نورهان ناصر.. عشق الأهلي ووداع غير متوقع
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نورهان ناصر، فتاة في مقتبل العمر، شغوفة بحبها للنادي الأهلي، لم يكن عشقها للنادي مجرد هواية، بل كان جزءًا لا يتجزأ من حياتها اليومية، من متابعة المباريات إلى التفاعل مع مجتمع المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت نورهان جزءًا من نسيج النادي الأهلي.
عشق الأهليمنذ صغرها، كانت نورهان تتابع مباريات الأهلي بشغف، تعلقت بالفريق وأصبحت تعتبره جزءًا من هويتها، كانت تحضر معظم المباريات مرتدية قميص الأهلي الأحمر، وتهتف بأعلى صوتها لدعم الفريق، كانت تسافر مع أصدقائها لحضور المباريات، ولم تفوت أي فرصة للتعبير عن حبها للفريق.
لم يكن حب نورهان للنادي الأهلي مقتصرًا على حضور المباريات فقط، بل كانت نشطة جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تشارك الصور والفيديوهات واللحظات السعيدة والحزينة مع أصدقائها ومتابعيها على الفيس بوك، كانت تعتبر حسابها على الفيس بوك منصة للتعبير عن عشقها للأهلي والتواصل مع مشجعين آخرين يشاركونها نفس الشغف.
آخر منشور لها: «وأرجع فرحان أهلى كسبان»في يوم المباراة، كانت نورهان في غاية الحماس، نشرت على صفحتها على الفيس بوك منشورًا مليئًا بالأمل والتفاؤل بفوز الأهلي" وأرجع فرحان أهلى كسبان" ، وصورا من مدرجات استاد برج العرب بالإسكندرية.
ولكن، بعد نهاية المباراة ووسط فرحتها بالفوز، تعرضت نورهان لحادث سير مأساوي أودى بحياتها هى وصديقتها .
وساد الحزن والأسى عبر منصات التواصل الاجتماعي، الجميع كان يشارك ذكرياتهم مع نورهان، والصور التي التقطوها معها في المباريات، وكلماتها الداعمة والمشجعة التي كانت تملأ الفيس بوك، كانت نورهان رمزًا للحب والولاء للنادي الأهلي، ورحيلها ترك فراغًا كبيرًا في قلوب كل من عرفها.
جنازة مهيبة لمشجعة النادى الأهلىأدى المئات من أهالي عزبة العمدة بمركز الشهداء بالمنوفية صلاة الجنازة على نورهان ناصر، مشجعة النادي الأهلي، التي توفيت مع زميلتها نرجس أمام ستاد برج العرب مساء أمس الثلاثاء.
جرت مراسم التشييع من مسجد الأبرار بقرية زاوية الناعورة إلى مقابر الأسرة، وسط دموع وانهيار عائلتها وزملائها من مشجعي الأهلي.
كانت سيارة نقل الموتى قد نقلت جثمان نورهان ناصر من مستشفى العامرية إلى مسجد الأبرار، حيث أقيمت صلاة الجنازة قبل أن يتم دفنها في مقابر الأسرة بقرية زاوية الناعورة.
شهدت الجنازة حضورًا كبيرًا من أهالي القرية وأصدقاء الفقيدة، الذين قدموا التعزية للأسرة ومحاولة التخفيف عنهم في هذا المصاب الجلل.
وساد الحزن والأسى على وجوه الجميع خلال التشييع، ودخلت أسرة نورهان ناصر في نوبة من البكاء الشديد أثناء نظرة الوداع الأخيرة.
قصة نورهان ناصر ستظل محفورة في قلوب مشجعي الأهلي، فتاة عاشت بحبها للنادي حتى آخر لحظة، وستظل ذكراها رمزًا للإخلاص والشغف، رحلت نورهان، لكنها تركت وراءها إرثًا من الحب والتفاني سيظل يذكره الجميع.
FB_IMG_1718823331074 FB_IMG_1718823327807 FB_IMG_1718823323759 FB_IMG_1718824279943المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نورهان ناصر مشجعة الأهلي نورهان ناصر الفیس بوک
إقرأ أيضاً:
ابنة أنجلينا جولي تترك منزل والداتها.. والسبب غير متوقع
تواجه النجمة الأمريكية أنجلينا جولي تحديات جديدة مع أبنائها الـ6 الذين أصبحوا في مرحلة الشباب، وبدأوا يتخذون قرارات خاصة بحياتهم، وتستعد شيلوه، ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت، لخطوة جريئة في حياتها من خلال الكشف عن خططها لمغادرة منزل والدتها، ما يمثل تحولًا كبيرًا في حياتها.
ترغب شيلوه البالغة من العمر 17 عاما في مغادرة منزل أنجلينا جولي، وفقا لما كشفه مصدر مقرب من العائلة، قائلا إن القرار لا يتأثر بأي صراعات مع والدتها، بل إنه لأسباب شخصية، موضحا:«كل شيء يحدث بسرعة كبيرة، واحدا تلو الآخر، ينتقل أطفالها للعيش في مكان آخر، وبغض النظر عن مدى طبيعية ذلك في دورة الحياة، فمن الصعب جدًا على أنجلينا التكيف مع ذلك»، وذلك وفقا لما نشره موقع «Radar Online».
على خطى والدتها.. ابنة أنجلينا جولي تترك المنزل
ويأتي قرار شيلوه ابنة أنجلينا جولي في ترك منزل والدتها بسبب رغبتها في دراسة الرقص، والسكن برفقة أصدقائها أثناء الدراسة، وهو الأمر الذي يزعج «جولي»، ولكنها تصر على دعم قرار ابنتها، وفقا لما قاله المصدر: «من المزعج بشكل خاص بالنسبة لأنجلينا أن ترسل شيلو إلى العالم لأنها تريد ممارسة الرقص، وهو ليس مسارًا مهنيًا تقليديًا، أنها تريد العيش مع أصدقائها بينما تدرس الرقص، وهذا يعني أنها لن تكون في حرم جامعي تتوفر فيه كل سبل الحماية».
وفي إطار تسليط الضوء على رد فعل أنجلينا على قرار ابنتها، قال المصدر: «إنها فخورة بشيلوه ولن تمنعها أبدًا من تحقيق أحلامها. ومع ذلك، لن يكون من السهل عليها التخلي عنها، وشيلوه تتمتع بروح حرة تمامًا، لذا فإن فكرة خروجها بمفردها في العالم أمر مرعب للغاية. لا يمكنها إلا أن تقلق بشأن نوع المتاعب التي قد تتعرض لها».
وتسير تشيلوه على خطى والدتها، إذ اختارت أنجلينا جولي أيضًا الانتقال للعيش بمفردها في سن الـ16عاما.
أنجلينا جولي: أشعر بالوحدة.. ولا أعرف كيف أعيش بمفردي
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، كشفت أنجلينا جولي أنها تعاني من الوحدة وتكافح من أجل العيش بمفردها، وذلك عند سؤالها عن أوجه التشابه بينها وبين مغنية الأوبرا ماريا كالاس التي تقدم سيرتها الذاتية في فيلمها الأحدث «Maria»، قائلة: «لدي أطفالي الذين أحبهم ولكن كشخص بالغ عندما ما أكون بمفردي أجد نفسي أشعر بالعزلة والوحدة التي كانت تشعر بها ماريا، لم أتوصل بعد إلى كيفية عيش الحياة بطريقة تجعلني بمفردي».