5 عادات قد تتلف غسالتك.. احذري منها
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تعد غسالة الملابس من أهم وأغلى الأجهزة الكهربائية في المنزل، فلا يمكن الاستغناء عنها خاصة إذا كان عدد أفراد الأسرة كبيرا ويستهلكون الكثير من الملابس التي تستدعي تشغيل دورة الغسيل يوميًا لذا يسبب عطلها أو حدوث مشكلة بها أزمة كبيرة في المنزل، ولذلك يجب المحافظة عليها عبر تجنب لعض العادان التي قد تتلف غسالة الملابس.
وتستعرض «الأسبوع»، أبرز 5 أخطاء شائعة ينبغي تجنبها حتى لا تتلف الغسالة الأوتوماتيك وجاءت كالتالي:
1- تتسبب الرطوبة المتواجدة على الجلدة الداخلية للغسالة في ظهور بكتيريا قد تؤدي إلى الصدأ وتدمير الغسالة، ما يستدعي تجفيف تلك الجلدة بعد كل دورة غسيل.
2- يسبب وضع أشياء ثقيلة على جسم الغسالة أو الصعود فوقها إلى تلف الغسالة من الداخل، لذا يجب تجنب هذا التصرف حتى لا يحدث عطل مفاجئ بالغسالة.
3- استخدام المساحيق والملطفات غير المناسبة للغسالات الأوتوماتيك تسبب تدمير الحلة الداخلية للغسالة، فليس أي منتج يصلح للغسالات الأوتوماتيك.
4- ينبغي فحص الملابس جيدًا قبل وضعها داخل الغسالة، لأن البعض قد ينسى نقودًا أو أشياء صلبة في جيوب الملابس ما يسبب تلف حلة الغسالة الداخلية.
5- من التصرفات الخاطئة التي تؤدي إلى حدوث عطل في الغسالة، هو عدم إزالة الغسيل فور الانتهاء من دورة الغسيل، ما يتسبب في سقوط الحلة الداخلية للغسالة.
- يجب ترك باب الغسالة مفتوحًا بين دورات الغسيل للتخلص من الرطوبة والروائح الكريهة.
- تشغيل دورة خل كل فترة، بغرض الحفاظ على نظافة الحلة الداخلية للغسالة، وكذلك التخلص من الأملاح والأوساخ المتراكمة.
- ينبغي وضع خرطوم صرف الماء بالشكل الصحيح في أنبوبة الصرف للتخلص من المياه أولا بأول.
- ضرورة تنظيف حلة الغسالة من المياه المتبقية، لأنها تحتوي على بعض الأوساخ التي قد تؤدي إلى تلف الغسالة.
- الحرص على غسل الملابس البيضاء في دورة غسيل بمفردها، وكذلك الملابس الملونة بمفردها.
اقرأ أيضاًصيانة غسالات سامسونج
شركة روائع لصيانة المكيفات بمدن السعودية
بـ قيمة 100 مليون دولار.. الكهرباء تسدد بعض مستحقات شركات الصيانة الأجنبية خلال 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغسالة غسالة اوتوماتيك الغسالات الاوتوماتيك الحفاظ على الغسالة
إقرأ أيضاً:
رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةيظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.