انتظرونا برا وبحرا وجوا.. رسائل حسن نصر الله لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن العدو يعرف أن عليه انتظارنا براً وجواً وبحراً وإذا فرضت الحرب فالمقاومة ستقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف.
وفي السطور التالية أبرز ما قالة من رسائل في مؤتمر صحفي:
اقتحام الجليل أمر يبقى مطروحاً في حال تطور المواجهة
42 مستعمرة تم إخلاؤها بشكل كامل وهناك مستعمرات تعطلت فيها الحياة
صورة العدو العسكرية الأمنية الردعية عند شعبه ومجتمعه والعالم تنهار
الضغط من جبهة لبنان والجبهات الأخرى والصمود الأسطوري في غزة يؤثر على مسار المفاوضات والجبهات حاضرة فيها بقوة
عجزوا عن حماية السفن الإسرائيلية وهذا فشل هائل لأهم أسطولين بحريين في العالم وبالدرجة الأولى الأسطول الأميركي
هناك خلاصتان من جبهة اليمن أولاهما الفشل الأميركي البريطاني والثانية العجز الإسرائيلي عن القتال في تلك الجبهة
العدو يلهث خلف نصر كاذب ومزور ولا حقيقة له في الواقع فقط ليقدمه لجمهوره على أنه نصر
نحن أمام حقيقة مهمة جداً تسطرها غزة والضفة وهناك خسائر هائلة تلحق بالكيان
العدو فهم منذ 8 أكتوبر أن مواقعه ستكون مستهدفة وأن لدينا معلومات كافية عنها وعن تحصيناتها وأجهزتها وعديدها
نحن مستمرون في ضرب مواقع العدو ضمن برنامج معين ومحدد
المقاومة اتبعت استراتيجية إعماء العدو وصم أذانه باستهداف التجهيزات الفنية والرادارات والمناطيد وغيرها
لدينا كم كبير جداً جداً جداً من المعلومات وإصدار الأمس هو منتخب من ساعات طويلة فوق حيفا
لدينا ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوارها وما قبلها وبعدها وما بعد بعدها
قاتلنا بجزء من سلاحنا حتى الآن وحصلنا على أسلحة جديدة لن نقول ما هي بل سيتبين ذلك في الميدان
طورنا أسلحتنا واستخدمنا أسلحة جديدة ونحتفظ بأسلحة أخرى للمقبل من الأيام للدفاع عن أرضنا وشعبنا وسيادة لبنان
العدو قام بمعركة بين الحروب في سوريا وفشل فيها وكل ما يجب أن يصل إلى لبنان وصل
هناك قوة بشرية للمقاومة لم يسبق لها مثيل ولديها ما يزيد عن حاجتها وعما تقتضيه الجبهة
ما يقوله العدو ويأتي به الوسطاء من تهديد وتحذير وما يقال إعلامياً عن حرب لا يخيفنا ويجب أن لا يخيفنا
العدو يعرف جيداً أننا حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام ويعرف ما ينتظره لذلك كان مردوعاً على مدى 8-9 أشهر
العدو يعرف أنه لن يكون هناك مكان في الكيان بمنأى عن صواريخنا ومسيراتنا وقصفنا ليس قصفاً عشوائياً
لدينا بنك أهداف كامل وحقيقي ولدينا القدرة على الوصول إلى كل الأهداف مما يزعزع أسس الكيان
العدو يعرف أن ما ينتظره أيضاً في البحر الأبيض المتوسط كبير جداً
العدو يعرف أن عليه أن ينتظرنا براً وجواً وبحراً وإذا فرضت الحرب فالمقاومة ستقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف
يجب ان تحذر الحكومة القبرصية أن فتح مطاراتها وقواعدها للعدو لاستهداف لبنان يعني أنها أصبحت جزءاً من الحرب
هذه أعظم معركة تخوضها الأمة منذ 1948 ولها أفق واضح ومشرق وستغير وجه المنطقة وستصنع مستقبلها
نؤكد صلابة موقفنا والاستعداد لمواصلة هذا الموقف التاريخي الإنساني الأخلاقي حتى النصر
الشهادة عندنا انتصار وفوز وليست هزيمة وأخطر ما يواجهه الكيان أن من يواجهه في ساحة المعركة يحمل هذا الفكر
المعركة في جبهتها اللبنانية قامت بدور كبير جداً وتلحق الخسائر المادية والمعنوية والنفسية بالعدو.
منذ بدء طوفان الأقصى هناك ماكينة إعلامية عالمية مهمتها التبخيس بما تقوم به جبهات الإسناد والمقاومة في غزة
العدو يخفي خسائره على جبهة الشمال ولكنه لم يستطع أن يخفي عدد الذين أخلوا المستوطنات
الضغط من جبهة لبنان والجبهات الأخرى والصمود الأسطوري في غزة يؤثر على مسار المفاوضات والجبهات حاضرة فيها بقوة
هناك خلاصتان من جبهة اليمن أولاهما الفشل الأميركي البريطاني والثانية العجز الإسرائيلي عن القتال في تلك الجبهة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتظرونا برا وبحرا وجوا رسائل حسن نصر الله لإسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لبنان من جبهة
إقرأ أيضاً:
في اليمن.. التجربة تختلف!
إيمان شرف الدين
من المتوقع في القريب – نتيجة لكل تلك المحطات الباسلة من المساندة والدعم اليمني القوي لغزة وأحرار غزة – أن يقومَ العدوّ الصهيو أمريكي بانتهاك جديد للأجواء اليمنية، من خلال بعض العمليات الجوية، التي تعودناها فيما سبق، واعتدنا آثارها الهامشية، حَيثُ لا تصل إلى غير أهداف القتل والتدمير!
ومن المتوقع أَيْـضًا أن يجر هذا العدوّ أذيالَه السعوديّة الإماراتية إلى ساحة المواجهة من جديد، والتي ستجر بدورها أذيالها هي الأُخرى، المتمثلة في العملاء والمرتزِقة، إلى ساحة المواجهة التي لطالما تم التنكيل بهم فيها!
والخيار أمامنا مفتوح، البحر في أيدينا، والأجواء أجواؤنا، والأرض بتضاريسها تعوَّدها رجالنا، أضف إلى ذلك أن قواتِنا اليوم أصبحت على قدرٍ عالٍ من التسليح والقوة، هذا كُلُّــه بفضل الله، وبفضل القيادة المتمثلة في القائد العَلَمِ السيد عبدالملك بن بدر الدين، سلام الله عليه.
وفقًا لكل المعطيات السابقة، يطرح هذا السؤال نفسه:
فشل العدوان على اليمن في تحقيق جميع أهدافه فيما مضى، ولم تكن للأنصار من معطيات القوة المتوفرة معهم اليوم إلا القليل!
إذًا، كيف ستكون النتيجة إذَا ما شن العدوّ الصهيو أمريكي حربًا جديدة على اليمن، في ظل المعطيات والإمْكَانات الجديدة التي يمتلكها الأنصار اليوم؟!
ولأختصر المسافات على هذا العدوّ الأبله، الإجَابَة ستكون فقط في بضع كلمات:
التجربة ستكون أكثر إيلامًا للعدو؛ لأَنَّ الأنصار اليوم أصبحوا -بفضل الله- أكثرَ قوة، وأكثرَ إمْكَانات!
فليكرّروا التجربة، ليكرّروا الهزيمة، الهزيمة التي ستكون حتمًا بحجم ما مضى.. أربعة أضعاف بعون الله.