120 مليونا يفرون من الحرب.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للاجئين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية تحل اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو سنويا، وهو حدث مخصص لتسليط الضوء على حقوق واحتياجات وأحلام أولئك الذين أجبروا على الفرار.
اليوم العالمي للاجئين
يوم اللاجئ العالمي أو اليوم العالمي للاجئين يحتفل به في 20 يونيو من كل عام، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء علي معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR).
بدأ الاحتفال به في العام 2000 بعد قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 ديسمبر من نفس السنة، كما نوه القرار أن تاريخ 2001 كان ليوافق الذكرى الخمسون لإعلان اتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين، فيما احتفل به للمرة الأولي في العام 2001. وتم اختيار يوم 20 يونيو لتزامنه مع الاحتفال مع يوم اللاجئين الأفريقي الذي تحتفل به عدة بلدان أفريقية.
في 4 ديسمبر 2000، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار 55/76، أنه اعتبارًا من عام 2000، سيتم الاحتفال بـ 20 يونيو يومًا عالميًا للاجئين. لاحظت الجمعية العامة في هذا القرار أن عام 2001 يوافق الذكرى الخمسين لاتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين. يتم الاحتفال بتكريم جميع اللاجئين، وزيادة الوعي والتماس الدعم.
تم الاحتفال رسميًا باليوم الأفريقي للاجئين في العديد من البلدان قبل عام 2000. ولاحظت الأمم المتحدة أن منظمة الوحدة الأفريقية قد وافقت على أن يكون يوم اللاجئين الدولي متزامنًا مع يوم اللاجئين الإفريقي في 20 يونيو.
في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين في شهر يناير من كل عام، بعد أن أنشأه البابا بيوس العاشر عام 1914.
أرقام وحقائق عن اللاجئين في 2024
وفي النسخة الأحدث من تقرير الاتجاهات العالمية الصادر في يونيو 2024، استعرضت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أبرز الاتجاهات الإحصائية حول النزوح القسري، كالتالي:
- زاد عدد اللاجئين حول العالم بنسبة 7%، ليصل إلى 43.4 مليون شخصٍ خلال هذا العام.
- ويتضمن هذا العدد 31.6 مليون لاجئ وشخص في وضع شبيه بوضع اللاجئ، و5.8 مليون شخصٍ آخرين بحاجة للحماية الدولية تحت ولاية المفوضية، و6 ملايين لاجئ فلسطيني تحت ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
- أصبح عدد اللاجئين أكثر بـ3 أضعاف مما كان عليه قبل عقدٍ من الزمن.
- في نهاية عام 2023، كان ما يقدر بنحو 117.3 مليون شخص قد نزحوا قسرًا في جميع أنحاء العالم.
- تمثل هذه الزيادة ارتفاعًا بنسبة 8% أو ما مجموعه 8.8 مليون شخص مقارنة بنهاية عام 2022، كما أنها تعد استمرارًا لسلسلة من الزيادات السنوية المتعاقبة على مدى السنوات الـ 12 الماضية.
- تأتي النسبة الأكبر من اللاجئين على مستوى العالم من سوريا وأفغانستان، إذ يبلغ عدد اللاجئين من كل من البلدين 6.4 مليون لاجئ، وكلاهما يعادلان معًا ثلث اللاجئين ممن هم تحت ولاية المفوضية.
- تحل في المرتبة الثالثة فنزويلا بنحو 6.1 مليون لاجئ وسواهم من الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية، ثم أوكرانيا بنحو 6.0 مليون لاجئ.
نازحو غزة
تشير تقديرات الأونروا إلى أن ما يصل إلى 1.7 مليون شخص (أكثر من 75% من السكان) اضطروا للنزوح بين شهري أكتوبر وديسمبر 2023 نتيجة الصراع في قطاع غزة في دولة فلسطين، بينما اضطر البعض منهم للفرار عدة مرات.
واستنادًا إلى البيانات العملياتية وبحسب تقديرات المفوضية، استمر النزوح القسري في تزايد خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024.
بحلول نهاية أبريل 2024، فإنه من المرجح أن يكون عدد النازحين قسرًا قد تجاوز الـ120 مليونًا.
والأهم أن وراء هذه الأرقام الصادمة والمتزايدة يكمن عدد لا يحصى من المآسي الإنسانية، ما يستدعي تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ عاجل لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للاجئين عدد اللاجئين الفلسطينيين عدد اللاجئين 2024 الیوم العالمی للاجئین للأمم المتحدة ملیون لاجئ ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
80 مليوناً من «عزيزي» لبناء 5 مساجد بدبي
دبي: «الخليج»
أعلن مرويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس شركة «عزيزي» عن بناء خمسة مساجد، إضافة لتبرع خاص لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري للمساعدة في صيانة عشرة مساجد في دبي.
وقال: «نحن نعتبر رد الجميل للمجتمعات التي نعيش ونعمل فيها واجباً وسيبقى لدبي وهي المدينة التي دعمتنا واحتضنت طموحاتنا، مكانة خاصة في قلوبنا».
وكانت شركة عزيزي للتطوير العقاري، وقعت اتفاقية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، شهدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس، وذلك لدعم بناء وصيانة المساجد بالإمارة.
وأضاف مرويس عزيزي: «في إطار الاتفاقية، ستقوم عزيزي بصيانة عشرة مساجد لمدة خمس سنوات، وإنشاء خمسة أخرى بتكلفة إجمالية تبلغ 80 مليون درهم، ونهدف من خلال بناء وصيانة هذه المساجد والتخطيط لبناء المزيد منها مستقبلاً إلى إنشاء مساحات تشجع على التواصل والتأمل وتعزز النسيج الروحي والاجتماعي للإمارة».
وستقع المساجد التي ستقوم الشركة ببنائها في مشروعي «عزيزي ڤينيس» في دبي الجنوب و«ريفييرا» بمدينة محمد بن راشد، إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى سيتم الكشف عنها قريباً.
كما تتضمن الاتفاقية بنوداً لإنشاء أوقاف مرتبطة بالمساجد، بهدف ضمان التمويل المستدام لصيانتها وتشغيلها المستمر وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز العمل الخيري والمشاركة المجتمعية وستتولى دائرة الشؤون الإسلامية مسؤولية الإشراف على صيانة وتشغيل المساجد، لضمان تقديم خدماتها بشكل فعّال للمجتمع.
وتستند هذه الشراكة إلى السجل الحافل لشركة عزيزي في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات وقد سبق للشركة أن تبرعت بمبلغ 100 مليون درهم لمبادرة «مليار وجبة» و600 مليون درهم لحملة «وقف الأم»، كما تبرعت مؤخراً بمبلغ 3 مليارات درهم وهو أكبر تبرع خيري تقدمه جهة خاصة في دولة الإمارات، لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.