تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد عيد الأضحى المبارك مهرجانا إسلاميا يصادف نهاية موسم الحج السنوي ويحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم. وعيد الأضحى في الهند معروف أيضا باسم "عيد البكر". ويعتبر عيد الأضحى وقت التضحية والإخلاص وتقاسم البركات. ويختلف تاريخ العيد حسب السنة بناء على التقويم القمري الإسلامي.

هذا العام، تحتفل الهند في ١٦ يونيو، بينما تحتفل به السعودية في اليوم السابق.
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وتحتفل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك السعودية والمغرب، بأداء المواطنين صلاة العيد في الصباح الباكر، وبعد ذلك يقومون بذبح الأضحية. وفي الإمارات العربية المتحدة، تمنح الحكومة سنويا عطلة رسمية لا تقل عن ثلاثة أيام، أهمها اليوم السابق لعيد الأضحى، المعروف باسم "وفقة عرفات" من أجل تمتع المواطنين بأجواء العيد. وفي المغرب، الناس يطلون الحناء على قرني الأضحية، حيث يعتقدون أن ذلك سيكون "فأل خير". ثم تجتمع العائلات معا من أجل الاحتفال وتبادل الهدايا. وفي بعض الأماكن، يقوم المواطنون بزيارة المقابر لتقديم الاحترام لأقاربهم المتوفين. وفي اليمن، يعد عيد الأضحي تذكيرا مريرا بالظروف الاقتصادية السيئة التي تعاني منها البلاد بعد أكثر من تسع سنوات من الحرب الأهلية. وألقت الأسعار الباهظة للماشية بظلالها على الاحتفالات، مما جعل العديد من اليمنيين غير قادرين على المشاركة في الطقوس التقليدية وشراء الأضاحي.
جنوب آسيا
وعيد الأضحى له أهمية كبيرة في جنوب آسيا. في الهند، غالبا ما يسمى "عيد البكر"، وتقوم العائلات بذبح الماعز أو الأغنام وتطبخ بعض الأطباق التقليدية المرتبطة بمناسبة العيد. وفي باكستان يشهد المواطنون نفس أجواء الاحتفال، حيث يقومون بشراء الماشية لذبحها في العيد والعائلات تعد أطباق الحلويات التقليدية، بحسب ما ذكر موقع "تايمز ناو نيوز" الهندي.
جنوب شرق آسيا
وفي دول مثل إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة، يحتفل مواطنوها أيضا بعيد الأضحي المبارك. وتتميز أجواء العيد بالصلوات والخطب وذبح الأضحية. كما يقوم مواطنين تلك الدول بالذهاب إلي المساجد لأداء صلاة العيد، وبعد ذلك يذبحون الأضحية ويعطون الفقراء والمحتاجين نصيبهم من الأضحية.
أوروبا وأمريكا الشمالية
الجاليات المسلمة في جميع أنحاء العالم تحتفل بعيد الأضحى بروح من الألفة. وتفيض المساجد في أوروبا وأمريكا الشمالية بالمصلين من أجل أداء صلاة العيد. وتشهد الاحتفالات بالعيد تجمعات العائلات وإعداد وجبات غداء تضم مجموعة من المأكولات. والأطباق التقليدية المعدة في المنزل تضيف لمسة شخصية إلى هذه الاحتفالات المتعددة الثقافات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد الأضحى السعودية المغرب الامارات اليمن الهند باكستان اندونيسيا ماليزيا سنغافورة عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

«جيل جديد».. «مواليد النازحين» تشهد العودة إلى غزة: الفرحة صارت فرحتين

«الطريق إلى البيت أجمل من البيت»، وقد يتغير المثل قليلاً إذا كان الطريق يتشاركه مولود جديد للأسر الفلسطينية النازحة التى عادت قبل أسبوع من جنوب قطاع غزة إلى شماله، ليصبح الطريق أكثر متعة وسعادة، فالعودة إلى الديار شهدت قدوم أفراد جدد للعائلات التى أقامت أكثر من عام داخل الخيام قبل أن تتيح لهم الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلى اصطحاب أبنائهم للمرة الأولى إلى أراضيهم التى دمرها الجنود خلال العدوان.

على شاطئ بحر غزة وبالقرب من الميناء الذى شهد عشرات العمليات العسكرية والتجريف والاشتباكات الدامية وتفجير آليات الاحتلال، جلس محمد المصرى على الرمال رفقة حفيدته التى حملها بين يديه أثناء مداعبتها، وحكى الرجل الستينى الذى نزح أواخر شهر أكتوبر 2023 من منزله فى مدينة غزة متجهاً إلى المنطقة الوسطى وتحديداً مدينة دير البلح، قبل أن يضطر إلى تكرار التجربة القاسية 11 مرة على مدار أكثر من عام، وقال: «نزحت مع بنتى الحامل فى الشهر الثانى وزوجها وأطفالها من بيتنا اللى تم استهدافه وخرجنا من تحت ركامه أحياء بمعجزة إلهية، وجلسنا فى خيمة بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى بالدير، وبعدين نزحت مرات كثيرة هرباً من القصف والموت».

تجربة النزوح المريرة كان لها أثرها البالغ على ابنة «المصرى»، أضاف: «سهام بنتى ما كانت متأملة حملها يكمل وتولد، وكنا متوقعين تتعرض للإجهاض فى أحسن الأحوال، لكن سبحان الله كان كرمه واسع ومن علينا للمرة الثانية وأنجبت حفيدتى يافا الجميلة»، وصف «المصرى» شعوره بالعودة إلى الديار بصحبة المولودة الجديدة، قائلا: «الفرحة صارت فرحتين رجعنا لبيوتنا رغم كونها ركام وكمان معانا فرد جديد فى العيلة، وغزة هتضل ولادة وعامرة بأهلها».

حال الرجل الستينى لا يختلف عن آلاف الأسر الفلسطينية التى أنجبت نساؤها خلال العدوان، رغم خطورة الظروف وانعدام الرعاية الطبية والغذاء والحياة الصحية للسيدات الحوامل، وتقول أمل الهواملة التى تمكنت من العودة لشمال القطاع بعد السماح بعودة النازحين: «كنت أتمنى أولد بنتى فى بيتنا بمخيم جباليا ولكن قدر الله أن يكون ميلادها داخل خيمة بخان يونس واتبهدلت معايا ولكن وجهها كان حلو وختامها مسك وبعد شهر ونص من ولادتها وقفت الحرب ورجعت على دارى وأنا حاملاها على إيدى، والحمد لله إنها هتمشى أولى خطواتها فى أرضها وفى بيت مش فى النزوح والقهر».

مقالات مشابهة

  • الأمة العربية.. من القوة إلى الهوان!
  • الجامعة العربية : أى ﺧﻄﺔ ﻹﺧﺮاج اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴين ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ
  • «جيل جديد».. «مواليد النازحين» تشهد العودة إلى غزة: الفرحة صارت فرحتين
  • تنمر ترامب
  • سلطنة عمان والهند تناقشان في نيودلهي فرص الاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات الحيوية
  • جامعة جنوب الوادي تحصل على المركز الثالث في أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • جنوب الوادي بالمركز الثالث بين الجامعات في أنشطة خدمة المجتمع
  • كيف ستتعامل الدول العربية مع خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على غزة؟
  • تعاون أكاديمي بين جامعة السويس المصرية والسودان
  • جامعة جنوب الوادي تُطلق قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالي حلايب وشلاتين