مطارات جدة تطلق حملة توعوية لضيوف الرحمن المغادرين عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أطلقت مطارات جدة، اليوم، حملة تحت شعار "الرحلة 45" لتوعية ضيوف الرحمن خلال مرحلة مغادرتهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وبمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وتشغيلية.
وتهدف الحملة إلى توجيه عدد من الرسائل التوعوية المتنوعة عبر مختلف وسائل الإعلام التي تتضمن حزمة من التعليمات والإرشادات المهمة لتسهيل رحلة المغادرة لضيوف الرحمن.
وتأتي حملة "الرحلة 45" لتعزيز وعي حجاج بيت الله الحرام المغادرين بالإجراءات المتبعة في جميع صالات المطار من خلال بث محتويات توعوية بدءًا من تعليمات شحن الأمتعة وعبوات زمزم، مرورًا بنماذج الإفصاح والوثائق، وإجراءات السفر، وصولًا إلى التعريف بالأدوات والمواد المحظورة، التي يُمنع شحنها؛ بالإضافة إلى الاستفادة من الخدمات الاستثنائية المقدمة داخل صالات السفر.
وتتضمن الحملة التواصل مع ضيوف الرحمن عبر منصات إعلامية متنوعة، تشمل وسائل التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع الإلكترونية والإعلانات الخارجية وشاشات مطار الملك عبدالعزيز الدولي؛ بالإضافة إلى بث مليوني رسالة نصية قصيرة عبر الهواتف المحمولة وصلت إلى ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ابتداءً من ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
وتستهدف مطارات جدة تنويع الرسائل في قوالب مختلفة، تشمل مواد مرئية وومنشورات وصفية وإخبارية وإنفوغرافيك وجميعها مترجمة إلى خمس لغات مختلفة (العربية، والإنجليزية، والصينية، والفرنسية، والأوردية) وذلك للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور المستهدف.
وأوضح مدير عام الاتصال المؤسسي بمطارات جدة الدكتور تركي الذيب أن الحملة تستهدف توعية ضيوف الرحمن خلال مرحلة المغادرة بالتعليمات والإرشادات التي تجعل رحلتهم سهلة وميسرة، بالتعاون مع منظومة النقل والخدمات اللوجستية وجميع شركاء النجاح من الجهات الحكومية والتشغيلية.
ومن المقرر أن تمتد حملة "الرحلة 45" التوعوية إلى ما يقارب الشهر بدءًا من 13 ذو الحجة الموافق 19 يونيو، حتى نهاية مرحلة مغادرة الحجاج إلى أوطانهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بيسر وطمأنينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطارات جدة جدة الرحلة 45 خدمات ضيوف الرحمن الملك عبد العزيز مطار الملك عبدالعزيز ضیوف الرحمن مطار الملک
إقرأ أيضاً:
رادار صهيوني في بونتلاند.. الإمارات توسع خطوط دعمها العسكري لقوات الدعم السريع عبر مطارات الصومال
يمانيون../
في تطور خطير يكشف جانباً من الأدوار الخفية التي تمارسها الإمارات في القرن الأفريقي، أكدت مصادر مطلعة أن أبوظبي نصبت راداراً صهيونياً حديثاً في منطقة بونتلاند الصومالية، وأعادت توظيف مطار بوساسو كمحطة لوجستية لتغذية الحرب الدائرة في السودان دعماً لميليشيات قوات الدعم السريع.
موقع “ميدل إيست آي” البريطاني نشر تقريراً، كشف فيه أن صور الأقمار الصناعية التقطت في مارس الماضي، أظهرت بوضوح تركيب رادار “ELM-2084” ثلاثي الأبعاد، المصنع من قبل شركة الصناعات الجوية الصهيونية، بالقرب من مطار بوساسو، وهو ما يعزز حجم التغلغل العسكري الإماراتي الصهيوني في القارة السمراء.
التقرير أشار إلى أن الإمارات تستخدم هذا الرادار عالي التقنية لرصد التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ، بعد أن شهدت قوات الدعم السريع انتكاسات ميدانية كبيرة مطلع مارس بخسارتها لمواقع استراتيجية في العاصمة الخرطوم. نشر الرادار جاء ضمن مسعى إماراتي لتوفير الإنذار المبكر للميليشيات المتمردة وتمكينها من الصمود ميدانياً.
وتشير بيانات حركة الطيران المدني إلى تزايد واضح في الرحلات الجوية القادمة من الإمارات إلى مطار بوساسو، حيث يتم نقل الأسلحة والذخائر بكثافة إلى السودان. وأفادت المصادر أن الطائرات تصل أحياناً محملة بخمس شحنات دفعة واحدة، في عملية دعم لوجستي مكثفة تجاوزت حدود السرية.
وفيما يتصل بالشق السياسي، اتضح أن هذا التحرك الإماراتي تم بعيداً عن علم الحكومة الفيدرالية في مقديشو، بل وحتى دون استشارة برلمان بونتلاند نفسه، بحسب مصادر صومالية مطلعة أكدت أن الصفقة تمت بسرية مطلقة. رئيس بونتلاند، سعيد عبد الله ديني، المقرب من دوائر القرار الإماراتية، سهل هذه الخطوة مقابل دعم مالي سخي، في تجاوز صارخ للسيادة الصومالية.
وتحدثت تقارير إقليمية أيضاً عن نقل جنود كولومبيين عبر مطار بوساسو تمهيداً لنشرهم في ميادين القتال في السودان، في عملية بدت خارج إطار أي رقابة قانونية أو سياسية، وسط تساؤلات حول الجهة التي سهّلت إصدار تأشيرات الدخول لهؤلاء المرتزقة.
الإمارات، التي عززت منذ سنوات وجودها العسكري والاقتصادي في بونتلاند وأرض الصومال الانفصالية، تواصل تحركاتها مستغلة حالة الانقسام السياسي والضعف المؤسسي في الصومال. ففي الوقت الذي تستثمر فيه أبوظبي بكثافة في أرض الصومال، ما أثار حفيظة الحكومة الفيدرالية، استمرت كذلك في تقديم البروتوكولات الرئاسية لرئيس أرض الصومال، عبد الرحمن سيرو، وكأنه رئيس دولة مستقلة، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الصومالي أحمد محمد فقي لمخاطبة الإمارات رسمياً وطالبها بالكف عن هذه التصرفات التي تمس وحدة وسيادة الصومال.
هذه التطورات تعزز حقيقة أن الإمارات باتت تشكل رأس حربة لتنفيذ أجندات خارجية في أفريقيا، مستخدمة أدوات عسكرية صهيونية وغطاءً لوجستياً يمتد من القرن الأفريقي إلى العمق السوداني، وسط صمت دولي وإقليمي مريب.