بغداد اليوم- بغداد

أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، (19 حزيران 2024)، بإلقاء القبض على منتسب أطلق النار على منزل مواطن وهدده لخلافات على امرأة.

وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "قوة أمنية ألقت القبض على منتسب في وزارة الدفاع، أقدم على اطلاق النار على دار مواطن الذي قام بتقديم شكوى عليه بسبب تهديده".

ولفت الى، انه "حسب المعلومات الواردة فان الحادث يعود نتيجة خلافات بين المنتسب والمواطن على (امرأة)".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبة

مع بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة يوم الأحد الماضي، هرعت فرق الإنقاذ والطوارئ بمعداتها البسيطة للبحث عن ناجين بين أكوام الركام المنتشرة في كل شبر من القطاع، ليجدوا أهوالاً وفظائع يعجز الكلام عن وصفها.

وكان أمس الإثنين، اليوم الأول الذي يشهد فيه سكان غزة هدوءاً نسبياً منذ الهدنة الأولى التي تخللت الحرب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وخلاله سارع الفلسطينيون لململة جراحهم، وإسكات جوعهم بشيء من طعام شاحنات المساعدات، بينما فرق الإنقاذ تعمل وتكشف وتؤكد وجود جثث بعضها متحلل في كل جزء مدمر داست أرجلهم عليه. 

10 آلاف جثة

وقالت وكالة الدفاع المدني في غزة، إنها تخشى أن يكون هناك أكثر من 10 آلاف جثة لا تزال مدفونة تحت حطام الأنقاض الشاسع.

وقال المتحدث باسم الوكالة محمود بصل لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنهم يأملون في انتشال الجثث في غضون 100 يوم، ولكن من المرجح أن يتأخر ذلك بسبب نقص الجرافات والمعدات الأساسية الأخرى. 

الدفاع المدني في غزة:

نقدر عدد الشهداء التي تبخرت أجسادهم ولم نجد لهم أثرا بنحو 2400 شهيد.

رقم صادم pic.twitter.com/3OYR0DIp6m

— Hanzala (@Hanzpal2) January 20, 2025

وأظهرت صور جديدة من غزة بعد وقف إطلاق النار مشاهد الدمار الشامل الذي حدث خلال 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية، وخاصة في شمال القطاع.

دمار بنسبة 60٪

وقد قدرت الأمم المتحدة في وقت سابق أن 60% من المباني في مختلف أنحاء غزة تضررت أو دمرت.

ورغم أن أصوات القصف حلت محلها الاحتفالات مع بدء وقف إطلاق النار يوم الأحد، فإن الواقع الذي يواجهه الناس في مختلف أنحاء غزة يظل يائساً.

وبحسب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن الحرب خلفت أكثر من مليوني غزّي بلا مأوى، وبلا دخل، وباتوا يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة. 

وبدأت المساعدات تدخل غزة فور وقف إطلاق النار يوم الأحد، وقالت الأمم المتحدة إن 630 شاحنة على الأقل دخلت القطاع قبل نهاية اليوم.

وذكرت الأمم المتحدة، أن 915 شاحنة أخرى دخلت القطاع يوم الإثنين، وهو أعلى رقم منذ بدء الحرب قبل 15 شهراً.

وأكد سام روز القائم بأعمال مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة، أن المساعدات كانت مجرد بداية للتحدي المتمثل في إعادة الحياة إلى القطاع.
وتابع، "نحن لا نتحدث فقط عن الغذاء والرعاية الصحية والمباني والطرق والبنية الأساسية، بل لدينا أفراد وأسر ومجتمعات تحتاج إلى إعادة البناء".
وأضاف، "الصدمة التي مروا بها، والمعاناة، والخسارة، والحزن، والإذلال، والقسوة التي تحملوها على مدى الأشهر الـ16 الماضية - ستكون هذه رحلة طويلة جداً جداً". 

وتقدر السلطات الصحية الفلسطينية، أن أكثر من 46900 شخص قتلوا في غزة خلال أكثر من 15 شهراً من الحرب وأصيب أكثر من 110700.  

