كافة السبل متاحة.. تنسيقية "المقاومة العراقية" تعقد اجتماعا استثنائيا وتناقش انسحاب القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
عقدت تنسيقية "المقاومة العراقية" يوم الأربعاء اجتماعا استثنائيا لمناقشة الأحداث في المنطقة عموما وفي العراق على وجه الخصوص.
إقرأ المزيد هل واشنطن جادة في الانسحاب من العراق؟وناقشت التنسيقية انسحاب الوجود الأمريكي من العراق.
وأكد المجتمعون في بيان "على ضرورة الاستمرار بالسير لتحقيق سيادة العراق بعد مماطلة واشنطن وتعنتها، حيث ذكروا أن الجيش الأمريكي يحتل الأرض ويستبيح سماء العراق، ويتحكم بالقرار الأمني والاقتصادي ويتدخل بالشأن العراقي بكل استهتار وغطرسة، وكأنه لا يعلم ما ينتظره بعد هذه الفرصة".
واختتمت تنسيقية "المقاومة العراقية" البيان بالقول: "إن الشعب العراقي ومقاومته الأبية والمخلصين من السياسيين ورجال العشائر ونواب الشعب، قادرون ومصرون على إنهاء هذا الملف وإغلاقه باستعمال كافة السبل المتاحة لإعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السيادة الكاملة".
وفي شهر يناير 2024، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة ثنائية لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
إقرأ المزيد "رويترز": واشنطن تبلغ بغداد استعدادها لبدء المحادثات حول إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراقوقال السوداني إنه "ليس من حق أي جهة التجاوز على سيادة العراق".
وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد بعد هجوم استهدف مقرا لـ"حركة النجباء" في بغداد وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.
وتعززت المطالب بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في وصف نادر حينها، إن الهجوم "اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية" وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي بغداد محمد شياع السوداني واشنطن التحالف الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. محمد العالم: شخص الرئيس الأمريكي سيؤثر على علاقة واشنطن بأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، صحفي متخصص في الشأن الأمريكي، إن شخص الرئيس الأمريكي سيؤثر كثيرا في علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع أوروبا، ولكن بالنظر إلى المرشح دونالد ترامب وتصريحاته التي تعد تصريحات انتخابية ليس بها أي شيء من العاطفة ولكن على أرض الواقع يختلف كل شيء فالولايات المتحدة دولة مؤسسات ولديها اتفاقيات وتعهدات والتزامات مع الجانب الأوروبي، لذلك لن يكون في يد الرئيس وحدة تشكيل العلاقات الأمريكية مع أوروبا.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات ترامب ظهرت وكأن بها نوع العدائية تجاه أوروبا، تظهر أن أوروبا بها شيء من الاتكالية على الولايات المتحدة، وهو أمر ليس صحيحا في مجمله.
وتابع: أن الولايات المتحدة تختار أن يكون النظام العالمي الحالي من قطب واحد لذلك فعليها أن تنفذ بعض التعهدات والاشتراطات التي تمكنها من ذلك والجانب الأوروبي هو شريك أساسي للولايات المتحدة في السيطرة على العالم لذلك لا غنى عنه والانسحاب يعني انسحابها من قيادة العالم، ويظهر نظام عالمي جديد.