بيروت - قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الأربعاء 19-6-2024 إن إسرائيل تخفي خسائرها في جبهة الشمال، مؤكدا أنها لا تريد أن تحوّل هذه الجبهة إلى جبهة ضاغطة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف -خلال كلمة متلفزة- "العدو (الإسرائيلي) يخبئ خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط، وهناك 42 مستوطنة تم إخلاؤها بشكل كامل.

. كما تم إخلاء الكثير من المواقع العسكرية".

وأردف "وزارة دفاع العدو تقول إن هناك 8663 معاقا من الضباط والجنود، ونحن نسأل عما قد يكون عدد الجرحى لديهم".

وأكد نصر الله أن "جبهة الإسناد تواصل عملياتها وتلحق الخسائر بالعدو وتقدم التضحيات.. جبهتنا في جنوب لبنان عطلت الحياة الاقتصادية في شمال إسرائيل".

وأضاف "حتى لو لم تكن لدينا نية حرب فإن العدو يخاف ويظل يعزز قواته في الشمال، وهذا يؤثر على جبهة غزة"، مشيرا إلى أن "الضغط الكبير" من هذه الجبهة وباقي الجبهات "يؤثر على جبهة التفاوض بشأن نتيجة الحرب".

كما قال إن "هناك خوفا لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل، وهذا الأمر الذي يبقى مطروحا في حال تطور المواجهة".


ساعات طويلة
وتعليقا على الصور الجوية التي نشرها الحزب أمس الثلاثاء لمواقع إسرائيلية حساسة بمنطقة حيفا، قال نصر الله إن "المقاومة حصلت على معلومات جديدة ودقيقة عن مواقع العدو على الحدود".
وأضاف "لدينا كم كبير جدا من المعلومات وما نشرناه أمس جزء بسيط من ساعات طويلة تم تصويرها في حيفا".

كما علق على العمليات التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيين) ضد السفن الأميركية والبريطانية أو المرتبطة بإسرائيل، قائلا "فشل هائل لأهم أسطولين في العالم (الأميركي والبريطاني) أمام هجمات أنصار الله في اليمن ضد السفن المتجهة للعدو".

وبشأن قطاع غزة، قال نصر الله إنه لا توجد إجراءات في العالم مثل التي كانت على الحدود مع القطاع، وإن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي "سبب مفاجأة كبيرة للعدو".

وأضاف أن "العدو يلهث خلف نصر كاذب لا حقيقة له ليقدمه لمجتمعه على أساس أنه انتصار في غزة".
يشار إلى أن كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله تأتي بعد يوم واحد فقط من نشر الحزب صورا جوية قال إن إحدى طائراته المسيّرة التقطتها لمواقع عسكرية ومدنية واقتصادية في شمال إسرائيل، دون أن تتمكن الدفاعات الإسرائيلية من رصد الطائرة أو التعامل معها.

كما تأتي بعد نحو 8 شهور من القصف والتصعيد الميداني المتواصل بين الحزب وفصائل فلسطينية بلبنان من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية، في إطار تضامن الحزب وباقي الفصائل مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم نساء وأطفال، ومجاعة وأزمة صحية وإنسانية غير مسبوقة.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

بنعبد الله ينتقد تضارب المصالح والفساد الاقتصادي في حكومة أخنوش على خلفية انعقاد اللجنة المركزية

قدم الأمين العام للحزب، محمد نبيل بنعبد الله، تقريراً سياسياً خلال الدورة الخامسة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، التي عُقدت بمقر الحزب اليوم الأحد ، انتقد فيه بشدة الحكومة، متهماً إياها بالوقوع في تضارب المصالح وتعميق الفساد الاقتصادي، وهو ما اعتبره الحزب تجلياً للصراع الطبقي في المغرب.

وأكد التقرير، الذي قدمه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد هي انعكاس للطبيعة الطبقية للحكومة، التي تصطف إلى جانب لوبيات الريع والمال، متهماً إياها بالتستر خلف خطاب اجتماعي تضليلي.

وأوضح بنعبد الله، أن الحكومة تسعى لترسيخ التطبيع مع تضارب المصالح داخل صفوفها ومحيطها، وهو ما يُعتبر خطراً مؤسساتياً ومجتمعياً غير مسبوق.

وأشار بنعبد الله في التقرير ذاته، إلى تدهور المغرب في المؤشرات الدولية المرتبطة بالحكامة والنزاهة، بما في ذلك مؤشر إدراك الفساد، ومؤشر الشفافية في القطاع العمومي، والحكومة المنفتحة، وهو ما أكدته تقارير وطنية ودولية، بينها تقرير الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.

كما لفت بنعبد الله، الانتباه إلى شبهات “منح الامتيازات” لشخصيات قريبة من الفضاء الحكومي والحزب الأغلبي، بالإضافة إلى التعيينات في مناصب عليا بشكل يفتقد إلى المعايير الموضوعية.

واعتبر بنعبد الله أن فضيحة محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء مثالٌ صارخٌ على ذلك، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة متورط في هذه الصفقة، رغم المخاطر الأخلاقية والسياسية المرتبطة بها.

وأوضح الحزب أن الحكومة تكتفي بمواجهة الفساد بتبسيط المساطر الإدارية، بينما سحبت مشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان، ولم تتجاوب مع المطالب المتعلقة ببلورة قانون تضارب المصالح. ودعا الحزب إلى مراجعة المنظومة التشريعية بما ينسجم مع الدستور، لمنع الجمع بين سلطة السياسة وإدارة الشأن العام من جهة، وسلطة المال والأنشطة الاقتصادية من جهة أخرى.

كلمات دلالية أخنوش البرلمان التقدم والاشتراكية

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موقع دفن «حسن نصر الله»
  • رسائل ود من حزب الله للحكّام الجدد في دمشق
  • تحول تاريخي في قيادة حزب العدالة والتنمية بإسطنبول
  • الاحتلال يحاصر مستشفيات الشمال وعدد شهداء وجرحى غزة يتجاوز الـ152 ألفاً
  • 3 كلمات ستحدّد مُستقبل لبنان.. مركز أميركي يكشفها
  • قتلى وجرحى من عناصر مليشيا الحوثي بجبهة كرش
  • كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا
  • جبهة مناهضة التطبيع تحتج أمام البرلمان للمطالبة بوقفه الفوري مع إسرائيل
  • بنعبد الله ينتقد تضارب المصالح والفساد الاقتصادي في حكومة أخنوش على خلفية انعقاد اللجنة المركزية
  • قيادي صهيوني: اليمن نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي منذ عام أمام “إسرائيل”