ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" نقلا عن خبراء صينيين قولهم إن تعزيز التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية كان "خيارا صائبا"، مؤكدين أن ذلك سيزيد "الصداع" لدى صناع القرار في البيت الأبيض.

وجاء في منشور الصحيفة: "وفقا لخبراء صينيين، فإن التقارب بين موسكو وبيونغ يانغ هو خيار صائب، لأن الاستراتيجية طويلة الأمد للولايات المتحدة وحلفائها لعزل وكبح البلدين ستدفعهما تلقائيا للعمل معا لمكافحة التهديد المشترك من التحالفات التي تقودها واشنطن، سواء في أوروبا أو شمال شرق آسيا".

إقرأ المزيد كيم جونغ أون: روسيا الحليف الأكثر نزاهة وبوتين أعز صديق على قلب الشعب الكوري

وأشار الخبراء إلى أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية "سيزيد بالتأكيد من صداع أولئك الذين يتخذون القرارات في البيت الأبيض".

واختتم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارته إلى كوريا الشمالية، بعد أن أجرى اليوم محادثات مطولة مع الزعيم الكوري كيم جونغ أون توجت بالتوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة تأخذ بالاعتبار تقديم المساعدة في حال تعرض أحد طرفيها لعدوان.

وقال بوتين في معرض تعليقه على هذه الاتفاقية: "يتخذ الأصدقاء الكوريون موقفا موضوعيا ومتوازنا بشأن موضوع التسوية الأوكرانية، ويتفهمون الأسباب الحقيقية للأزمة"، مشددا على  أن "مثل هذا الموقف من جانب القيادة الكورية هو تأكيد واضح آخر على نهج سيادي مستقل".

إقرأ المزيد سفارة كوريا الشمالية لدى موسكو تعلق على زيارة بوتين "التاريخية" إلى بيونغ يانغ

من جانبه أشار زعيم كوريا الديمقراطية في مستهل لقائه مع الرئيس بوتين إلى دور روسيا في الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في العالم، وأعرب عن دعمه الكامل للعملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا.

وكان الرئيس بوتين قد وصل إلى بيونغ يانغ  في وقت متأخر ليلة أمس، وعلى الرغم من ذلك، فقد استقبله الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصيا في المطار.

المصدر: نوفوستي+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بكين بيونغ يانغ فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو وسائل الاعلام غوغل Google

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: روسيا من تتسبب بالتصعيد في أوكرانيا

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، أن اتفاق روسيا وكوريا الشمالية الأمني يعد تصعيدًا جديدًا، لافتًا إلى أن التصعيد الرئيسي يتمثل في أن موسكو تستعين ببلد آخر.

وحسب وكالة "فرانس برس"، قالت كارين إن روسيا من تتسبب بالتصعيد في أوكرانيا، لافتة إلى أن واشنطن لن تتوقف عن دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.

وأشارت "لا نرى أي سبب لتعديل العقيدة النووية الأمريكية".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن موسكو أطلقت صاروخا باليستيا جديدا على أوكرانيا.

وقال بوتين في بيان نشرته وسائل الإعلام الروسية، إن الصاروخ الذي أطلقته موسكو هو "صاروخ باليستي رأس حربي غير نووي تفوق سرعته سرعة الصوت".

وذكر بوتين: “رداً على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية بعيدة المدى، شنت القوات المسلحة الروسية في 21 نوفمبر من هذا العام ضربة مشتركة على إحدى منشآت الصناعة الدفاعية الأوكرانية”، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وأضاف  بوتين: "في ظروف القتال، تم أيضًا اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى"، في إشارة إلى الضربة على مدينة دنيبرو بأوكرانيا.

ولفت: "في هذه الحالة، بصاروخ باليستي بمعدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت، أطلق عليه رجال الصواريخ لدينا اسم "أوريشنيك"، وكانت الاختبارات ناجحة، لقد تم تحقيق هدف الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • الصواريخ مقابل الجنود.. الكشف عن صفقة روسيا وكوريا الشمالية
  • قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تؤكد أنها لا تسعى إلى حرب مع روسيا
  • بايدن يدفع العالم إلى حرب عالمية ثالثة قبل مغادرة البيت الأبيض
  • «البيت الأبيض»: روسيا ترفع حدة التصعيد بعدوانها على الأراضي الأوكرانية
  • البيت الأبيض: روسيا من تتسبب بالتصعيد في أوكرانيا
  • بوتين: استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا يتطلب خبراء أجانب
  • بوتين يرسل 70 حيوان إلى كوريا الشمالية كهدية دعم
  • اتفاق جديد يعزز التعاون الاقتصادي بين روسيا وكوريا الشمالية
  • البنتاغون تؤكد ضرورة الحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لمنع حرب نووية