منظمة اسرائيلية: وضع أنصار الله الأوفياء على قائمة الإرهاب ستتبعه اجراءات اخرى
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
بغداد اليوم-ترجمة
كشفت منظمة جي ان اس المقربة من الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء (19 حزيران 2024)، عن تفاصيل اجتماع عقدته الخارجية الامريكية مع كوادرها ومسؤولين في وكالة الاستخبارات الامريكية الاثنين الماضي، مؤكدة ان مخرجات تلك الاجتماعات تضمنت "حزمة من الإجراءات" ضد الفصائل العراقية المسلحة وابرزها حركة انصار الله الاوفياء.
وقالت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الاجتماع الذي عقدته الخارجية تضمن البحث في مجموعة من الإجراءات لــ "التصدي" للتهديدات التي تصدر عن "فصائل محور المقاومة العراقية"، مؤكدة ان ما صدر عنها علنا حتى اللحظة هو استهداف حركة انصار الله الاوفياء وامينها العام.
وتابعت "الخارجية الامريكية قررت وضع حركة أنصار الله الاوفياء وامينها العام حيدر مزهر على قائمة الإرهاب بدرجة خاصة"، موضحة ان الخارجية الامريكية بدأت بالتنسيق مع باقي المؤسسات الامريكية والدولية لاستهداف الفصيل الذي تتهمه بالضلوع بهجمات ضدها.
وأشارت المنظمة الى ان مسؤولين من داخل الخارجية الامريكية صرحوا لها، بان الادارة الامريكية تملك ادلة على ضلوع حركة انصار الله الاوفياء بهجوم يناير ضد القوات الامريكية بالإضافة الى اطلاقها "تهديدات عديدة ضد المصالح والقوات الامريكية في العراق والمنطقة"، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الخارجیة الامریکیة الله الاوفیاء
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تدين إدراج أنصار الله ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدراج حركة أنصار الله في اليمن ضمن قوائم “الإرهاب” الأمريكية.
وقالت الحركة في بيان ها: “ببالغ الاستنكار والإدانة، نتابع القرار الجائر الذي اتخذته إدارة ترامب في مستهل ولايتها بإدراج حركة أنصار الله في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية. إن هذا القرار الظالم ليس تدخلاً سافراً في شؤون الشعوب الحرة فحسب، بل هو أيضاً محاولة واضحة للضغط على قوى المقاومة الشريفة التي وقفت بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني ودعمت صمود شعبنا في مواجهة همجية الاحتلال النازي ومجازره”.
وأضافت الجهاد الإسلامي: “إننا نعتبر هذا التصنيف بمثابة وسام شرف يُضاف إلى سجل تضحيات الشعب اليمني الأبي، الذي أثبت على مدى الأشهر الماضية شجاعة منقطعة النظير وصمودًا بطولياً في وجه قوى العدوان. إن إدارة ترامب، مثل سابقتها، تهدف إلى معاقبة الشعب اليمني الأبي على تمسكه بثوابته ومبادئه الراسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف ضد مشاريع الهيمنة في المنطقة”.
كما أكدت “على وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة الثابت إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وحركة أنصار الله، الذين لم يتوانوا يومًا عن تقديم الدعم والإسناد لشعبنا. إن ما يجمعنا هو المصير المشترك والهدف الواحد في مواجهة الاحتلال والاستكبار العالمي”.
وأهابت بكل القوى الحية في العالم العربي والإسلامي “أن تعلن رفضها لهذا التصنيف الجائر الذي يهدف إلى كسر إرادة شعوبنا. كما ندعو إلى تعزيز التضامن بين أبناء الأمة في مواجهة المخططات التي تستهدف هويتنا وكرامتنا”.