"آلاف الجثامين تبخرت".. الدفاع المدني في غزة أمام مهمة شاقة للبحث عن 10 آلاف جثمان تحت أنقاض القطاع المدمر #الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/k4LOwRxb0f

— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) January 21, 2025

وأشارت دراسة بريطانية نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية هذا الشهر إلى أن أرقام وزارة الصحة ربما تقلل من تقدير عدد القتلى بأكثر من 40٪.
وقالت وكالة الدفاع المدني في غزة في بيان يوم الإثنين، إن 48٪ من موظفيها قتلوا أو أصيبوا أو اعتقلوا أثناء الصراع، وأن 85٪ من مركباتها و17 من أصل 21 منشأة تضررت أو دمرت.

أعمال مروعة 

ورغم أن خطر الضربات الجوية قد زال، إلا أن العمل الشاق لا يزال مستمراً بالنسبة لعمال الدفاع المدني المتبقين. وأظهرت الصور التي شاركها أعضاء الوكالة مع هيئة الإذاعة البريطانية في شمال غزة يوم الإثنين أنهم يؤدون أعمالاً مروعة، بما في ذلك انتشال جثث الأطفال والكبار، بعضها متحلل.

وقال عبد الله المجدلاوي (24 عاماً) وهو عامل في الدفاع المدني في مدينة غزة، "في كل شارع هناك قتلى وفي كل حي هناك أشخاص تحت المباني. وحتى بعد وقف إطلاق النار تلقينا العديد من الاتصالات من أشخاص يقولون لنا من فضلكم تعالوا، عائلتي مدفونة تحت الأنقاض". 

طواقم الدفاع المدني تبحث عن جثامين الشـــــهداء بين الركام في رفح جنوب قطاع غزة، بعد وقف الحرب. pic.twitter.com/wUsGSSLVo2

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025

وتؤكد ملاك كساب، وهي خريجة جامعية تبلغ من العمر 23 عاماً نزحت مؤخراً من مدينة غزة، يوم الإثنين، إن أفراداً من أسرتها من بين الذين لم يتم انتشالهم بعد.
وقالت: "لقد فقدنا الكثير من أفراد أسرتنا ولا يزال بعضهم تحت أنقاض المباني المدمرة. هناك الكثير من الناس تحت الأنقاض ـ والجميع يعلمون بهذا".
وبيّنت، أن منزل عائلة كساب في مبنى سكني لم يدمر بالكامل، ولكنه تضرر بشدة، "فلا توجد أبواب ولا نوافذ ولا ماء ولا كهرباء ولا أي شيء. ولا حتى الخشب لإشعال النار. إنه غير صالح للعيش".
كما لا تزال الحركة تشكل خطراً على النازحين في غزة مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية الانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع.

"ينتظرون دخول الجنة"

لكن العديد من سكان القطاع النازحين كانوا حريصين على رؤية ما تبقى من منازلهم قبل الموعد المحدد. وقال حاتم عليوة، مشرف مصنع يبلغ من العمر 42 عاماً من مدينة غزة، إنه يفكر في الخروج سيراً على الأقدام من ملجأه في خان يونس في الجنوب.
وقال عليوة، "كنا ننتظر وقف إطلاق النار هذا مثل الناس الذين ينتظرون دخول الجنة. لقد فقدت اثنين من إخوتي وعائلاتهم. لقد فقدت أبناء عمومتي وأعمامي. الشيء الوحيد الذي ما زلت آمل فيه هو العودة إلى المنزل".
هناك مخاوف جدية على كلا الجانبين من أن الاتفاق قد ينهار حتى قبل اكتمال المرحلة الأولى في غضون 6 أسابيع تقريباً، وأكدت إسرائيل أنها تحتفظ بالحق في استئناف العمل العسكري في غزة في أي وقت.

مقالات مشابهة

  • تركيا: شاب يحاول الانتحار فيصيب والدته بالخطأ
  • أمن مأرب يقبض على معالج بالرقية الشرعية تزوج امرأة بشكل غير قانوني
  • وقت الغزو الأمريكي للعراق | حقيقة فيديو القبض على صدام حسين في قاع حفرة
  • أطلق لها السيف.. حقيقة فيديو القبض على صدام حسين في داخل حفرة؟
  • حبس شاب أطلق النار على خاله وابنه بسبب خلافات ميراث في الحوامدية
  • العثور على جثمان شهيد في جنوب لبنان... العدوّ أطلق النار عليه أمس
  • القبض على المتهم بحرق زوجته بسبب خلافات أسرية فى المنيرة الغربية
  • حائل.. القبض على يمني قتل مواطنًا بسبب خلاف مالي
  • عميل يتعدى على موظفي بنك مصر بالفيوم بسكين بسبب خطأ فى حسابه
  • اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبة