قيادي بحماس: أكثر من 40 طفلا قتلهم الجوع في غزة بسبب عدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزت الرشق، عن استشهاد 40 طفلا في غزة جراء الجوع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية التي تفتك بأهالي القطاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي للشهر التاسع على التوالي.
وقال الرشق في بيان، الأربعاء، إن "أكثر من 40 طفلا قتلهم الجوع في غزة، بينما يواجه 3500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات".
وأضاف أنه "بينما يحتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى، يعيش أهلنا في قطاع غزة مأساة حقيقية، حيث يعانون من الجوع والعطش، وتستمر المجازر التي يرتكبها الاحتلال النازي بحقهم".
وحذر من "تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع تفاقم معاناة السكان الذين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية في ظل الحصار المستمر والقصف المتواصل"، مشيرا إلى أن "سكان قطاع غزة يتعرضون للقصف وتدمير منازلهم منذ أكثر من 9 أشهر، في حين يعيشون تحت حصار مستمر منذ أكثر من سبعة عشر عاما".
ودعا الرشق المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى "تقديم الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة، الذين يعانون من ظروف معيشية قاسية ويبحثون عن أبسط ما يبقيهم على قيد الحياة".
ومؤخرا، عاد شبح المجاعة إلى مناطق شمال قطاع غزة مع تواصل العدوان الإسرائيلي وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، فضلا عن إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر.
وخلال الأشهر الأخيرة، سُجلت في شمال غزة ومدينة غزة وفيات عديدة بسبب نقص الغذاء بينهم أطفال ومسنون، وذلك على وقع تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
وفي 12 حزيران /يونيو الجاري، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفث، من إمكانية مواجهة نصف سكان قطاع غزة المجاعة والموت بحلول منتصف شهر تموز /يوليو المقبل، مشيرا إلى أن الصراع يخرج عن نطاق السيطرة، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي للشهر التاسع على التوالي.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء، فضلا عن تجدد موجات النزوح بفعل القصف الإسرائيلي الذي يتعمد استهداف النازحين.
ولليوم الـ257 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 85 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: الاحتلال الإسرائيلي أجبر المرضى والمصابين على إخلاء مستشفى كمال عدوان
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور خليل دقران، أن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين على إخلاء مستشفى كمال عدوان.
قوات الاحتلال تعتقل مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة رئيس مجلس النواب الأردني: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حربوقال دقران اليوم السبت، إن -:" جيش الاحتلال قام باعتقال مدير مستشفى كمال عدوان وعدد من الكوادر الطبية واقتيادهم إلى أماكن غير معروفة حتى الآن، فضلا عن اقتياد عدد آخر إلى جهة غير معلومة وإجبار بعض الممرضين على النزوح قسريا من المستشفى إلى المناطق الجنوبية".
وأوضح، أنه تم نقل عدد من المرضى والمصابين إلى المستشفى الأندونيسي الذي لا يعمل أصلا وليس به طواقم طبية ولا أي نوع من مقومات الحياة، مؤكدا أن المرضى يواجهون وضعا صعبا للغاية بدون رعاية طبية ولا طعام ولا ماء ومعرضين لفقد حياتهم في ظل احتجاز الاحتلال لمعظم أفراد الكادر الطبي وتدمير البنية التحتية للمستشفى الأندونيسي.
وناشد متحدث صحة غزة ، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للتدخل بشكل فوري لحماية الطواقم الطبية، قائلا إن عددا كبيرا من الطواقم الطبية في شمال القطاع لا نعرف مصيرهم الآن من بينهم مدير مستشفى كمال عدوان.
وأوضح أن شمال قطاع غزة المحاصر لا يوجد به الآن أي مستشفى يستطيع تقديم الخدمات للمواطنين وأصبح بلا خدمات صحية ولا أي مقومات الحياة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يرتكب مجازر ويستهدف المواطنين، ويحكم بالإعدام على المصابين الذين يتركهم ينزفون حتى الموت.
كما تقوم قوات الاحتلال بمنع سيارات الإسعاف للدخول إلى الشمال لإنقاذ حياة المواطنين، منوها بأن ما يحدث في شمال قطاع غزة هو إبادة حقيقية ومحرقة للجميع.