"سار" تعلن نجاح تشغيل قطار المشاعر المقدسة لموسم الحج بنقل 2.2 مليون راكب
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية "سار" نجاح الخطة التشغيلية لقطار المشاعر المقدسة في موسم حج 1445هـ، حيث أوضحت قيامها بنقل أكثر من 2.2 مليون راكب بين محطات القطار التسع الواقعة في عرفات ومزدلفة ومنى وذلك إثر تسييرها 2206 رحلات ترددية.
وأوضحت "سار" أن أيام التشغيل الفعلي لقطار المشاعر المقدسة والبالغة سبعة انطلقت يوم السابع من شهر ذي الحجة واستمرت حتى انتهاء حركة الحجاج بنهاية أيام التشريق، حيث شهد اليوم الأول منها نقل ما يزيد على 29 ألف شخص، في حين شهدت حركة تصعيد الحجاج من مشعر منى إلى مشعر عرفات نقل أكثر من 292 ألف حاج، وتلاها قيام قطار المشاعر المقدسة بنقل أكثر من 305 ألف حاج خلال نفرة الحجيج من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، وبعد ذلك تمكن القطار من إفاضة ما يزيد على 383 ألف حاج إلى مشعر منى قادمين من مشعر مزدلفة، وفي أيام التشريق تمكن قطار المشاعر من نقل أكثر 1.
وأكد الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية الدكتور بشار بن خالد المالك أن نجاح خطة التشغيل لهذا العام جاء بعد توفيق الله ثم الدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الخطوط الحديدية من القيادة الرشيدة -رعاها الله- الذي أسهم في نجاح "سار" في تقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام من خلال قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين السريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محطات القطار السعودية مشعر عرفات حجاج بيت الله الحرام قطار المشاعر المقدسة قطار الحرمين السريع موسم حج الخطوط الحديدية السعودية جسر الجمرات حجاج بيت الله المشاعر المقدسة قطار المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يتلقون مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) اليوم الأربعاء، أن أكثر من مليون شخص في قطاع غزة تلقوا مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل ما يقارب ثلاثة أسابيع.
وأفاد الموقع الرسمي للأمم المتحدة بأن الاتفاق المؤقت لوقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين أدى إلى إنهاء نحو 15 شهرا من الصراع والدمار في القطاع.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن زيادة دخول الإمدادات اليومية إلى غزة منذ ذلك الحين، جنبا إلى جنب مع تحسين ظروف الوصول، قد سمحت للمنظمات الإنسانية بتوسيع تقديم المساعدات والخدمات الأساسية في القطاع بشكل كبير.
ولا تزال الاحتياجات في غزة ماسة، حيث تركت الحرب أكثر من مليوني شخص يعتمدون تماما على مساعدات الغذاء، مشردين ودون أي دخل.
وفي الأسبوعين الماضيين، قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم أكثر من 10 ملايين طن متري من الغذاء إلى القطاع، ووصلت المساعدات إلى حوالي مليون شخص من خلال توزيع الحصص الغذائية على الأسر.
ويضاف إلى ذلك توسيع عمليات توصيل الخبز إلى المخابز والمطابخ المجتمعية وإعادة فتح مطبخ مجتمعي في شمال غزة في 24 يناير.
كما قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم الوقود الذي مكن المخابز الخمس في محافظة غزة التي يدعمها من زيادة القدرة الإنتاجية بنسبة 40% لتلبية الطلب المتزايد.
علاوة على ذلك، يعمل 25 فريقًا طبيًا طارئًا منذ يوم الثلاثاء، 22 منهم في الوسط والجنوب، واثنان في مدينة غزة، وفريق واحد في شمال غزة.
وأشار مكتب التنسيق الإنساني إلى أنه منذ 27 يناير، استمرت حركة السكان عبر القطاع لكنها تباطأت إلى حد كبير.
وعبر أكثر من 565 ألف شخص من الجنوب إلى الشمال، بينما توجه أكثر من 45 ألفا و670 شخصا نحو الجنوب بسبب نقص الخدمات والدمار الواسع للمنازل والمجتمعات في الشمال.
ويقدر أن أكثر من نصف مليون شخص قد عادوا إلى محافظات غزة وشمال غزة، ولا تزال الحاجة إلى الغذاء والمياه والخيام ومواد الإيواء أمرا بالغ الأهمية.