
واستعرض نائب الوزير حجم التطور في العلاقات المصرية الإفريقية بأبعادها المختلفة، كما تمت الإشارة إلى جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، على صعيد تبادل الخبرات وتدريب الكوادر وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية في الدول الإفريقية.
واتفق الجانبان على مواصلة التشاور لإطلاق مشروعات وبرامج تنموية مشتركة في القارة الإفريقية.