تصل إلى 6 أشهر.. مصر تسعى لشراء غاز مسال بمدفوعات مؤجلة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تسعى مصر لشراء كميات كبيرة من الغاز هذا الصيف من الأسواق العالمية بمدفوعات مؤجلة تصل إلى 6 أشهر، وهي شروط قالت مصادر بالسوق إنها ستضيق قائمة مقدمي العروض وتزيد العلاوات في وقت يشهد طلبًا تنافسيًا كبيرًا من آسيا.
وسعت القاهرة -السنوات القليلة الماضية- إلى أن تكون مُصدّرا يمكن التعويل عليه للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، لكن تضاؤل إمدادات الغاز الطبيعي أجبرها على العودة لاستيراد الغاز.
ونقلت رويترز عن مصادر تجارية قولها إن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) تسعى لشراء 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال عبر مناقصة تغلق في 26 يونيو/حزيران، على أن تتسلم 7 شحنات في يوليو/تموز و6 في أغسطس/آب و4 في سبتمبر/أيلول بنظام التسليم على ظهر السفينة في ميناء الوصول.
وقالت المصادر إنه لتأمين الكميات المطلوبة، ربما تدفع مصر نهاية المطاف علاوة بأكثر من المتوسط بين دولار ودولارين لكل مليون وحدة حرارية بريطانية على سعر الغاز في مركز "تي تي إف" الهولندي.
وقال أحد المصادر "أي شروط سداد أطول أجلا ستكون مبررا لدفع علاوة إضافية".
وأظهرت بيانات ستاندرد أند بورز أن القاهرة دفعت بالفعل علاوة على السعر بمركز "تي تي إف" تتراوح بين 1.3 و1.7 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية للشحنات التي اشترتها في وقت سابق من هذا العام.
وثمة طلب آسيوي قوي على الغاز عبر الأطلسي والذي من المتوقع أيضًا أن يكون المصدر الرئيسي لإمدادات مصر، لأن مضيق باب المندب لا يزال في حكم المغلق بسبب التوتر في الشرق الأوسط.
مصر تحتاج لاستيراد 17 شحنة غاز مسال (غيتي إيميجز) طلب آسيويوقال صامويل غود رئيس قسم تسعير الغاز الطبيعي المسال بوكالة أرغوس لتسعير السلع الأساسية "من المرجح أن تكون إمدادات الغاز الطبيعي المسال عبر الأطلسي هي الوحيدة القادرة على المنافسة بهذه المناقصة. لكن الطلب من آسيا، وخصوصا اليابان، خلال الأسابيع الماضية أعلى مما توقعه الكثيرون في السابق".
وأضاف "أي بنود غير قياسية (إضافية) في شروط المناقصة ستعزز هذه العلاوة بشكل أكبر".
وتوقعت المصادر أن تتعامل وحدة إعادة "التغويز" والتخزين العائمة من شركة هوغ غاليون الأسترالية، التي وصلت ميناء العين السخنة على البحر الأحمر الأسبوع الماضي، مع 12 من الشحنات المتوقعة، في حين سيتم استقبال 5 شحنات أخرى في ميناء العقبة بالأردن.
وقال عدد من التجار إنهم يدرسون المناقصة بعناية، والتي تعد أكبر عملية شراء لمصر منذ سنوات، وتأتي على خلفية القلق بشأن مخاطر الائتمان والوضع الاقتصادي الصعب في البلاد.
ونقلت رويترز عن مصدرين آخرين في شركتين كبيرتين بقطاع النفط والغاز -وفق وصف الوكالة- أن التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر ونقص العملة الصعبة جعل الحكومة مدينة بمليارات الدولارات المستحقة للشركات الكبرى.
واستأنفت الحكومة المصرية -الآونة الأخيرة- تسديد متأخرات لبعض هذه الشركات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الطبیعی المسال الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
قائد القسام في بيت حانون يظهر بعد أشهر من إعلان اغتياله.. صدمة بأوساط الاحتلال (شاهد)
ظهر قائد كتيبة بيت حانون، في كتائب القسام، حسين فياض، بصورة مفاجئة، في بلدته الواقعة شمال غرب قطاع غزة، بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار، وكان الاحتلال أعلن اغتياله قبل نحو 7 أشهر.
وكان فياض يتحدث في جمع من أهالي المنطقة بين الركام، وقال إن مفهوم النصر والهزيمة يتعلق بتحقيق أهداف الحرب لمن شنها.
وأضاف فياض: "القوي إذا لم ينتصر يكون مهزوما والضعيف إذا لم يهزم يكون منتصرا، والاحتلال لم ينل إلا من الحجار ودماء الفلسطينيين، لكن غزة خرجت من الحرب منتصرة وعصية على الانكسار".
وأثار ظهور فياض، صدمة في الأوساط العبرية، وقال مراسل قناة كان: "هذا الصباح ظهر قائد كتيبة بيت حانون التابعة لحماس، حسين فياض، في بيت حانون، وعلق على وقف إطلاق النار، بعد أن أعلن الجيش اغتياله في شهر مايو".
وأضاف: "هذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها الجيش عن اغتيال قيادي، ويتبين فيما بعد أنه على قيد الحياة".
من جانبه قال /المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف: "يا للعار.. حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون في حماس، الذي ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه قتل في مايو 2024 في بيت حانون، لا يزال يتجول في البلدة حتى اليوم".
وقال إن الناطق باسم الجيش "زعم أن جنود من الفريق القتالي التابع للفرقة 98، وقوات خاصة من سلاح الجو ووحدة يهالوم، قتلوه في نفق".
وتابع: "بات واضحا الآن من هو الذي قاد القتال في بيت حانون، وكم كنا قريبين حقا من قتله".
ظهر قائد كـتيبة بيت حانون التابعة لحركة حــمــاس، حسين فياض، هذا الصباح، في بيت حانون، وذلك وفق ما أكدته وسائل إعلام عبرية.
▪️وكان جيش الاحــتلال الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق اغتــياله في شهر مايو الماضي، في إدعاء هو الثاني من نوعه، بعد زعمه اغتــيال مقاومٍ آخر ليتبينَ فيما… pic.twitter.com/kFPYzN4i47 — عربي21 (@Arabi21News) January 22, 2025