"سرايا القدس" تقصف جنودا وآليات إسرائيلية خلال توغلها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" يوم الأربعاء قصف لجنود وآليات إسرائيلية خلال توغل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وعرضت "سرايا القدس" مشاهد قصف عناصرها للجنود والآليات الإسرائيلية.
وأعلنت "سرايا القدس" في وقت سابق إنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط مسجد سعد شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وتواصل فصائل المقاومة وعلى رأسها "كتائب القسام" عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل.
من جهتها، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس مساء يوم الأربعاء إطلاق طائرة زواري الانتحارية تجاه القوات الإسرائيلية في مستوطنة حوليت.
كما أعلنت "كتائب القسام" أنها قصفت القوات الإسرائيلية المتوغلة جنوب شرقي حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جهته، قصف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح ما تسبب في مقتل أكثر من 7 أشخاص وإصابة آخرين.
وتم انتشال 3 جثث جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف كروم العنب شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عددا من القذائف تجاه مدينة الأسرى شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس سرايا القدس صواريخ طوفان الأقصى كتائب القسام کتائب القسام سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
تُواصل إسرائيل تجاوزاتها تجاه الجمهورية العربية السورية في ظل الخروقات المُستمرة لقوات الاحتلال لاتفاقية وقف إطلاق النار قبل 50 سنة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ونقلت شبكة روسيا اليوم تصريحاً لمسئولٍ بارز في الأمم المُتحدة، أكد فيه تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها.
وقال باتريك جوشات، القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "الأندوف"، إن القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.
وأشار إلى أن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن "تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية".
وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع إن "إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية"، وأن "هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق".
وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ في "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن "انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا".
اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل هي اتفاقية وُقّعت في 31 مايو 1974، برعاية الأمم المتحدة، بعد حرب أكتوبر 1973. تهدف الاتفاقية إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين وتحديد خطوط وقف الاشتباك في مرتفعات الجولان.
نصت الاتفاقية على إقامة منطقة عازلة خاضعة لإشراف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، لمنع التوتر والاحتكاك بين القوات. تضمنت الاتفاقية سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في سوريا خلال الحرب، مقابل التزام سوريا بعدم القيام بأعمال عدائية.
رغم مرور عقود على توقيعها، لا تزال الاتفاقية تُعد إطارًا قانونيًا لوقف التصعيد في المنطقة، لكنها لم تحلّ النزاع الأساسي حول الجولان.