جنود كوريون جنوبيون يطلقون طلقات تحذيرية ضد قوات كورية الشمالية في المنطقة منزوعة السلاح
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يونيو 19, 2024آخر تحديث: يونيو 19, 2024
المستقلة/- قال الجيش الكوري الجنوبي إن القوات الكورية الجنوبية أطلقت طلقات تحذيرية لصد جنود كوريين شماليين عبروا لفترة وجيزة الحدود البرية شديدة التحصين بين الدولتين للمرة الثانية هذا الشهر. و يعتقد أن كلا التوغلين كانا غير مقصودين.
و عبر ما بين 20 إلى 30 جندي كانوا يقومون بأعمال البناء خبروا الخط الذي يمثل الحدود بين البلدين في المنطقة منزوعة السلاح، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية.
و المنطقة الحدودية كثيفة بالأشجار و النباتات المتضخمة، و ربما لم يعرف الجنود الكوريون الشماليون موقع الحدود بالضبط، وفقًا للجيش الجنوبي، الذي قال إنه لا يعتقد أن الجنود عبروا الحدود عمدًا إلى الجنوب. و لم يرد الشمال على النيران.
و يأتي هذا التطفل مع تصاعد التوترات بين الخصمين، اللذين انخرطا في الأسابيع الأخيرة في حرب نفسية على غرار الحرب الباردة و أوضحا أنهما لم يعودا ملزمين باتفاقهما العسكري التاريخي في عام 2018 للحد من التوترات.
و أطلقت قوات من كوريا الجنوبية أيضًا طلقات تحذيرية في 11 يونيو بعد أن عبرت مجموعة أخرى من الجنود الكوريين الشماليين الحدود لفترة و جيزة. و قالت هيئة الأركان المشتركة إن توغل يوم الثلاثاء وقع في منطقة مختلفة على طول منطقة خط المواجهة
وتنتشر في المنطقة ما يقدر بنحو مليوني لغم و تحرسها أيضا سياج من الأسلاك الشائكة و فخاخ الدبابات و القوات المقاتلة من الجانبين.
وقد لاحظ الجيش الجنوبي زيادة في نشاط كوريا الشمالية على طول الحدود لتثبيت ما يبدو أنها حواجز مضادة للدبابات و تعزيز الطرق و زرع الألغام الأرضية. و قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن العمل استمر دون انقطاع على الرغم من الانفجارات العديدة الناجمة عن الألغام التي أسفرت عن مقتل أو جرح عدد غير محدد من الجنود الكوريين الشماليين.
و يمثل خط ترسيم الحدود العسكري الحدود بين الكوريتين داخل المنطقة المنزوعة السلاح، و التي يبلغ طولها 248 كيلومترًا (154 ميلًا) و عرضها 4 كيلومترات (2.5 ميلًا).
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأرکان المشترکة طلقات تحذیریة
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية لسحب السلاح وملاحقة مطلوبين في حلب ودرعا
عززت قوات إدارة الأمن العام في مدينة حلب شمالي سوريا حملتها الأمنية، في أعقاب إعلان إدارة العمليات العسكرية بدء حملة لسحب السلاح وضبط الأمن في شمال درعا جنوبي البلاد.
ونشرت قوات إدارة الأمن العام في حلب حواجز لتفتيش السيارات، وكثفت التدقيق في الوثائق الشخصية لضبط وتوقيف مطلوبين لديها من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في المدينة.
وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن قوات إدارة الأمن العام أجرت استعراضا عسكريا جاب شوارع المدينة وساحاتها الرئيسية مرورا من أمام قلعة حلب التاريخية، في حين أفادت وكالة "سانا" بانتشار عناصر الأمن العام في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب "لتأمين احتفالات النصر".
انتشار عناصر الأمن العام في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب لتأمين احتفالات النصر.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام????
???? https://t.co/5w1wBYvspS#سانا #سوريا pic.twitter.com/khpek0nZvR
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 31, 2025
واليوم الجمعة، أفاد مصدر أمني للجزيرة بأن قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية ألقت القبض على العميد عاطف نجيب الذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي بدرعا في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
تسبب باشتعال الثورة السورية..اعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد pic.twitter.com/ybnBJeObeE
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 31, 2025
إعلانوكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت بدء حملة لسحب السلاح وضبط الأمن في شمال درعا، إلى جانب حملة مستمرة منذ 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 أطلقتها ضد "فلول النظام السوري" شملت مناطق عدة في البلاد خاصة بعد مقتل 14 من عناصرها الأمنية والعسكرية في هجوم مسلح بريف طرطوس.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية في محافظة حمص أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي انتهاء عمليات ملاحقة فلول النظام بعد مراحل عدة مرت بها هذه العملية على مدى أكثر من شهر، بالتزامن مع استمرار عمل مراكز التسوية لعناصر النظام السابق وضباطه.