ضمن مشروع هيئة وكالة الأنباء السعودية في إقامة شراكات إعلامية مع كبرى وكالات الأنباء الدولية والإسلامية لتغطية أعمال حج 1445، زار ممثلو الوكالات، اليوم، عقب وصولهم المدينة المنورة عبر قطار الحرمين السريع، المسجد النبوي وعددًا من المعالم التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية.
وشمل برنامج الزيارة، متحف السيرة النبوية، واطلعوا فيه على أجنحة المعرض المختلفة التي تُغطي جوانب حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وجمالياتها، وبانوراما الحجرة النبوية الشريفة التي تعرض تفاصيل دقيقة ومؤصلة لبناء الحجرة الشريفة وتطورها حتى العهد السعودي، بعرض تقني مرئي عبر شاشات حديثة، إضافةً إلى محاكاة للمنبر النبوي الشريف وتاريخه عبر مجسمات وشاشات تفاعلية ذكية، وجهود المملكة في خدمة القرآن والسنة، والحرمين الشريفين.


وزار ممثلو الوكالات معرض عمارة المسجد النبوي، وتعرّف خلالها على أقسامه التي تبرز الجوانب المعمارية للمسجد النبوي، وما يشتمل عليه المعرض من تقنيات حديثة، وشاشات تفاعلية تتحدث عن العمارة، والمعلومات المتعلقة بالمسجد النبوي، إضافةً لمركز الأفلام التلفزيونية، وقاعة العروض السينمائية التي تروي قصة عمارة المسجد النبوي.
وشاهدوا القاعة الخاصة للمقتنيات الثمينة، التي تتضمن عددًا من أندر مقتنيات الحرمين الشريفين، والقطع الأثرية القديمة المحفوظة، إضافةً إلى معالم المسجد النبوي، ومنها المنبر، والمحراب، والقباب، والمظلات، والأبواب، والأذان، والمؤذنين، والمآذن، والمنارات.
واختتم ممثلو وكالات الأنباء الإسلامية زيارتهم بالتجول بجادة قباء للتعرّف على المعالم التاريخية ومنها، مسجد الغمامة، ومسجد أبو بكر، ومسجد علي بن أبي طالب، وقلعة قباء، ومسجد الجمعة، ومسجد قباء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

10 معلومات عن القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض الإثنين المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد المقبل، الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة العربية والإسلامية غير العادية، والذى يرأسه الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة وبمشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى لبحث استمرار العدوان الإسرائيلى على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع الراهنة فى المنطقة.

ويشارك بالحضور وزراء خارجية الدول العربية والاسلامية، وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامى للقمة عن الموقف العربى والاسلامى الجماعى الموحد بشأن ما يشهده قطاع غزة والأراضى الفلسطينية ولبنان من تطورات فى ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ومناقشة مشروع البيان الختامى الذي سيرفع للقمة للنظر فى إقراره ليمثل موقفًا جماعيا موحدا معبرا عن الإرادة العربية والإسلامية المشتركة.

ونرصد أبرز المعلومات عن القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض الإثنين المقبل:

- دعت وزارة الخارجية السعودية إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في السعودية بتاريخ 11 نوفمبر 2024؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

- وفقاً لبيان وزارة الخارجية السعودية فإن المملكة في إطار متابعتها لتطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة واتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها تؤكد مجدداً إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية.

- امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض بتاريخ ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ فإن السعودية تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ  ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

- تأتي القمة استكمالاً للجهود الكبيرة التي بذلت منذ عقد القمة الأولى وما تمخض عنها من لجنة وزارية مشتركة بذلت جهودا دبلوماسية لوقف الحرب والدفع نحو حل شامل للقضية الفلسطينية.

- القمة المرتقبة ستطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وتفعيل حل الدولتين بما في ذلك دعوة الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى الإسراع في ذلك.

- القمة السابقة التي عقدت في الرياض بحضور رؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية قررت تكليف وزراء خارجية السعودية بصفتها رئيسة القمة العربية والإسلامية، وكل من الأردن، ومصر، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين، والأمينين العامين للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.

- ونص قرار قمة الرياض 2023 على تكليف الأمانتين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بإنشاء وحدتي رصد إعلامي لتوثيق كل جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني إضافة إلى إنشاء وحدتي رصد قانونيتين متخصصتين لتوثيق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي وإعداد مرافعات قانونية حول جميع انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني تمهيداً لتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية.

- كما تضمنت قرارات القمة رفض توصيف الحرب الانتقامية بأنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.

-  كما دعت لكسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية.

- أكدت الرفض الكامل والمطلق والتصدي الجماعي لأي محاولات للنقل الجبري الفردي أو الجماعي أو التهجير القسري أو النفي أو الترحيل للشعب الفلسطيني سواء داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية أو خارج أراضيه لأي وجهة أخرى أيا كانت بِعد ذلك خطا أحمر وجريمة حرب.

مقالات مشابهة

  • 10 معلومات عن القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض الإثنين المقبل
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • الانتهاء من أعمال الأساسات من مشروع مستشفى الأنصار بالمدينة المنورة ..صور
  • الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى
  • مفتي عام المملكة يستقبل وكيلي الشؤون الدينية بالمسجد النبوي والمسجد الحرام
  • حكم إباحة التداوي بالكي والنهي عنه بالسنة النبوية
  • لبنان وجه نداء عاجلًا لليونيسكو بشأن القصف الإسرائيلي للبشر والحجر والمعالم الأثرية
  • غياب مفهوم الأمة العربية والإسلامية
  • أفضل الأدعية النبوية عند السفر
  • مشروع يحول معارض لفنادق عصرية على طريق المطار بالمدينة المنورة ..صور