مقطع مصور يوثق لحظات استهداف الحوثي سفينة يونانية بالبحر الأحمر (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
وثقت مشاهد مصورة، الأربعاء، لحظات مهاجمة جماعة أنصار الله "الحوثي" سفينة يونانية في البحر الأحمر بعد اختراقها الحظر المفروض على عبور السفن إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار عمليات الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية نصرة لقطاع غزة.
وبثت قناة "الجزيرة" مشاهد تظهر لحظات وقوع انفجار عنيف في محيط السفينة اليونانية المسماة "توتور" (TUTOR) قبل أن ترتفع أعمدة الدخان بشكل كثيف من هيكل السفينة المستهدفة.
ابوك يالجيد والقارح ????????
مشاهد من استهداف سفينة توتور بزورق يمني مسير pic.twitter.com/A9BfXWP7dw — ابوعلي القاسمي (@MaqYemen) June 19, 2024
وكانت جماعة الحوثي أعلنت، السبت الماضي، عن استهداف السفينة بزورق مسير وعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مشيرة إلى أن السفينة كانت معرضة للغرق خلال ساعات بعد استهدافها.
والثلاثاء، أكدت البحرية البريطانية غرق السفينة اليونانية في البحر الأحمر بعدما "أصيبت بعبوة ناسفة محمولة جوا من قبل طائرة بدون طيار"، مشيرة إلى أن "الماء بدأ يتسرب إلى السفينة قبل أن يتخلى طاقمها في النهاية عنها".
وذكرت البحرية في بيان، أن سفينة "توتور" هي الثانية التي تأكد غرقها منذ بدأ الحوثيون في اليمن هجماتهم على حركة الشحن في المنطقة نهاية نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي آذار /مارس الماضي، غرقت سفينة "روبيمار" البريطانية بعدما تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين لتكون بذلك السفينة الأولى التي تتعرض للغرق جراء عمليات الحوثي ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي البحرية نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي غزة اليمن غزة اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الإثنين، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" للمرة الثانية في خلال 24 ساعة، في شمال البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان لها: "استهدفتْ بعونِ اللهِ تعالى وللمرةِ الثانيةِ خلالَ 24 ساعةً حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ يو أس أس هاري ترومان" في شمالِ البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ استمرَ لعدةِ ساعات".
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل شن هجمات على الحوثيين حتى يتوقفوا عن استهداف حركة الشحن في البحر الأحمر.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب ضربات جوية أمريكية مكثفة يوم السبت، وصفت بأنها الأكبر في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه. وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن 53 شخصًا قُتلوا جراء هذه الغارات، معتبرة الهجوم "جريمة حرب مكتملة الأركان".
من جانبه، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الأحد، بتصعيد العمليات العسكرية ضد الأهداف الأمريكية في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الجماعة ستستمر في الهجمات "إذا استمرت واشنطن في عدوانها"، على حد وصفه.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي أن مقاتلات أمريكية أسقطت 11 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون، الأحد، دون أن تشكل تهديدًا مباشرًا لحاملة الطائرات "هاري ترومان" التي تلعب دورًا رئيسيًا في الضربات الجوية على اليمن.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستستأنف هجماتها على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر ما لم يتم رفع الحصار عن غزة. وتزايدت التحذيرات من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تفجير مواجهة أوسع في المنطقة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى احتواء تداعيات الهجمات على حركة الشحن الدولية.